الموقع الجغرافي والحدود:
هو أحد أبواب السور الأول "الداخلي"(1) ويعد من أجمل الأبواب وأشهرها(2)، ويقع في الحائط الغربي للسور، ويشرف من الجهة الغربية على منطقة المناخة(3) المليئة بالأسواق المختلفة والمقاهي الكثيرة ويطل الباب من تلك الجهة على مسار خط سكة الحديد(4) التي كانت تمتد داخل منطقة المناخة(5)، كما يقابله في السور الخارجي باب العنبرية.
ومن الجهة الشرقية ينفذ الباب على داخل منطقة الكتلة العمرانية داخل السور الأول، وتعرف عند أهل المدينة بمنطقة "جوة المدينة" ويتفرع منها الكثير من الأزقة والممرات، ويغلب عليها طابع التجارة، كزقاق سوق القماشة، وسوق الشروق، وكان اسمه قديمًا سوق العبّاية(6)، وتُعرف هذه المنطقة في الماضي بفرش الحجر أو البلاط الأعظم(7) أو سوق الحدرة(8)(9)، ويصل هذا الشارع بين الباب المصري وباب السلام في المسجد النبوي(10).
ومن الواجهة الخارجية لباب المصري وعلى جانبيه الكثير من المحلات التجارية والصيرفة(11)، ومن اليمين محل الصيرفي الشيخ صالح دردوم، والمحل التجاري لعمر أبي عوف، ومن اليسار محل تجارة قماش لإبراهيم الصهيل، محل صيرفي لحسين نافع، والمحل التجاري لأسعد شاهين إلى غير ذلك، أما من داخل الباب يوجد مجموعة من الخرازين(12).
أما الداخل من الباب على يساره بعد الخرازين(13) يوجد كركون للعسكر، ثم محل الصيرفي إبراهيم حسيبي، ومن ثم عطارة محمد بادرب، ثم مدخل سوق الشروق لبيع المشالح والخيوط، وعلى يمين الداخل من الباب بعد الخرازين محلات رشيد الدغيثر ومحل إبراهيم مسلم للمشالح، ومحل محمد خريص للصرافة، ثم محل مظهر للعطارة، إلى غير ذلك الكثير من المحلات التي أحاطت بالباب من الداخل والخارج(14).
سبب التسمية:
تعددت أسماء الباب ومنها(15):
- باب سويقة(16)، لأنه يؤدي إليها.
- باب السور الكبير: يعرف قديمًا باسم باب السور الكبير نسبة إلى فتحه وإنشائه ضمن السور الأول "الداخلي"؛ حيث كان السور الوحيد آنذاك.
- باب المصلى(17): تميزًا له عن الأبواب الأخرى، ونسبة إلى قربه من مسجد المصلى(18)، ويعتبر الباب المنفذ الرئيسي لأهل المدينة المنورة والقاطنين داخل السور الأول، فكان طريقهم إلى مسجد المصلى من الباب عبر المناخة، ثم المسجد.
- باب المصري: عرف مؤخرًا بباب المصري؛ نسبة إلى عمارته وتجديده على يد محمد علي باشا(19) بأمر من السلطان محمود الثاني(20)(21).
كما ذكره الرحالة بوركهارت(22) باسم بوابة القاهرة والبوابة المصرية(23).
تأسيس الباب وعمارته:
تأسس الباب عند بناء السور الأول عام (263هـ/876-877م) في زمن محمد الجعفري(24). وأشار المقدسي(25) (ت: 375هـ/985م) "المدينة هائلة الأبواب، ولها أربعة أبواب: باب البقيع، وباب الثنية، وباب جهينة، وباب الخندق"(26)، ورجح مصطفى "أن باب جهينة كان في السور الغربي"(27) وأشار البرزنجي(28) "باب في المغرب يخرج منه إلى العقيق، وإلى قباء، وداخل هذا الباب في حوزة السور المصلى الذي كان عليه الصلاة والسلام يصلي فيه العيد"(29).
وأشار بعض المؤرخين "أن محمد علي باشا، هو الذي أحدثه الباب المصري على الجهة الغربية"(30). إلا أن محمد علي باشا لم يحدثه، بل قام بتجديده وعمارته.
الوصف المعماري للباب:
بُني الباب المصري من الحجر الأسود المنتظم الأسود المنحوت، المكحل بالجص(31) والنورة، ولم يخضع الباب لأية لياسة أو بياض، كذلك تم فتح بابين صغيرين على هيئة عقدين منخفضي الارتفاع من داخل فراغ الباب، يؤدي كل منهما إلى داخل برج من البرجين المجاورين للباب، ويتقدم هذين البابين إلى الخارج الباب الرئيسي الذي يتكون من ضلفتين من الخشب المنقوش، عليه كثير من الكتابات التي تدون عمارته وإنشاءه على مر العصور، ومن أهمها عمارته في عهد السلطان سليمان(32)، حيث كُتب (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ). سورة النمل الآية (30)(33).
يتكون هذا الباب من برجين كبيرين، يشكل كل منهما مسقطًا دائري الشكل، ينتهي كل منهما من الأعلى بذروة دائرية الشكل تبرز قليلًا عن سمت البرج إلى الخارج، لتكون حلية دائرية الشكل تحيط بأسفل الذروة التي تعلوها بعض المسننات المتجانسة في الشكل والحجم، تظهر على هيئة مستطيلات صغيرة تنتهي من أعلى بأقواس على هيئة أنصاف دوائر، كما يحيط بكل برج من الخارج مجموعة من الفتحات النافذة إلى الداخل؛ لتوفير الإضاءة والتهوية للبرجين، ومن بداخلهما من جنود الحراسة والمراقبة التابعين لكركون العسكر المجاورة، وغطي كل برج بسقف شبه مقعر من الداخل مبني من الحجر ينتهي في أعلاه بسقف معتدل مغطى بالطين والحجر غير المنتظم، وقد استخدم قديمًا سقف البرجين للمراقبة والحراسة العليا، وينحصر بين هذين البرجين فراغ الباب الذي يظهر على هيئة قبو عالٍ ذي قطاع نصف دائري مبني من الحجر المنتظم(34).
وتتكون واجهة الباب من الخارج على هيئة عقدين أولهما العقد المنخفض الذي يمثل فراغ الباب أو المدخل، وهو على هيئة باب مستطيل الشكل يعلوه عقد نصف دائري منخفض الارتفاع، بني بقطع من الحجر الأسود المنتظم، ويعلو العقد عقدًا آخر دائري الشكل يبرز قليلًا عن سمت العقد الأول المبني من الحجر أيضًا، يرتفع بعد نهايته العليا بذروة من الحجر ترتفع حتى منسوب ارتفاع ذروة البرجين اتصالهما عبر حائط المدخل؛ وتظهر نفس تلك المسننات، وقد انتظمت على كامل الذروة العليا للباب بالكامل(35). وأشار إليه بوركهارت أنه من أجمل بوابات المدن التي رآها في الشرق(36).
أهمية الباب:
- عُد الباب المصري من أكثر الأبواب حركة واستعمالًا؛ لأنه يربط المنطقة العمرانية داخل السور بمنطقة المناخة والمصلى وما جاورها(37).
أهم المعالم:
- مسجد سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها(38)، ويقع في غرب باب المصري مطلًا على ساحة باب المصري(39).
الإصلاحات التي مر بها الباب:
كان باب المصري عند تأسيسه بسيط العمارة، وتم بناؤه من طوب اللبن، فكان عبارة عن عقد بسيط من الإنشاء فتح في السور كانت أول عمارة للباب بعد تأسيسه في زمن عضد الدولة بن بويه(40) عام (367-372هـ / 977-982م)، حيث تهدمت بعض أجزاء السور، فقام بإعادة إعماره وإعمار جميع أبوابه، ثم في زمن الجواد الأصفهاني(41) خضع لبعض الإصلاحات في عام (540هـ/1145-1146م)، ثم تم تجديده وترميمه على يد نور الدين زنكي(42) عام (558هـ/1162-1163م) ضمن عمارته للحجرة النبوية الشريفة والسور الأول للمدينة وتأسيس السور الثاني(43).
وفي زمن السلطان الملك الصالح بن الناصر قلاوون(44) عام (755هـ/1354م) تم تجديد الباب ضمن إصلاحات وتجديد السور الأول، وظل على عمارة الملك الصالح حتى قام السلطان قايتباي(45) عام (881هـ/1476م) بتجديد وترميم السور وعمارة المسجد النبوي الشريف(46).
وفي زمن السلطان سليمان بن السلطان سليم عام (939هـ/1532م) طالب الأهالي بترميم السور لما حصل له ضرر من العربان، فقام السلطان سليمان بترميم السور وتجديده واستمر العمل إلى عام 946هـ/ حوالي سبع سنوات(47) تشمل أعمال التوقف، وجعل السيد محمود حلبي أمينًا على العمارة، و الناظر على العمارة السيد أحمد الرفاعي (شيخ الحرم النبوي الشريف)، وكان المهندس على العمارة المعلم علي الصياد، والمعلم عبدالقادر القليوبي، وكان جملة البنايين والحجارين والنحاتين والنجارين والحمالين أكثر من ثلاثمائة شخص من غير التوابع، فقاموا بهدم سور المدينة، وأول ما هدم باب سويقة –الباب المصري- ، ثم هدم أعالي الجدار الغربي للسور من الباب الصغير الشامي إلى باب سويقة، ثم من باب سويقة إلى الركن القبلي، فقاموا بهدم الباب المصري، وشرعوا بناءه بالأحجار المنحوتة بعد أن حفروا لها أساسًا جيدًا، فقام بعض المهندسين بمخاطبة الناظر بأن الحجر المنحوت يذهب عليها مال كثير، فأمرهم ببناء الباب الشامي الصغير والباب المصري بالحجر الغشيم(48)، أما الباب الشامي الكبير فتم بناؤه بالحجر المنحوت(49).
وكتب على الباب المصري أثناء عمارته هذه الآية: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ). سورة النمل الآية (30)؛ وفي ذلك إشارة إلى أن بانيه السلطان سليمان، وأنه يجب على كل داخل إلى الحرم النبوي الشريف أن يتواضع(50).
وظل الباب على عمارة السلطان سليمان لأكثر من مئة وأربعين عامًا، وتمت عمارة الباب مرة أخرى في عام (1078هـ/1667م) على يد السلطان محمد خان بن إبراهيم خان(51) عند عمارته للسور الأول وإصلاح ما لحق به من ضرر، خاصة بعد مضي ما يزيد عن مئة وثلاثين عامًا على عمارة السور الأول؛ فتم ترميم السور وجميع أبوابه ومن ضمنها الباب المصري الذي كان بحاجة إلى الإصلاح والترميم(52).
وبعد حوالي ثمانين عامًا على عمارة السلطان محمد خان، قام السلطان عبدالحميد الأول(53) عام (1162هـ/1748م) بعمارة السور، وقيامه بتجديد هذا الباب وإجراء الإصلاحات الضرورية عليه، وفي زمن السلطان محمود الثاني أوكل عمارة السور إلى والي مصر آنذاك محمد علي باشا؛ حيث قام بعمارة السور الأول مع سور آخر يربط بين الأبراج والقلاع، وعدت عمارة محمد علي باشا من أهم أعماله حيث قام بتجديد وعمارة "باب سويقة"، والذي عرف فيما بعد بالباب المصري، وتعتبر هذه العمارة من أكبر العمارات التي شهدها الباب، والتي ظلت أجزاؤها قائمة إلى ما قبل هدمه وإزالته، فلم يشهد هذا الباب أية عمارة أخرى أساسية سوى تلك الترميمات والإصلاحات السطحية، كالإصلاحات التي قام بها السلطان عبدالمجيد(54) ضمن تجديده وعمارته للمسجد النبوي الشريف، وذلك في (1265-1277هـ/1848-1860م)(55).
وأشار رفعت باشا(56) أن الباب المصري تم فتحه في عهد محمد علي باشا أثناء عمارته للسور الداخلي(57)؛ ولكن هذا يخالف رأي المؤرخين المعاصرين لعمارة السور والباب، ولم تكن تلك عمارة للباب، إنما كانت تجديداً.
وآخر عمارة شهدها الباب على يد السلطان عبدالحميد الثاني(58) ذلك ضمن عمارته الشهيرة لتجديد السور وأبوابه، ذلك ضمن عمارته للمسجد النبوي عام (1307هـ/1889-1890م) وتنفيذه لمباني ومرافق مشروع سكة حديد الحجاز في الفترة بين عامي (1319-1326هـ/1901-1908م)(59).
إزالة الباب:
تمت إزالة الأسوار والأبواب في العهد السعودي(60) نتيجة التوسع العمراني واستتاب الأمن والأمان وذلك عام (1370هـ/1950م) عدا الباب المصري، فقد بقيت أجزاء كبيرة من أبراجه، وأول بداية لإزالة المنطقة عند حريق منطقة سوق القماشة عام 1398هـ، ومن ثم توالت أعمال الإزالة فيها بسبب خراب المباني، حتى أصبح معظمها آيل للسقوط، وأزيلت بقايا باب المصري كاملًا حوالي عام (1401هـ/1981م) ضمن إزالة بعض العقارات المجاورة له(61).
إعادة بناء الباب المصري:
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد(62) -رحمه الله- بتجميل وتحسين مداخل المدينة المنورة بشكل يليق بمكانتها، وقُدسيتها في قلوب المسلمين، فانبثقت فكرة المشروع من ذلك، وتابع تنفيذ ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وقاموا بإعادة بناء بعض عناصر العمارة القديمة، وكان الباب المصري، هو إحدى نتائج هذه التجربة(63).
وتم اختيار تقاطع الدائري الثاني مع طريق الهجرة باعتباره من أهم التقاطعات في المدينة؛ بحيث يستقبل القادم إلى المدينة المنورة أحد أبوابها القديمة، كما كان في الماضي، وأحاطت به أشجار النخيل والمياه لتعكس الانطباع البيئي الذي تميزت به المدينة المنورة، وبالمثل تودع المدينة المنورة زائرها بمبنى تجتمع فيه العديد من العناصر المعمارية المكونة للشخصية العمرانية المميزة للمدينة المنورة، مثل شارع العينية، وأقواس العنبرية، والسقيفة، والرواشين(64)، والأبواب والمشغولات الحديدة(65).
وبلغ طول البوابة اثنين وأربعين مترًا، وارتفاعها ستة عشر مترًا وسمكها ستين سنتمترًا، وبلغ إجمالي مسطحات المباني ألفا وخمسمائة متر، وفي الوسط الباب الخاص بالبوابة على قوسين من مباني العقد القديم، وتم بناؤها من البلوك المصنع خصيصًا لهذا المبنى من الحجر الأسود الخفاف ليعطي الصورة القديمة الحقيقة للمبنى، وتم تصميم الإنارة الداخلية والخارجية لها من بُعد لتظهر جمال البوابة في الليل(66).
وكان الهدف من المشروع، هو إعادة إحياء بعض المعالم الحضارية والمعمارية التي تمت إزالتها نتيجة التوسع العمراني وتوسع المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة به. وتم إنجاز هذا العمل ضمن فعاليات الأسبوع العشرين لأسبوع الشجرة، وبجهود خاصًة من الأمانة، شاركت فيها بشتى قطاعاتها وبلدياتها الفرعية، وتم الإشراف على وضع التصاميم وتنفيذها المهندس عبدالحق بشير العقبي، والمهندس عادل خضر بدوي، بمتابعة وإشراف من قبل معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين وقدم منشورًا إعلاميًا عن هذه المناسبة سمي بـ "عبق الماضي يفوح على الحاضر"(67).
(1) السور الأول "الداخلي": بُني السور عام 263هـ/876-877م، على يد إسحاق بن محمد الجعفري، ومر بالكثير من الإصلاحات طوال السنين إلى أن تمت إزالته في العهد السعودي، وذلك بدءاً من عام (1370هـ/1950م). الخياري، تاريخ معالم المدينة: (254)؛ ومصطفى، المدينة المنورة تطورها المعماري: (30).
(2) صبري، موسوعة مرآة الحرمين، ج3: (437).
(3) المناخة: عبارة عن فضاء واسع مستطيل بناحية المدينة الغربي، وتبتدئ حدودها الأصلية من مسجد المصلى إلى قلعة باب الشامي، وفيها حوانيت أغلبها مبني بالحجارة والطوب، وشوارعها منظمة، وفي العهد السعودي تطورت تدريجيًا حتى أصبح بها عمارات سكنية شامخة ودكاكين ومعارض. الأنصاري، آثار المدينة: (163-164).
(4) سكة الحديد: أنشئت في عهد السلطان عبدالحميد الثاني عام 1326هـ/1908م، وهو خط يربط المدينة المنورة بدِمَشق، ويتَّصِلُ باستَانبُول، استمَّر لمدة تسع سنوات في نقل الحجاج والبضائع، وكان له دور كبير في تطور المدينة المنورة من الناحية العمرانية والاقتصادية. اللحياني، المدينة المنورة في عهد الملك عبد العزيز: (383).
(5) السمهودي، وفاء الوفا، ج2: (770)؛ وموسى، وصف المدينة: (43)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (436).
(6) سوق الشروق: يتم فيه بيع البشوت بمختلف أنواعها والعقل السوداء والغتر الشرقية، وبعض أنواع السلاح. الخياري، صور من الحياة الاجتماعية: (290).
(7) البلاط الأعظم: يرجع تاريخ تبليط هذا الطريق إلى عهد إمارة مروان بن الحكم، ويبتدئ بلاطه من باب السلام، فإذا حاذى منهل عين الأزرق بغربي هذا الباب انقسم إلى شعبتين، شعبة نحو الشمال حتى تتصل ببلاط باب الرحمة (الساحة) والشعبة الثانية تذهب من جنوبي منهل عين الزرقاء إلى الغرب رأساً وتنتهي عند باب المصري. الأنصاري، آثار المدينة: (151).
(8) سوق الحَدرة: سوق أثري قديم تمَّ بناؤه على جانبي شارع الحدرة الأثري ويبدأ هذا السوق من أمام باب السلام للمسجد النبوي، وينتهي عند باب المصري شرقي المناخة. الأنصاري، آثار المدينة: (187).
(9) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (436-437).
(10) موسى، وصف المدينة: (42)؛ ومصطفى، المدينة المنورة وتطورها العمراني: (23).
(11) الصيرفة: هم الذين يقومون بصرف النقود من نوعية إلى أخرى حسب الطلب، خاصة أيام الزيارة والمواسم في أيام العمرة والحج، كما يقومون بشراء العملات الزائدة من أصحابها، وغير ذلك من الخدمات المصرفية. الخياري، صور من الحياة الاجتماعية: (280).
(12) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (449).
(13) الخرّازون: هم الذين يصنعون المداعس والأحزمة، وبعض أنواع الحقائب التي يحملها الحجاج على أكتافهم لوضع النقود والأوراق المهمة بها، وجميعها تصنع من جلود الأبقار أو الجمال أو الأغنام، ويحصلون عليها من الدباغة ويقومون بخرزها وتزيينها بسيور من الجلود ذات الألوان الزاهية. الخياري، صور من الحياة الاجتماعية: (263).
(14) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (449).
(15) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (436).
(16) السمهودي، وفا الوفا: (556).
(17) السمهودي، وفا الوفا: (556).
(18) مسجد المصلى: وهو مسجد مأثور يقع في الجنوب الغربي للمسجد النبوي، ويبعد عن باب السلام، فيه نحو نصف كيلو متراً، وقد ثبت أن الرسول صلى فيه صلاة العيد، وقد بُني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبدالعزيز (86-93هـ/705-711م) ومر بتجديدات وإصلاحات عبر الزمن. عبدالغني، المساجد الأثرية في المدينة النبويَّة: (233)، (235)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج4، مج1: (340).
(19) محمد علي باشا: وُلد عام 1182هـ/1769م بمدينة قولة في مقدونيا، كان أحد ضباط الفرقة الألبانية، شارك في المحاولات العثمانية لإخراج الفرنسيين من مصر خلال حملة مصر الفرنسية، أصبح واليًا على مصر عام 1220هـ/1805م، ثم قضى على المماليك فيما عُرف بمذبحة القلعة عام 1226هـ/1811م، تولى أمر الدولة السعودية الأولى والقضاء عليها من قِبل الحكومة العثمانية، فأرسل عِدة حملات، حتى أسقط الدرعية عام 1233هـ/1818م، ولمحمد علي في مصر وخارجها إنجازات ضخمة، تُوُفِّي عام 1265هـ/1849م. فريد، البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسس العائلة الخديوية: (3-4)، (10)، (40)، (182)؛ والترك، حكم محمد علي في الحجاز (1234-1256هـ/1819-1840م)، رسالة ماجستير (منشورة): (30).
(20) محمود الثاني: محمود بن عبدالحميد الأول، وُلد عام 1199هـ/1785م، تولى الحكمَ عام 1223هـ/1808م، وظل على عرش السلطة 32 عامًا، شَهد عهده الكثير من الإصلاحات والأحداث التاريخيَّة مثل الواقعة الخيرية عام 1242هـ/1826م، ومعاهدة بخارست عام 1227هـ/1812م، توفي عام 1255هـ/1839م. آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان من أول نشأتهم حتى الآن: (116) ،(119)؛ وأوزتونا، تاريخ الدولة العثمانية، ج1: (664)، (668)، (676).
(21) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (441).
(22) يوهان لودفيج بوركهارت: رحالة ومستشرق سويسري، عاشق لبلاد العرب، يعتبر من أدق وأشمل الذين كتبوا عن جزيرة العرب، ومن أكثرهم إنصافاً وتحرياً للحقيقة. ولد في لوزان بسويسرا عام 1199هـ 1784م، وذهب إلى الحجاز في سنة 1810م، الحديثي، سليمان، مستشرق سويسري عاشق لبلاد العرب تعمق في دراسة القرآن والفقه والتاريخ الإسلامي، جريدة الاقتصادية، 18 –سبتمبر– 2015م، استخرج بتاريخ 25-1-1443هـ. https://www.aleqt.com/2015/09/18/article_992152.html.
(23) بوركهات، رحلات إلى شبه الجزيرة: (271).
(24) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (411).
(25) محمد بن أحمد بن البناء البشاري المقدسي: رحالة جغرافي، ولد في القدس عام 336هـ/947م، تعاطى التجارة، طاف أكثر بلاد الإسلام، عرف بكثرة ملاحظاته وسعة نظره، توفي حوالي 380هـ/990م. الزركلي، الأعلام، ج5: (312).
(26) المقدسي، أحسن التقاسيم: (99).
(27) مصطفى، المدينة وتطورها العمراني: (14).
(28) جعفر بن إسماعيل بن زين العابدين البرزنجي: ولد في قرية بزرنجة في سوداء العراق، وتلقى علومه على يد والده وعلى علماء منطقته، ثم انتقل إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر، وذلك في 1269هـ/1845م، فأقام في مصر عامًا، وعاد إلى المدينة المنورة مع أبيه عام 1271هـ/1854م، وعُرفت أسرته في المدينة المنورة بالعلم، ووالده تولى منصب مفتي الشافعية بالمدينة المنورة وفي آخر حياته تنازل عن هذا المنصب لابنه السيد جعفر، ومن أهم أعماله القضاء والإفتاء والتدريس، ومن أهم مؤلفاته: تاج الابتهاج على النور الوهاج في الإسراء والمعراج، وشواهد الغفران، ونزهة الناظرين، توفي رحمه الله عام 1317هـ/1899م. مقدمة المحقق، نزهة الناظرين: (9-11).
(29) البرزنجي، نزهة الناظرين: (223-224).
(30) رفعت باشا، مرآة الحرمين، ج1: (413)؛ وسليم، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري: (174).
(31) جص: (الجبس)، هو خام من كبريتات الكالسيوم المهدرنة، وضرب من الحجارة تطحن وتحرق لتستخدم في البناء، ومنه الجبس العادي، وهو نوع خشن غير نقي. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (63).
(32) سليمان القانونِي: وُلد عام 900هـ/1494م، تولى الحكم عام 926هـ/1520م، عاشت الدولة في عهده قوة و عظمة، فوضع لها قوانين لإدارتها، لذلك سُمي بالقانوني، شهِد عهده عِدة تمرُدات مثل ثورة أهالي حلب، كما فتَح عِدة مناطق مثل بلاد المَجر و بلغراد وغيرها، توفي عام 974هـ/1566م وهو يبلغ 74 سنة. آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان: (60)، (66).
(33) المدني، الجواهر الثمينة في محاسن المدينة: (114)؛ وابن موسى، وصف المدينة: (79)؛ والعياشي، المدينة بين الماضي والحاضر: (169).
(34) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (447-448).
(35) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (448).
(36) بوركهارت، رحلات إلى الجزيرة العربية: (270).
(37) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (417).
(38) مسجد سيدتنا فاطمة رضي الله عنه: يقع غرب المسجد النبوي بانحراف قليل نحو الجنوب، ولا يبعد عن المسجد النبوي كثيرًا، ذلك أنه يتجاوز التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف، كما سمي بمسجد النور أيضًا، وقد بناه زيد اليماني في القرن العاشر، كما أعيد إنشاؤه في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في عام 1391هـ. صباغ، الإصابة في معرفة مساجد طابة: (224-225).
(39) صباغ، الإصابة في معرفة مساجد طابة: (224-225).
(40) عضُد الدولة فَنَّاخُسْرُو بن حسَن بن بُوَيْه الدَّيْلَمِي: صاحب العراق وفارس شيعي المذهب، تملك العراق خمسة أعوام ونصف، بنى سور المدينة المنورة عام (372هـ/982م). الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، ج16: (249)؛ وابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج14: (291).
(41) محمد بن علي بن أبي منصور الأصفهاني: الملقب جمال الدين المعروف بالجواد الأصفهاني، وزيز صاحب الموصل استخدمه أتابك زنكي بن آق سنقر صاحب الموصل وأطرافها وولاه الإشراف على مملكته كلها، ومن أهم أعماله أنه أجرى الماء إلى عرفات من مكان بعيد، وبنى سور المدينة المنورة، وما خرب من المسجد النبوي، وكان يوزع الأموال على الفقراء والمساكين، وله ديوان خاص بأسماء القصاد وأرباب الرسوم، توفي في الموصل عام (559هـ/1164م) ونقل إلى المدينة المنورة، ودفن في رباط كان قد بناه لنفسه في البقيع. خلكان، وفيات الأعيان، مج5: (143-144)؛ والزركلي، الأعلام، ج6: (278).
(42) نور الدين محمود بن محمود بن زنكي التركي: ولد عام (511هـ/1118م) ولُقب بالملك العادل، افتتح حصونًا كثيرة، وتصدى للحملات الصليبية، وله الكثير من المحاسن مثل بناء المدارس في الشام وتكميل سور المدينة المنورة، توفي في دمشق عام (569هـ/1173م). الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج20: (530)، (534).
(43) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (441).
(44) السلطان الملك الصالح بن الناصر قلاوون: ولد في القاهرة عام (738هـ/1337م) من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام، وبويع عام 752هـ/1351م، استمر حكمه ثلاث سنين وثلاثة أشهر، توفي عام (761هـ/1360م). الزركلي، الاعلام، ج3: (195).
(45) السلطان قايتباي المحمودي الأشرفي الظاهري: سلطان الديار المصرية، من الملوك الجراكسة، ولد عام (815هـ/1412م) كان من المماليك، وتلقب بالملك الأشرف، وكانت مدة حكمه حافلة بالحروب، وسيرته من أطول السير، أبقى كثيرًا من آثار العمران في مصر والحجاز والشام. الزركلي، الاعلام، ج5: (188).
(46) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (441).
(47) ذكر السيد محمد كبريت المدني (ت: 1070هـ): أن عمارة السور استمرت تسعة سنوات، بدأت من عام 939هـ إلى عام 946هـ إلا أنه أخطأ في الحسبة. المدني، الجواهر الثمينة في محاسن الثمينة: (114).
(48) الحجر الغشيم: نوع من أنواع المواد المستخدمة في حجر البناء. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (73-74).
(49) الرومي، التحفة اللطيفة: (86-87)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (470-471).
(50) المدني، الجواهر الثمينة في محاسن المدينة: (114)؛ وابن موسى، وصف المدينة: (79).
(51) محمد خان الرابع ابن السلطان إبراهيم خان: ولد عام 1051هـ/1642م وتولى الحكم عام 1058هـ/1648م وهو في السابعة من عمره، حقق العديد من الانتصارات على النمساويين، واستولى على حصونهم وقلاعهم، ثم حصلت بعد ذلك انهزامات متتالية، إلى أن تم عزله عن الحكم عام 1687م/1099هـ، بعد حكم دام أربعين سنة وخمسة أشهر، توفي عام 1104هـ/1692م. فريد، تاريخ الدولة العلية العثمانية: (189)، (200)؛ و آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان: (89).
(52) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (445).
(53) عبدالحميد الأول: بن السلطان أحمد الثالث: ولد في إسطنبول عام 1725م/1137هـ، تقلد الحكم من عام (1774-1789م / 1187-1203هـ) جهزت روسيا في عهده حملة عسكرية عليه، فأجبر على إبرام معاهدة "كوجوك كاينارجا" التي عدت من أجحف المعادات التي وافق عليها العثمانيون، فتم استقلال القرم عن العثمانيين وبذلك خسرت الدولة العثمانية أول منطقة ذات أغلبية مسلمة، كما له العديد من الإصلاحات في إسطنبول والحجاز ومن أهمها: إصلاح بئر زمزم، ببناء قلعة أجياد في مكة المكرمة وأمر بافتتاح مكتبة بالمدينة المنورة. كولن، سلاطين الدولة العثمانية: (250)، (255).
(54) عبدالمجيد الأول بن محمود الثاني: ولد عام 1238هـ/1823م، وتقلد الحكم عام 1255هـ/1839م، ويُعَدُّ عصره عصر التنظيمات، حيث أصدر برنامج إصلاحي في عام1255هـ/1839م، حيث شملت إصلاحات ثقافية وقانونية وتعليمية، وفي عهده حصلت أوسع عملية إصلاحات في المسجد النبوي الشريف، توفي عام 1277هـ/1861م، آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان: (125-126)؛ وكولن، سلاطين الدولة العثمانية: (288)، (289)، (295).
(55) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (445).
(56) ابراهيم رفعت باشا: بن سويفي بن عبدالجواد بن مصطفى المليجي، ولد بأسيوط في مصر عام 1273هـ/1857م، مؤرخ مصري، وهو من أمراء الحج العسكريين، ولي إمارة الحج ثلاث مرات، وتتلمذ على يد بعض علماء الأزهر، ومن أشهر مصنفاته مرآة الحرمين في مجلدين، توفي في القاهرة عام 1353هـ/1935م. الزركلي، الاعلام، ج1: (39).
(57) رفعت، مرآة الحرمين، ج1: (413).
(58) عبدالحميد الثاني بن عبدالمجيد الأول: ولد في عام 1257هـ/1842م، تولى الخلافة عام 1293هـ/1876م، تولى الحكم وكانت بلاده في حالة حرب، شهد عهده بالإصلاحات الداخلية والخارجية في النواحي العسكرية والإدارية والقضائية، في عهده تم إطلاق مشروع خط السكك الحديدة، وعُرف باسم خط الحجاز لربط دمشق والمدينة، خلع عن الحكم 1326هـ/1909م وتوفي سنة 1334هـ/1915م. أوزتونا، تاريخ الدولة العثمانية، مج3: (95)؛ وكولن، سلاطين الدولة العثمانية: (310)، (330).
(59) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (447).
(60) العهد السعودي: دخلت المدينة المنورة تحت الحكم السعودي سلميًا في 18/5/1344هـ - 3/12/1925م. العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج2: (199).
(61) البلهيشي، المدينة المنورة: (79)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (447).
(62) فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل: ولد في الرياض عام 1340هـ/1921م، وكان أول وزير لوزارة المعارف في عام 1373هـ/1953م، وبويع ملكًا على المملكة في عام 1402هـ/1982م، شهدت البلاد في عهده نهضة حضارية شاملة في كل النواحي، ومن أبرز إنجازاته هي توسعة الحرمين الشريفين وعمارته، وإنشائه لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة عام 1405هـ/1984م. توفي -رحمه الله- في 1426/6/27هـ، 2005/8/2م. السماري؛ و الجيهمي، المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود: (9)، (13-14)، (17)، (24)؛ وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، واس وكالة الأنباء السعودية، استخرج بتاريخ 1443/1/2هـ، وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله / صلاة الغائب<BR> وكالة الأنباء السعودية (spa.gov.sa).
(63) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (449)، (452-453).
(64) الرواشين: مصطلح فارسي معرب بمعنى مضيء أو منير أو متلألئ أو مكان يسطع فيه الضوء، ويعني أيضاً الكوة والشرفة، وفي المصطلح الأثري المعماري ما برز من البناء من خشب ونحوه ،يخرج من حائط الدار إلى الطريق ولا يصل إلى جدار آخر يقابله، فإن وضعت أعمدة يسمى الجناح، وإن لم توضع به الأعمدة، فهو الروشن، وقد ورد مصطلح الرواشين في وثائق العصر المملوكي للدلالة على المعنى المشار إليه وبعدة صيغ. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (125-126).
(65) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (452-453)؛ وشعبان، أسوار المدينة المنورة في التاريخ، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ع12، 2004م: (71).
(66) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (453).
(67) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (449)، (452-453).
المصادر:
- البرزنجي، جعفر السيد إسماعيل المدني (ت: 1317هـ)، نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين، تحقيق: سليم، أحمد سعيد، ط1، (د،م : د، ن، 1416هـ/1995م).
- الأنصاري، عبد القدوس (ت: 1403هـ/1983م)، آثار المدينة المنورة، ط3، (المدينة المنورة، المكتبة السلفية، 1399هـ).
- خلكان، ابي العباس شمس الدين أحمد (ت: 681هـ)، وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، ط1، (بيروت: دار صادر، 1977م/1397هـ). مج5.
- الذهبي، شمس الدين (ت: 748هـ)، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، ط3، (د. م، مؤسسة الرسالة، 1405هـ/1985م). ج16.
- المدني، محمد كبريت الحسيني (ت: 1070هـ)، الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، تحقيق: أحمد سعيد بن سلم، د. ط، ( د. م: د. ن، 1417هـ/1997م).
- العياشي، إبراهيم بن علي، المدينة بين الماضي والحاضر، د، ط، (المدينة المنورة: المكتبة العلمية، 1392هـ-1972م).
- الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، ط15، (بيروت: دار الملايين، 2002م). ج3، ج5، ج6، ج7.
المصادر المعربة:
- بيركهارت، جون لويس، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، ط1، (بيروت: الانتشار العربي، 2006م).
- آصاف، غرتلو يوسف (ت: 1375هـ/1938م)، تاريخ سلاطين بني عثمان من أول نشأتهم حتى الآن، ط1، (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1415هـ/1995م). كولن، صالح، سلاطين الدولة العثمانية، ترجمة: الدين، منى جمال، ط1، (القاهرة: دار النيل، 1435هـ/2014م).
- صبري، أيوب باشا (ت: 1290هـ)، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ترجمة: محمد حرب، د. ط، (د.م: دار الآفاق العربية، د، ت). ج3.
المراجع:
- البليهشي، محمد صالح، المدينة المنورة، ط2، (الرياض: مطابع جامعة الملك سعود، 1408هـ).
- السماري، فهد بن عبد الله؛ والجيهمي، ناصر بن محمد، المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، (الرياض: دارة الملك عبدالعزيز، 1422هـ).
- رزق، عاصم محمد، معجم المصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، ط1، (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2000م).
- الخياري، ياسين أحمد، صور من الحياة الاجتماعية بالمدينة المنورة منذ بداية القرن الرابع الهجري وحتى العقد الثامن منه (من 1301 إلى 1380هـ)، ط2، (جدة: مؤسسة المدينة للصحافة (دار العام)، (1415هـ).
- عبد الغني، محمد إلياس، المساجد الأثرية في المدينة النبويَّة، ط2، (المدينة المنورة: مطابع الرشيد، 1419هـ/1999م).
- فريد، محمد بك، البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسس العائلة الخديوية، ط1، (مصر: المطبعة الأميرية، 1308هـ).
- كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ط1، ( د. ن، 1432هـ/2011م)، ج4، مج1.
- باشا، إبراهيم رفعت (ت: 1353هـ)، مرآة الحرمين، ط1، (القاهرة: مطبعة دار الكتب المصرية، 1344هـ-1925م). ج1.
- السماري، فهد بن عبدالله، والجيهمي، ناصر بن محمد (1422هـ). المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، (د.ط)، الرياض، دارة الملك عبدالعزيز.
- اللحياني، فهد بن مرزوق، (1434هـ)، (د. ط)، المدينة المنورة في عهد الملك عبد العزيز، د. ط، (المدينة المنورة: مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، 1434هـ).
المجلات:
- شعبان، أحمد محمد، أسوار المدينة المنورة في التاريخ، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ع12، 2004م: (57)، (71).
الرسائل العلمية:
- والترك، صالح أحمد، (1999م). حكم محمد علي في الحجاز (1234-1256هـ/1819-1840م)، رسالة ماجستير (منشورة). جامعة آل البيت، كلية الآداب والعلوم. الأردن.
المواقع الإلكترونية:
- وفاة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، واس وكالة الأنباء السعودية، استخرج بتاريخ 1443/1/2هـ، عام / وفاة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله / صلاة الغائب<BR> وكالة الأنباء السعودية (spa.gov.sa).
- الحديثي، سليمان، مستشرق سويسري عاشق لبلاد العرب تعمق في دراسة القرآن، والفقه والتاريخ الإسلامي، جريدة الاقتصادية، 18 –سبتمبر– 2015م، استخرج بتاريخ 1443/1/25هـ، https://www.aleqt.com/2015/09/18/article_992152.html.
روابط ذات صلة