الموقع الجغرافي والحدود:
تقع المقبرة في الجهة الشمالية من المدينة المنورة على سفحِ جبل أُحُد(1) الغربي، وتبعُد عن المسجد النبوي ما يقرب 4 كيلو مترات، وهي في المنتصف ما بين جبل أُحد وجبل الرُماة(2)، أما سابقاً فكانت المقبرة خارج سور المدينة المنورة، ويمكن الوصول لها من المنَاخة(3) شمالاً حتى يصل ثَنيَّة الوَداع الشمالية(4) ويسلك الطريق الأيمن المسفلت الذي كان يُسمى بطريق سيدنا حمزة حتى يصل إلى وادي قناة(5) فقبر حمزَّة بن عبدالمُطلِب رضي الله عنه(6) سيد الشهداء، ثم قبور الشهداء، أما اليوم فيمكن الوصول للمقبرة من المسجد النبوي عبر طريق الملك فهد مباشرة، وتقع المقبرة بالتحديد في حي سيد الشُهداء(7)(8).
سبب التسمية:
ارتبطت تسمية المقبرة بغزوة أُحد(9) التي خاضها الرسول ﷺ ضد المشركين في ذلك الموضع في العام 3هـ/625م، وقد دارت معركة حامية بين المسلمين والمشركين، واستُشهد عدد من الصحابة رضوان الله عليهم، فأمر الرسول ﷺ بدفنهم في موضع شهادتهم(10).
الأهمية الدينية والتاريخية:
حظيَّت مقبرة شهداء أُحد بأهمية بالغة، وتعود أهمية ومكانة المقبرة إلى أنها مرتبطة بغزوة أُحد، وهي إحدى الغزوات التي خاضها الرسول ﷺ ضد كفار قُريش، وهي بذلك مرتبطة بالسيرة النبوية، مما يُضفي لها أهمية دينية وتاريخية، وتضم قبور خِيرة أصحاب الرسول ﷺ الذين استشهدوا في معركة أُحد، وكان عددهم يومئذٍ سبعين رجلاً(11)، فقد حرص الرسول ﷺ على دفنهم في مكان شهادتهم، وتقديم من كان أكثر حفظاً للقرآن، فعن جابِرِ بن عبداللَّه رضي الله عنه قال: "كَانَ النبيُّ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ:" أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدٍ قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(12).
كما ورَد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدفنهم بدمائهم، ولم يُصل عليهم، عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ"، بل يُبعثون يوم القيامة بدمائهم ورائحته ريح المسك، فعن أبي هُرَيرَة رضي الله عنه أن رسول اللَّه ﷺ قال: "لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ"(13).
ومن أبرز الصحابة الذين تضم المقبرة قبورهم، حمزَّة بن عبدالمُطلِب رضي الله عنه، وعَبدالله بن جَحْش رضي الله عنه(14) ابن أخت حمزَّة بن عبدالمُطلب رضي الله عنه، ومُصعَب بن عُمَير رضي الله عنه(15)، وعَبدالله بن سَلمَة رضي الله عنه(16)، ومَالِك بن سِنَان رضي الله عنه(17)، والعَباس بن عُبَادة رضي الله عنه(18)، وخَيثَمَة أبو سَعد بن خَيثَمَة رضي الله عنه(19)، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين(20).
ونظراً لما تضمه هذه المقبرة من قبور لصاحبة وهبوا أنفسهم لنُصرة الله ورسوله حتى استُشهِدوا، كان الرسول ﷺ يحرص على زيارتها، فعن طَلْحَةَ بن عُبَيد اللَّه رضي الله عنه، قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رسول الله ﷺ نُرِيدُ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ، حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى حَرَّةِ وَاقِمٍ، فَلَمَّا تَدَلَّيْنَا مِنْهَا، فَإِذَا قبور، فقلنا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ أَقُبُورُ إِخْوَانِنَا هَذِهِ؟ قَالَ: ((قُبُورُ أَصْحَابِنَا))، فَلَمَّا جِئْنَا قُبُورَ الشُّهَدَاءِ، قَالَ: ((هَذِهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا))"(21).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى قتلى أحد بعد ثمان سِنِينَ كَالْمُوَدِّعِ لِلْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ"(22).
ومن هذه الأحاديث تظهر مكانة هذه المقبرة في قلب الرسول ﷺ ، والأهمية الدينية والتاريخية للمقبرة، التي ضلّت منذ عهد الرسالة موقعاً ذا ثُقل حتى أصبحت معلماً من معالم المدينة المنورة المُرتبطة بالسيرة النبوية، وأَحد المحطات التي يحرص الزائرون على زيارتها والوقوف على هذا الأثر، فينظرون بنظرة التدبر والتفكر فيما وقع في غزوة أُحد من أحداث فيها من العِظة والعبرة الكثير.
وصف مقبرة شهداء أحد:
كانت المقبرة تقع في السفح الغربي لجبل أُحد، وقبر سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه وعبدالله بن جحش رضي الله عنه ابن أخته الذي دُفن معه في القبر، كان على ربوة بحافة وادي قناة الشمالية في شمال غربي جبل الرُماة، وحوله قبور الشُهداء، وكانت المقبرة مكشوفة لا سور يحاوطها(23).
مقبرة شهداء أحد عبر التاريخ:
مرَّت مقبرة الشُهداء بالعديد من التغيرات عبر التاريخ، فقد كانت محط اهتمام الحُكام المسلمين في مُختلف العهود، وذلك لعِدة أسباب منها: أنها مرتبطة بالسيرة النبوية، وأنها بها قبر سيد الشهداء رضي الله عنهم، وقبور صحابة الرسول ﷺ الذين شاركوا في غزوة أُحد.
ويتضح من خلال ما روي أن الرسول ﷺ أمر بدفن الشُهداء مكان شهادتهم، أن هذا الموضع لم يكن مقبرة فيما سَبق، بل كان أرضاً فضاء، وساحة للمعركة التي دارت بين المسلمين وكفار قريش في السنة الثالثة للهجرة / 625م، ولم يُعلم منها إلا قبر حمزة رضي الله عنه ومعه كما تقدم ابن أخته عبدالله بن جحش رضي الله عنه، أما بقية الشهداء فقبورهم حول قبر حمزة رضي الله عنه، وهناك حجارة موضوعة يُذكر أنها قبورهم(24).
ويعتبر موضع قبر سيد الشهداء حمزة رضي اللهع نه، هو الموضع الذي نُقل إليه من مدفنه الأول، والذي كان مكان قُبَّة المصرع(25)، حيث داهم المنطقة سيل عام 49هـ/669م وكاد أن يكشف السيل قبر سيد الشهداء ومن معه، فنُقلوا إلى موضع المقبرة اليوم(26).
وفي عام 570هـ/1157م بَنَت أم الخليفة الناصِر لدِين الله أبي العَبَّاس(27) مسجداً حول قبر سيدنا حمزة رضي الله عنه وجعلت للقبر قبَّة عالية ومشهداَ محكم البناء، بابه مصفح بالحديد والقبر مُجصص وعليه تابوت، وعليه ثوب من حرير، وفي عهد الأشرف قَايتبَاي(28) (872-901هـ/ 1467-1495م) زاد فيه زيادة أدخل فيها بئر من الجانب الغربي عام 893هـ/1488م وحفر خارج البناء بئر بدرج يصل إلى الماء، وفي أسفل قبر حمزة رضي الله عنه قبر لرجل تركي كان مسؤولاً عن عمارة المشهد يُقال له سَنقَر توفي فدُفن هناك، كذلك في صحن المشهد قبر قريب من الباب دفن فيه بعض الأشراف من أمراء المدينة المنورة(29).
وفي عام 1081هـ/1670م يصف أُوليَا جلبِي(30) في زيارته لقبر سيد الشهداء بأنه على مسيرة ساعة من المدينة المنورة، والقبر على شكل قبَّة، مدخلها بباب يطل على فناء، والفناء مفروش بحجارة بيضاء، وفي قبلة الفناء قبر حمزة رضي الله عنه، داخل صندوق رباعي الأضلاع، والصندوق داخل مقصورة رباعية، وفي هذا الفناء يوجد بئر، ويشير أوليا أن للمقبرة حُراسا(31).
وبعد انضواء المدينة المنورة تحت حكم الدولة السعودية الأولى(32) (1220-1227هـ / 1805-1812م) التي قامت على أساس الدعوة الإصلاحية بالعودة للدين الإسلامي الصحيح ونبذ البِدع والخرافات، تم هدم القباب وتسوية القبور، حيث كانت هذه مظاهر بدعية لا أساس لها في الدين الإسلامي، بل وقد نهى الدين الإسلامي عن بناء القبور وتجصيصها أو بناء المساجد عليها، فعن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه(33).
وفي عام 1229هـ / 1814م يؤكد بيركهارت(34) أنه تم هدم البناء الذي كان على قبر سيدنا حمزة رضي الله عنه، وهو على شكل مربع صغير صلب البناء، تم هدم قبَّته دون أن يمس السعوديون القبر، حيث كان هذا البناء مسجداً محيطاً بقبر حمزة رضي الله عنه، أما قبور الشهداء يصفها بيركهارت بأنها في ساحة صغيرة مكشوفة، والقبور كما في البقيع عبارة عن كومات من التراب تحيط بها أحجار غير مثبَّتة، ويؤكد بيركهارت ما ذكره أوليا جلبي بأن للمقبرة حراسا(35).
وفي عام 1268هـ/1852م أُحيطت مقبرة الشهداء بجدار، ثُم جُدد هذا الجدار عام 1275هـ/1858م، وكُتب فوق بابه قطعة شعرية:
لأحــــــــد: هنـــــــــــــــا مرقـــــــــــــــد الشهداء
إن وردته فاقرأ الفاتحة وارفع الدعاء
ومـــن لهـــــــذا البنـــــــــــاء من المجددين
شفاعــــــــة النبي في يــــــــوم الديــــن(36)
أما في بداية القرن الرابع عشر الهجري / أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، فيصف عَلِي بن مُوسَى(37) مقبرة شهداء أُحد بأن غربي قبر حمزة رضي الله عنه دائرة مبنيَّة على مقابر الشهداء، وفي عام 1318هـ/1901م زار اللواء إبرَاهِيم رِفعَت المقبرة، و ذكر أن لها باب من الحجر المنقوش، وكُتب عليه تاريخ البناء عام 275هـ/888م(38)، ومن بعده يصف حسَين هَيكَل(39) المقبرة التي زارها خلال رحلته للحج عام 1354هـ/1936م بأن كان يقوم فوق قبر سيد الشهداء بناء أسطواني من حجر أسود ارتفاعه عن الأرض ذراع تقريباً، وأن القبَّة والمسجد اللذان كانا على القبر هدمتهما الحكومة السعودية، أما بقية قبور الشهداء فكانت مساوية للأرض(40).
وفي عهد المملكة العربية السعودية رأت الحكومة السعودية بأنه لابد من بقاء قبر سيد الشهداء مكشوفاً، كما كان قبل البناء عليه، فتمت إزالة البناء القديم وسُويَت جدرانه بالأرض، وبَنَت سوراً يحيط بالقبور لحمايتها من العبث، وكان بناؤه من الحجر المنخفض الارتفاع، ثم توالت عناية الحكومة السعودية، فتم ترميم سور المقبرة عِدة مرات، فقد دعت الحاجة لترميم السور وصيانته، وقامت وزارة الحج والأوقاف ببناء سور للمقبرة وجعلت له باباً من الجهة الجنوبية، وعِدة شبابيك ليرى الزوار القبور من خلالها، ثم بعد فترة من الزمن قامت وزارة الحج والأوقاف مرة أخرى بترميم السور ورفع حوائطه، وأدخلت ضمن مساحته قبوراً أخرى للشهداء كانت خارج السور من الجهة الشمالية، وفي هذا الترميم تم فرش المقبرة بالرملة الحمراء، وتغطية القبور بالحصوة الحمراء كذلك(41).
الوضع الحالي لمقبرة شهداء أحد:
لا تزال مقبرة شهداء أُحد محط اهتمام للحكومة السعودية، لما لها من مكانة دينية وتاريخية، فقد تم توفير الخدمات اللازمة في المنطقة لتسهيل الزيارة للجميع، ولا تزال المقبرة مسورَّة بشكل يسمح للزوار بسهولة رؤية القبور داخلها، كما وضعت أمانة المدينة المنورة لوحات إرشادية وتعريفية للزوار على سور المقبرة.
بعض الشبهات عن مقبرة شهداء أحد:
تُعد كتب الرحلات من المصادر المهمة لتتبع التطورات التي تطرأ على المواضع الدينية والتاريخية ومراحل إصلاحاتها وكيفيتها، إلا أنه يتوجب التعامل مع كتب الرحالة المستشرقين على قدر من الدِّقة والحذر، لما قد يرد فيها من شُبهات سواء بقصد أو من غير قصد، أو ما قد يصفه الرحالة من مظاهر للبدع كانت منتشرة في ذلك الزمان يجب توضيحها، وخلال الاطلاع على بعض من هذه الرحلات نجد أن هناك بعض الشبهات أو المعلومات المغلوطة المتعلِقة بمقبرة شهداء أُحد.
ولعل أَحد المظاهر التي لا صحة لها في الدين الإسلامي ما ذكره أوليا جلبي عند زيارته للمقبرة، بأن من كان يحمل سيفاً خلال زيارته لقبر سيد الشهداء رضي الله عنه يضعه داخل صندوق القبر، وبعد فترة يخرجه، وسط تكبيرات وتهليلات حُراس المقبرة، فيكون بذلك كسب ثواب الغزوة(42)، وهذا الفعل لم يرد له أصل في القرآن ولا في السنة، وإن كان المقصد به التبرُك بالقبر، فإن هذا لا يجوز، وهو منكر، فلا يجوز لأحد أن يتبرك بالأموات أو قبورهم(43).
كذلك ما ذكره بيركهارت بأن الزائر يتوسل لقبر حمزة رضي الله عنه وأصحابه ليشفع له ولكل عائلته عند الله سبحانه وتعالى، ليعطيهم الإيمان، والصحة والمال، ويزهق كل أعدائه(44)، وهذا الفعل من الاستعانة بالأموات وطلب شفاعتهم، فهو منكر، لأن الميت لا يُطلب منه شيء، وإنما يُدعى له ويُـترحم عليه إن كان مسلماً، فتزار القبور زيارة شرعية فقط للسلام عليهم والدعاء لهم، دون طلب بركتهم وشفاعتهم(45)، ويلجأ المسلم بالدعاء لله وحده متيقناً بالإجابة، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)(46).
(1) جبل أحد: يقع شمال المدينة المنورة على بعد خمسة كيلو مترات عن مركز المسجد النبوي الشريف، وهو جبل صخري من الجرانيت، طوله من الشرق إلى الغرب 6 آلاف متر، قال فيه الرسول ﷺ: "هذا جبل يحبنا ونحبه"، وفي سفحه وقعت غزوة أُحد عام3هـ/625م. الأنصاري، عبدالقدوس (ت: 1403هـ/1983م)، آثار المدينة المنورة، ط3، (المدينة المنورة: المكتبة السلفية، 1393هـ/1973م): (197)، (199)؛ وكعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ط1، ( د.ن، 1436هـ/2015م)، ج1، مج1: (119-120)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الجبال.
(2) جبل الرُماة: أو جبل عَينين، يقع جنوب قبر سيد الشهداء، يفصل بينهما وادي قَنَاة، وسُمي بذلك، لأنه موضع وقوف الرُماة يوم أحد، ولا زال يُعرف بهذا الاسم حتى اليوم. الأنصاري، آثار المدينة المنورة: (201-202)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الجبال.
(3) المناخة: أُخذ اسمها من مناخ الجمال، وكانت سوق المدينة الرئيسي، وهي عبارة عن فضاء واسع مستطيل تقع في ناحية المدينة الغربية، حدودها تبدأ من مسجد المصلى إلى قلعة الباب الشامي، و بجانب السوق أنشأت الحكومة السعودية في المناخة العديد من الدوائر الحكومية كعمارة البلدية والشرطة والبريد، بجانب ما كانت تحويه من معالم دينية وتاريخية. عبد القدوس الأنصاري، آثار المدينة المنورة: (163)؛ وسلم، أحمد سعيد، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، ط1، (د.ن: 1414هـ/1992م): (190)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الميادين والساحات.
(4) ثنية الوداع الشمالية: خارج باب الشامي شمالي المدينة، وهي بين مسجد الراية ومشهد النفس الزكية، و ورد أنه ما كان أحد يدخل المدينة المنورة إلا منها، وهي موضع مرتفع يقال له كشك يوسف باشا، وهو الذي مهد طريق الثنية عام 1214هـ/1799م، ولقد أُزيلت هذه الثنية عام 1406هـ/1986م لأجل التوسعة. السمهودي، نور الدين علي (ت: 911هـ/1505م)، وفاء الوفا، د. ط، (مصر: مطبعة الآداب والمؤيد، 1326هـ)، ج2: (275-276)؛ والخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1960م)، تاريخ معالم المدينة قديمًا وحديثًا، ط1، (المملكة العربية السعودية: دار العلم للطباعة والنشر، 1410هـ/1990م): (217).
(5) وادي قناة: يُعرف في الجزء المار بمنطقة سيد الشهداء بسيل أو وادي سيدنا حمزة رضي الله عنه يبعد عن المدينة المنورة بمقدار 4.5 كيلو مترات تقريباً، وقناة تعني الشق المحفور في الأرض التي يجري فيها الماء، ومن أهم مصادر الوادي وادي وج بالطائف، ويهبط من الشمال إلى الجنوب، ثم يغير اتجاهه غرباً من أسفل جسر مصمم له أسفل طريق المطار. كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج1، مج1: (197).
(6) حمزة بن عبدالمطلب: بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، كني بابنيه يعلى وعمارة، وهو عم الرسول ﷺ وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، أسلم في السنة الثانية، شهد بدراً، وأُحداً واستشهد فيها، حيث قتله وحشيّ الحبشي عام 3هـ/625م، ومثَلَ به المشركون حين قتلوه، لُقب بأسد الله وسيد الشهداء. ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع (ت: 230هـ/845م)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عطا، ط2، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1418هـ/1997م)، ج3: (5-6)؛ وابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد (ت: 630هـ/ 1233م)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، د.ط، (د.ن، د.ت)، مج1: (528)، (530).
(7) حافظ، علي (ت: 1407هـ/1987م)، فصول من تاريخ المدينة المنورة، ط3، (جدة: شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، 1417هـ/1996م): (178).
(8) حي سيد الشهداء: أحد أحياء المدينة المنورة القديمة، ويقع في الجهة الشمالية منها.
(9) غزوة أحد: كانت في السنة الثالثة من الهجرة/ 625م، بين المسلمين وكفار قريش، وقد كان النصر في بدايتها لصالح المسلمين إلا أنها تحولت لخسارة، بعد أن ظن الرماة الذين كانوا على جبل الرماة (جبل عينين) أن المعركة انتهت وغادروا مواقعهم، وفي هذه المعركة كسرت رباعية الرسول ﷺ وشج في وجهه وكُسر أنفه، وتوفي من جيش المسلمين 70 شهيداً. ابن كثير، إسماعيل بن عمر (ت: 774هـ/1373م)، البداية والنهاية، د.ط ، (لبنان: بيت الأفكار الدولية، 2004م)، ج1: (528)، (530).
(10) الطبري، محمد بن جرير (ت: 310هـ/923م)، تاريخ الطبري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط2، (مصر: دار المعارف، د.ت)، ج2: (508)، (532).
(11) السمهودي، وفاء الوفا، ج2: (113)؛ وكعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول في العهد النبوي، ط1، (د.ن، 1431هـ/2010م): (362).
(12) صحيح البخاري، ح1343، كتاب الجنائز، باب الصلاة على الشهيد: (451).
(13) سنن الترمذي، ح1656، باب ما جاء في فضل من يُكلم في سبيل الله: (530).
(14) عبدالله بن جحش: بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، يكنى أبا محمد، أسلم قبل دخول الرسول ﷺ دار الأرقم، بعثه الرسول في سريَّة إلى نخلة، شهِد غزوة أُحد، وكان يرجوا الله أن يستشهد ويلقاه، فاستشهد في غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة/ 625م ودفن مع خاله حمزة بن عبدالمطلب في قبر واحد. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3: (65)، (67).
(15) مصعب بن عمير: بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري، كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى المدينة بعد بيعة العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن، ويصلي بهم، شهد بدراً، و استشهد في أُحد وكان حاملاً لواء المسلمين فيها. ابن الأثير، أسد الغابة، مج4: (405-406).
(16) عبدالله بن سلمة: بن مالك الحارث بن الحارث بن عدي، بن العجلان بن حارثة البلوي العجلاني، يكنى أبا محمد، شهِد غزوة بدر، واستشهد في أحد. ابن الأثير، أسد الغابة، مج3: (162).
(17) مالك بن سنان: بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، والد أبي سعيد الخدري، استشهد يوم أحد. ابن الأثير، أسد الغابة، مج4: (251).
(18) عباس بن عبادة: بن بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم الأنصاري الخزرجي، شهد بيعة العقبة، آخى الرسول بينه وبين عثمان بن مظغون، استشهد يوم أحد. ابن الأثير، أسد الغابة، مج3: (59-60).
(19) خيثمة بن الحارث: بن مالك بن كعب بن النحاط بن غنم الأنصاري الأوسي، والد سعد بن خيثمة، استشهد يوم أحد. ابن الأثير، أسد الغابة، مج1: (630).
(20) الواقدي، محمد بن عمر (ت: 207هـ/822م)، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، د.ط، (د.ن، د.ت)، ج1: (300)، (303)؛ والسمهودي، وفاء الوفا، ج2: (113-114).
(21) سنن أبي داود، ح2043، كتاب المناسك، باب في الصلاة على النبي ﷺ وزيارة قبره: (386-387).
(22) صحيح البخاري، ح2042، كتاب المغازي، باب غزوة أحد: (1010).
(23) حافظ، فصول من تاريخ المدينة المنورة: (176).
(24) ابن النجار، محمد بن محمود (ت: 643هـ/1245م)، أخبار مدينة الرسول المعروف بالدرة الثمينة، تحقيق: صالح محمد جمال، ط3، (مكة المكرمة: مكتبة الثقافة، 1401هـ/1981م): (58).
(25) قبة المصرع: وهي قبة عالية كانت مبنية بالطوب فوق مصرع سيدنا حمزة رضي الله عنه، وتقع في شمال جبل الرماة عند طرفه الشرقي، حتى فاض سيل وادي قناة وكاد أن يكشف القبر، فنقل سيد الشهداء وبعض الصحابة إلى موضع المقبرة الحالي وكان بعد سته وأربعين عاماً من غزوة أحد. كعكي، معالم المدينة، كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج1، مج1: (191).
(26) السمهودي، وفاء الوفا، ج2: (115)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج1، مج1: (187).
(27) زمرد: أم الخليفة الناصر لدين الله، وهي تركية، تولى ابنها الناصر لدين الله أحمد أبو العباس ابن المستضيء بأمر الله الحكم خلال الفترة (575-622هـ / 1179-1225م). السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن (ت: 911هـ/1505م)، تاريخ الخلفاء، ط1، (بيروت: دار ابن حزم، 1424هـ/2003م): (517).
(28) الأشرف قايتباي: أبو النصر بن عبدالله السلطان الملك الأشرف الجركسي الظاهري، وُلد عام 826هـ/1423م، وتدرج في المناصب حتى تولى حكم المماليك عام 872هـ/1467م، وخلال حكمه سلك أحسن المسالك وسار أحسن السير في شؤون رعيته، وكان يتألف قلوب العلماء، وأصلح في دولته العديد من الإصلاحات، توفي عام 901هـ/1495م. الغزي، نجم الدين محمد (ت: 1061هـ/1651م)، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، ط1، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1418هـ/1997م)، ج1: (298)، (301).
(29) المطري، محمد بن أحمد (ت: 741هـ/1340م)، التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة، د.ط، (المدينة المنورة: المكتبة العلمية، 1402هـ): (45)؛ والمراغي، زين الدين أبو بكر بن الحسين(ت: 816هـ/1413م)، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، تحقيق: أبو يعقوب نشأت كمال، ط1، (مصر: دار الفلاح، 1430هـ/2009م): (219-220)؛ والمدني، محمد كبريت الحسيني (ت: 1070هـ/1660م)، الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، تحقيق: أحمد سعيد بن سلم، د.ط، (د. ن، 1417هـ/1997م): (252-253).
(30) أوليا جلبي: أبوه درويش محمد ظلي، وُلد في إسطنبول عام 1020هـ/1611م، عاش في عائلة مترفة، درس في مدرسة شيخ الإسلام حامد أفندي وداوم على حفظ القرآن الكريم، كان شغوفاً بالرحلات، وهو لم يزل شاباً فزار الكثير من البلدان، وكانت رحلته للحجاز ومصر آخر رحلاته. جلبي، أوليا (ت: 1095هـ/1684م)، الرحلة الحجازية، ترجمة: أحمد المرسي، د. ط، (القاهرة: دار الآفاق العربية، د. ت): (53)، (58)، (67).
(31) أوليا جلبي، الرحلة الحجازية: (156-157).
(32) الدولة السعودية الأولى: قامت على أساس اتفاق الدرعية عام 1157هـ/1744م بين الأمير محمد بن سعود مؤسس الدولة والشيخ محمد بن عبدالوهاب، اتسعت الدولة وامتد نفوذها إلى نجد وعدة مناطق أخرى، سقطت على يد الحملة العثمانية بقيادة إبراهيم باشا عام 1233هـ/1818م بإيعاز من الدولة العثمانية، وكان آخر حكامها الأمير عبدالله بن سعود بن غنام، حسين ابن أبي بكر (ت: 1225هـ/1811م)، تاريخ ابن غنام، ط1، (الرياض: دار الثلوثية، 1431هـ/2010م)، ج2: (670-671)؛ وابن بشر، عثمان بن عبدالله (ت: 1290هـ/1873م)، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: عبدالرحمن آل الشيخ، ط4، (الرياض: دارة الملك عبدالعزيز، 1402هـ/1982م)، ج1: (42)، (384)، (417)؛ والعجلاني، منير، تاريخ البلاد العربية السعودية، ط2، (الرياض: دار الشبل، 1413هـ/1993م)، ج1: (41).
(33) النووي، محيي الدين (ت: 651هـ/1253م) ، صحيح مسلم بشرح الإمام محيي الدين النووي، ط1، (بيروت: دار المعرفة، 1414هـ/1994م)، ج7: (41)؛ والمدني، الجواهر الثمينة: (281)؛ وبيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله ، ط1، (بيروت: الانتشار العربي، 2005م): (303).
(34) بيركهارت: جون لويس، وُلد عام 1198هـ/1784م بمدينة لوزان بسويسرا، درس علوم اللغة العربية في بريطانيا، والطب، والكيمياء في جامعة كامبردج، عرض خدماته على الجمعية الأفريقية البريطانية التي كانت تمول البعثات الاستكشافية، قام بالكثير من الرحلات، أصيب بالطاعون، وتُوُفِّي عام 1232هـ/1817م. بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، د. ط، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2007م): (16-17)، (28)؛ واليافي، عدنان عبدالبديع، المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين، ط1، (د.ن، 1433هـ/2012م): (141-142).
(35) بيركهارت، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية: (303-304).
(36) صبري باشا، أيوب (ت: 1290هـ/1890م)، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ترجمة: ماجة المخلوف؛ وحسين المصري؛ وعبدالعزيز عوض، ومحمد حرب، ط 1424هـ/2004م، (القاهرة: دار الآفاق العربية، 1424هـ/2004م)، ج4: (747).
(37) علي بن موسى: كان رئيس القلم العربي في ديوان محافظ المدينة، وهو إمام مالكي في المسجد النبوي الشريف، عُرف بلباقته وحسن تصرفه وكان ذا ثروة، فخلال وصفه للمدينة ذكر بعض أملاكه فيها، ويُعد كتابه وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ من أهم مصادر تاريخ المدينة، كان حيًّا حتى عام 1320هـ/1902م تقريبًا. ابن موسى، علي، وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبدالمنعم أبو العباس، ط1، (المدينة المنورة: مكتبة الثقافة، 1426هـ/2005م): (48).
(38) رفعت باشا، إبراهيم (ت: 1353ه/1935م)، مرآة الحَرَمينِ، ط1، (القاهرة: مطبعة دار الكتب المصرية، 1344هـ/1925م)، ج1: (393).
(39) محمد حسين هيكل: أديب وناثر وصحافي وسياسي ومؤرخ، وُلد في مصر عام 1305هـ/1888م، تخرج من مدرسة الحقوق بالقاهرة، ثم حصل على الدكتوراه في الحقوق، عمل أستاذاً بمدرسة الحقوق الفرنسية، ثم أصبح رئيساً لتحرير السياسة، وانتخب رئيساً لحزب الأحرار الدستوريين، له عِدة مؤلفات منها: زينب مناظر وأخلاق ريفية، أوقات الفراغ، وتراجم مصرية وغربية، توفي عام 1376هـ/1956م. كحالة عمر رضا، معجم المؤلفين، د. ط، (لبنان: مكتبة المثنى؛ ودار احياء التراث، د. ت)، ج9: (262-263).
(40) هيكل، محمد حسين (ت: 1376هـ/1956م)، في منزل الوحي، د.ط، (القاهرة: مؤسسة هنداوي، د. ت): (453-454)، (457).
(41) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج1، مج1: (188).
(42) أوليا جلبي، الرحلة الحجازية: (156).
(43) ابن باز عبدالعزيز بن عبدالله، مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، ط1، (الرياض: دار القاسم، 1420هـ)، ج4: (330).
(44) بيركهارت، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية: (304).
(45) ابن باز، مجموع فتاوى ومقالات متنوعه، ج6: (367).
(46) سورة غافر الآية: 60.
قائمة المصادر والمراجع:
أولاً: القرآن الكريم.
ثانياً: الأحاديث النبوية.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، (ت: 256هـ/860م)، (1439هـ/2018م). صحيح البخاري، (ط3). بيروت، مؤسسة الرسالة.
- الترمذي، محمد بن عيسى (ت: 279هـ/ 892م)، (د.ت). سنن الترمذي، تحقيق: عصام هادي، (د. ط). د. م، دار الصديق.
- أبو داود، سليمان بن الأشعث الأزدي (ت: 275هـ/888م)، (1430هـ/2009م). سنن أبي داود، تحقيق: شعيب الأرنؤوط؛ ومحمد كامل قره بللي، (ط1). دمشق، دار الرسالة العالمية.
ثالثاً: المصادر:
أ. المصادر العربية:
- ابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد (ت: 630هـ/ 1233م)، (د. ت). أسد الغابة في معرفة الصحابة، (د. ط). مج1، مج3، مج4، د. ن.
- الأنصاري، عبدالقدوس (ت: 1403هـ/1983م)، (1393هـ/1973م). آثار المدينة المنورة، (ط3). المدينة المنورة، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
- البرزنجي، جعفر بن السيد إسماعيل (ت: 1317هـ/ 1899م)، (1416هـ/1995م). نزهة الناظرين في مسجد الأولين والآخرين، تحقيق: أحمد سلم، ( ط1). د. ن.
- ابن بشر، عثمان بن عبدالله (ت: 1290هـ/1873م)، (1402هـ/1982م). عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: عبدالرحمن آل الشيخ، (ط4). ج1، الرياض، دارة الملك عبدالعزيز.
- حافظ، علي (ت: 1407هـ/1987م)، (1417هـ/1996م). فصول من تاريخ المدينة المنورة، (ط3). جدة، شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر.
- الخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1961م)، (1410هـ/1990م). تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، (ط1). جدة، مطابع شركة دار العلم للطباعة والنشر.
- رفعت باشا، إبراهيم، (ت: 1353هـ/1935م)، (1344هـ/1925م). مرآة الحرمين، (ط1). ج1، القاهرة، مطبعة دار الكتب المصرية.
- ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع (ت: 230هـ/845م)، (1418هـ/1997م). الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عطا، (ط2). ج3، بيروت، دار الكتب العلمية.
- الغزي، نجم الدين محمد (ت: 1061هـ/1651م)، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، (ط1). ج1، بيروت: دار الكتب العلمية.
- ابن غنام، حسين بن أبي بكر (ت: 1225هـ/1811م)، (1431هـ/2010م). تاريخ ابن غنام، (ط1). ج2، الرياض، دار الثلوثية.
- السمهودي، نور الدين علي بن عبد الله (ت: 911هـ/1505م)، (1422هـ/2001م). وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، (د. ط). ج2، مصر، مطبعة الآداب والمؤيد.
- السمهودي، علي بن عبدالله (ت: 911هـ/1505م)، (د.ت). خلاصة الوفاء بأخبار دار المصطفى، تحقيق: محمد الأمين، (د.ط). ج2، د. ن.
- السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن (ت: 911هـ/1505م)، (1424هـ/2003م). تاريخ الخلفاء، (ط1). بيروت، دار ابن حزم.
- الطبري، محمد بن جرير (ت: 310هـ/923م)، (د.ت). تاريخ الطبري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، (ط2). ج2، مصر، دار المعارف.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر (ت: 774هـ/1373م)، (2004م). البداية والنهاية، (د.ط). ج1، لبنان، بيت الأفكار الدولية.
- المدني، محمد كبريت الحسيني (ت: 1070هـ/1660م)، (1417هـ/1997م). الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، تحقيق: أحمد سعيد بن سلم، (د.ط). د. ن.
- المطري، محمد بن أحمد (ت: 741هـ/ 1340م)، (1402م). التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة، (د.ط). المدينة المنورة، المكتبة العلمية.
- ابن موسى، علي المدني (كان حيًّا حتى 1320هـ/1902م)، (1426هـ/2005م). وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبد المنعم أبو العباس، (ط1). المدينة المنورة، مكتبة الثقافة.
- ابن النجار، محمد بن محمود (ت: 643هـ/1245م)، (1401هـ/1981م). أخبار مدينة الرسول المعروف بالدرة الثمينة، تحقيق: صالح محمد جمال، (ط3). مكة المكرمة، مكتبة الثقافة.
- النووي، محيي الدين (ت: 651هـ/1253م)، (1414هـ/1994م). صحيح مسلم بشرح الإمام محيي الدين النووي، (ط1). ج7، بيروت، دار المعرفة.
- هيكل، محمد حسين (ت: 1376هـ/1956م)، (د. ت). في منزل الوحي، (د. ط). القاهرة، مؤسسة هنداوي.
- الواقدي، محمد بن عمر (ت: 207هـ/822م)، (د. ت). المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، (د. ط). ج1، د. ن.
ب. المصادر المترجمة:
- بيركهارت ، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، (1426هـ/2005م). رحلات إلى شبة الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، (1426هـ/2005م). (ط1). بيروت، الانتشار العربي.
- بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، (2007م). رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، (د. ط). القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة.
- جلبي، أوليا (ت: 1095هـ/1684م)، (د. ت). الرحلة الحجازية، ترجمة: أحمد المرسي، (د.ط). القاهرة، دار الآفاق العربية.
- صبري باشا، أيوب (ت: 1290هـ/1890م)، (1424هـ/2004م). موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ترجمة: ماجة المخلوف؛ وحسين المصري؛ وعبدالعزيز عوض، و محمد حرب، (ط 1424هـ/2004م). ج4، القاهرة، دار الآفاق العربية.
رابعاً: المراجع:
- ابن باز، عبدالعزيز بن عبدالله، (1420هـ). مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، (ط1). ج4، ج6، الرياض، دار القاسم.
- بدر، عبد الباسط، (1414هـ/1993م). التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3، (ط1). د. ن.
- سلم، أحمد بن سعيد، (1414هـ/1993م)، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، (ط1). د. ن.
- العجلاني، منير، (1413هـ/1993م). تاريخ البلاد العربية السعودية، (ط2). ج1، الرياض، دار الشبل.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1431هـ/2010م). الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول في العهد النبوي، (ط1). د. ن.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1436هـ/2015م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: المواضع والبقاع، (ط1). ج1، مج1، د.ن.
- اليافي، عدنان عبدالبديع، (1433هـ/2012م). المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين. (ط1). د.ن.
خامساً: المعاجم:
- كحالة، عمر رضا، (ت: 1408هـ/1987م)، (د. ت). معجم المؤلفين، (د. ط). ج9، بيروت، مكتبة المثنى؛ ودار إحياء التراث.
روابط ذات صلة