حرم الصيد والشجر

جاءت الأحاديث الكثيرة المفيدة لحرمة الصيد والشجر لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي حده من الشرق والغرب بما بين اللابتين كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: «ما بين لابتيها(1) حرام»(2) وحده من الجنوب والشمال كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور"(3).

 


والأحاديث الواردة في تحريم قطع الشجر وخبطه وحرمة الصيد كثيرة، منها ما هو عام كالحديثين السابقين، فيدخل في عمومهما تحريم الصيد وقطع الشجر.


ومن الأحاديث العامة:


قوله صلى الله عليه وسلم: «إنّ إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة»(4).


ومن الأحاديث التي نصت على النهي عن قطع الشجر وعن صيد المدينة:


- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاها، ولا يصاد صيدها»(5).
ففي الحديث نصّ على النهي عن قطع العضاه التي هي شجر الشوك
(6) والنهي عن الصيد عموماً في داخل حدود الحرم.

 

- عن أبي سعيد، قال: "حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة أن يعضد شجرها(7)، أو يخبط(8)"(9).
في الحديث النّص على تحريم عضد شجر الحرم أو خبطه.

 

- عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن إبراهيم حرّم مكة، وإني أحرّم المدينة، بمثل ما حرّم). 
قال: (ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعضدَ شجرها أو يخبط، أو يؤخذ طيرها)
(10).
هذا الحديث جمع بين التحريم العام، والنهي الخاص من عضد الشجر أو خبطه أو أخذ الطير.

 

- عن عامر بن سعد، أن سعداً ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد عبداً يقطع شجراً، أو يخبطه، فسلبه، فلما رجع سعد، جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم -أو عليهم- ما أخذ من غلامهم، فقال: «معاذ الله أن أرد شيئا نفَّلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى أن يرد عليهم»(11)
في هذا الأثر دلالة على النهي عن قطع شجر الحرم أو خبطه، وفيه بيان أن فاعل ذلك يسلب.

 

- عن أبي أيوب الأنصاري، «أنه وجد غلماناً قد ألجئوا ثعلباً إلى زاوية، فطردهم عنه».
 قال مالك: "لا أعلم إلا أنه قال: أفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا؟"
(12)
في هذا الأثر دلالة على استقرار عدم أذية الحيوان في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

- قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي حرم، وحرمي المدينة، اللهم إني أحرمها بحرمك، أن لا يؤوى فيها محدث، ولا يختلى خلاها(13)، ولا يعضد شوكها، ولا تؤخذ لقطتها إلا لمنشد(14)"(15).
في هذا الحديث زيادة على ما سبق النهي عنه، النهي عن أخذ لقطة الحرم إلا لمن ينشدها.

 

- عن خارجة بن الحارث، عن أبيه الحارث بن رافع بن مكيث الجهني ثم الربعي أنه، سأل جابر بن عبد الله، فقال: لنا غنم وغلمان، وهم يخبطون على غنمهم هذه الثمرة الحبلة، وهي ثمرة السمر؟، فقال جابر: لا، ثم قال: (لا يخبط، ولا يعضد محرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هشوا هشاً(16)، ثم قال: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لينهانا أن نقطع المسد(17) ومرود البكرة(18))(19).

 

- في الحديث النهي عن خبط الشجر وعضده وعن قطع المسد ومرود البكرة واستثناء هش الشجر هشّاً رقيقا.


حرم الشجر:


والمقصود هنا ما ورد من نهي قطع الشجر زيادة عن حد حرم المدينة.

 

وقد جاء في بعض الأحاديث تحديد الحمى ببريد في بريد:
- عن عدي بن زيد قال: (حمَى
(20) رسولُ الله  صلى الله عليه وسلم كل ناحيةٍ من المدينة برِيداً برِيداً(21) لا يُخبَط شجره ولا يُعضد؛ إلا ما يساق به الجمل"(22).

ذكر العلماء معنيين لجملة "ما يساق به الجمل": العصا التي تقطع من الشجر لِيُسَاق بها الجمل، والثاني: أي يقطع منه بقدر علف الدواب، فيحمل على الجمل ويساق به(23).

 

- عن جابر، قال: (حَرَّمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المدينة بريدا من نواحيها)(24).

 

وجاء في بعض الأحاديث حدود الحمى حول المدينة بكونه اثني عشر ميلاً:
- عن أبي هريرة، قال: «حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة»، قال أبو هريرة: «فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتها (وجعل اثني عشر ميلاً حول المدينة حمى)
(25). 
والشاهد هنا كون النبي صلى الله عليه وسلم جعل اثني عشر ميلاً حول المدينة حمى. وهو يتوافق مع رواية كون النبي صلى الله عليه وسلم جعل بريداً من كل ناحية حمى.

 

وجاءت نصوص تبيّن حدود الحمى ببعض المعالم والأماكن المحيطة بالمدينة:
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بعثتني عمتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذنه في مسد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقرئ عمتك السلام وقل: لو أذنت لكم في مسد، طلبتم ميزابا؛
ولو أذنت لكم في ميزاب، طلبتم خشبة, ثم قال: حماي من حيث انتسقت بنو فزارة لقاحي)(26).

 

- عن كعب بن مالك قال: «بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم حمى المدينة ’أعلم على أشراف(27) ذات الجيش(28)، وعلى أعلام الصبوغة(29)، وعلى أشراف مخيض(30)، وعلى أشراف قناة(31)»(32).

 

- عن كعب بن مالك، قال: «حَرّمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشجر بالمدينة بريداً في بريد، وأرسلني فأعلمت على الحرم، على شرف ذات الجيش، وعلى شريث(33)، وعلى مخيض، وعلى نبت(34)»(35).

 

- عن كعب بن مالك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم «حمى الشجر ما بين المدينة إلى وعيرة(36)، وإلى ثنيّة المحدث(37)، وإلى أشراف مخيض، وإلى ثنية الحفياء(38)، وإلى مضرب القبة(39)، وإلى ذات الجيش: من الشجر أن يقطع، وأذن لهم في متاع الناضح أن يقطع من حمى المدينة»(40).

 

- وروى ابن زبالة عن جابر مرفوعاً "كل دافعة دفعت علينا من هذه الشعاب فهي حرام أن تعضد -أو تخبط، أو تقطع- إلا لعصفور قتب(41) أو مسد محالة(42) أو عصا حديدة(43)"(44).

 

- عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: (حرم كل دافعة أقبلت على المدينة من العضد وشيئا آخر) قال: إلا لمنشد ضالة أو عصا لحديدة ينتفع بها)(45).
وهذه الأحاديث منها ما صحّ ومنها ما لا يخلو من ضعف كما هو مدوّن في كتب أهل العلم.

 

والعلماء منقسمون بين مصحّح لتلك الزيادات كالنص على البريد، وهؤلاء منهم من يرى حد البريد من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت في زمنه، ومنهم من يرى حدّ البريد من حد الحرم، من كل جهة بريد، وجعلوا الزيادة خارج الحرم حرماً للشجر لا للصيد(46).

 

ومنهم من يرى ضعف أحاديث البريد، ويجعل المقصود بجعل اثني عشر ميلاً حول المدينة حمى أن المراد بالحمى هنا الحرم، وأن المقصود باثني عشر ميلاً حول المدينة، أي حرم المدينة، فيكون من كل جهة من وسط المدينة ستة أميال. كما هو ترجيح السمهودي(47)

 

د. يوسف بن مطر بن سالم المحمدي


(1) اللابتان: الحرتان. مفردها لابة. انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (1 / 220).
 والمدينة بين حرتين من جهة المشرق والمغرب، وإن كانت هناك حرة جنوبية تصل إلى جبل عير.
(2) رواه البخاري ورقمه: (1873)
، ومسلم، ورقمه 471 - (1372).
(3) رواه البخاري ورقمه (6755)
، ومسلم، ورقمه 467 - (1370).
(4) رواه البخاري برقم 2129، ومسلم 454 - (1360).
(5) رواه مسلم، ورقمه 458 - (1362).
(6) والعضاه: من شجر الشوك كالطلح والعوسج والينبوت والسدر. انظر: العين (1 / 99)، غريب الحديث لإبراهيم الحربي (3 / 926).
(7) العضد: القطع. انظر: مقاييس اللغة (4 / 350).
(8) أي يضرب ورق الشجر حتى يسقط إلى الأرض. انظر : غريب الحديث لابن قتيبة (1 / 394). 
(9) المسند للإمام أحمد، ورقمه (11177) وصححه الأرنؤوط في تعليقه عليه.
(10) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4 / 194) وصححه العيني في نخب الأفكار (13 / 75)، وقال الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: وإسناده حسن: (66).
(11) رواه مسلم 461 - (1364).
(12) رواه مالك في الموطأ، ورقمه (12) وصححه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (66).
(13) الخلا مقصور: النبات الرطب الرقيق ما دام رطباً، واختلاؤه: قطعه. النهاية في غريب الحديث والأثر (2 / 75).
(14) الْمُنْشِدُ هو المعرِّفُ. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (4 / 96).
(15) رواه الإمام أحمد في "المسند" برقم (2920) وحسنه الأرنؤوط في تعليقه عليه.
وقال الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: يرتقي إلى درجة الحسن –أي بشواهده-: (68).
(16) أي أنثروه نثراً بلين ورفق. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (5 / 264).
(17) المـَسـَد: هو كل ما يمسد به حبل نبات ولحاء شجر ونحوه. غريب الحديث للخطابي (1 / 672). وبعض العلماء خصّ المــَسَد بالليف. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (4 / 329).
(18) مرود البكرة هو: العود الذي تدور عليه البكرة. انظر: غريب الحديث لإبراهيم الحربي (2 / 519) رواه ابن حبان. انظر: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، ورقمه (3752)، وصححه الألباني في "التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان" (5 / 482).

(19) قال الليث بن المظفر: (الحمى موضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعى). تهذيب اللغة (5 / 177).
(20) البريد: أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال، فالمجموع اثنا عشر ميلاً. وأصل الميل مدة البصر؛ لأن ما بعده يميل عنه فلا يرى، وحددوه بالقياس فقالوا هو ستة آلاف ذراع، والذراع أربعة عشر أصبعاً معترضة متعدلة، والأصبع ست حبات من الشعير معترضة معتدلة، وقال بعضهم: هو اثنا عشر ألف قدم بقدم الإنسان، وهو أي الفرسخ 5541 متراً. انظر: مطالع الأنوار على صحاح الآثار (1 / 469). 
(21) رواه أبو داود، ورقمه (2036) سكت عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (4 / 85) وقال محقق سنن أبي داود الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره، وصحّحه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7 / 709)، وفي صحيح سنن أبي داود طغراس (6 / 275)ِ.
(22) انظر: شرح سنن أبي داود لابن رسلان (9 / 230).
(23) رواه البزار. انظر: كشف الأستار عن زوائد البزار، ورقمه (1190)، وضعفه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (120).
(24) رواه مسلم، ورقمه 472 - (1372).
(25) ذكره المطري في التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة: (186) وضعفه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (127).
(26) الشرف: كل نشز من الأرض قد أشرف على ما حوله قاد أو لم يقد وسواء كان رملاً أو جبلاً، وإنما يطول نحواً من عشرة أذرع أو خمس، قل عرض ظهره أو أكثر). تهذيب اللغة (11 / 236).
(27) ذات الجيش: موضع قرب المدينة وهو واد بين ذي الحليفة وبرثان، وهو أحد منازل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى بدر وإحدى مراحله عند منصرفه من غزاة بني المصطلق، وهي على مسافة بريد من المدينة
، وفي الوقت الحاضر عدها بعض المعاصرين بأنها الجبال التي تعرف اليوم بالمفرحات. انظر: مطالع الأنوار على صحاح الآثار (2 / 196)، معجم البلدان (2 / 200)، المدينة بين الماضي والحاضر: (417).
(28) عند السمهودي ضبوعة وليست صبوغة. قال: (وفي بعض النسخ «الصبوغة» بالصاد المهملة والغين المعجمة) وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى (4 / 108).
(29) قال السمهودي: (هي جبال مخيض على يمين القادم من الشام حين يفضي من الجبال إلى البركة مصرف عين المدينة). خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (1 / 208).
(30) قال ياقوت الحموي: (واد بالمدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة عليه حرث ومال، وقد يقال وادي قناة، قالوا: سمي قناة لأن تبّعا مرّ به فقال هذه قناة الأرض) معجم البلدان (4 / 401).
(31) رواه الحارث بن أبي أسامة في "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" للهيثمي
، ورقمه (393) وضعفه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة.. (126).
(32) في بعض الروايات "شريب" وفي بعضها "مشيرب" وذكرهما السمهودي في كتابه وقال: («شريب» الظاهر أنه مشيرب تصغير مشرب كما في الرواية الأخرى، ما بين جبال في شامي ذات الجيش، بينها وبين خلائق الضبوعة، والضبوعة منزل عند يليل) وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى (1 / 82).
(33) وفي بعض الروايات "ثيْب" قال البلادي: (ثيب بفتح الثاء المثلثة، وسكون المثناة تحت، وآخره موحدة. جاء ذكره في النص الذي رويناه في «الكدر». وأورده «معجم البلدان»: «تيت» وعن نصر «تيب»، وكلاهما بالمثناة في أوله. قلت: وأرى صوابه «تيأم» فهو جبل تراه من الطرف الشمالي من المدينة مطلع شمس، على الطريق النجدية وهو من صدر قناة مشرف على وادي الخنق وسد العاقول، وينطق اليوم «تيام» بتسهيل الهمزة) معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية: (73). وينظر: معجم البلدان (2 / 65).
(34) رواه الطبراني في الأوسط
، ورقمه (9144). ضعفه السمهودي في وفاء الوفا (1 / 81)، وذكره الرفاعي مع اختلاف يسير، وعزاه للطبراني وفيه "وعلى شريب" بدلاً من "وعلى شريث"، وفيه أيضاً: "وعلى ثيب" بدلاً من "وعلى نبت". وضعف رواية الطبراني. ينظر: الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (126).
(35) قال السمهودي: (وعيرة: بالفتح وكسر العين المهملة وسكون المثناة تحت وفتح الراء ثم هاء، جبل شرقي ثور، أكبر منه وأصغر من أحد) وفاء الوفا (4 / 164).
(36) قال السمهودي: (ثنية المحدث: لم أر من تكلم عليه من مؤرخي المدينة وغيرهم) وفاء الوفا (1 / 84).
(37) قال السمهودي: (الحفياء: هي شامي البركة مغيض العين) وفاء الوفا (4 / 61).
(38) نقل السمهودي عن المطري أنه غير معروف ونسب للمجد أن الأظهر فيه  ما بين ذات الجيش من غربي المدينة إلى مخيض. ونسب لأبي علي الهجري أن مضرب القبة بين أعظم وبين الشام نحو ستة أميال، أي من المدينة. وفاء الوفا (1 / 84).
(39) عزاه المطري إلى ابن زبالة في التعريف: (184). وهو ضعيق. ينظر: الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (124).
(40) قال ابن الأثير: (هو أحد عيدانه) والضمير في عيدانه يعود للقتب. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (3 / 248).
(41) قال ابن الأثير: (المسد: الحبل الممسود: أي المفتول من نبات أو لحاء شجرة). النهاية في غريب الحديث والأثر (4 / 329).
(42) قال ابن قتيبة: (يريد عصا تقطع وتجعل فيها حديدة كالعنزة وأشباهها) غريب الحديث لابن قتيبة (1 / 395).
(43) رواه عنه المطري في التعريف بما آنست الهجرة: (184) وضعفه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (116).
(44) مصنف عبد الرزاق، ورقمه (17147) وضعفه الرفاعي في الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: (117).

(45) ينظر: لوامع الدرر في هتك أستار المختصر (4 / 709).
(46) ينظر: وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى (1 / 85) قال السمهودي: (أن يراد بالحمى الحرم، فكأنه قال: وجعل اثني عشر ميلاً حولها حرماً؛ إذ ليس فيه أنه جعله حمى الشجر) وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى (1 / 85).

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode

معالم ذات صلة