المناخة


الموقع الجغرافي والحدود:


تقع المناخة في ناحية المدينة المنورة الغربية، غرب المسجد النبوي، خارج السور الأول (الجواني)(1) محاذية لضلعه الغربي، تمتد من مسجد المصلى(2) جنوباً إلى قلعة باب الشامي(3) في الشمال، يبلغ طولها 460 متراً وعرضها 150 متراً تقريباً، ومساحتها تقدر بنحو 245122 متراً مربعاً، يحدها من الشرق حارة الساحة(4) والشونة(5) ومنطقة خارج باب الشامي(6)، ومن الغرب حارة زقاق الطيار(7)، أما من الشمال تحدها ثنية الوداع الشمالية(8) ومنطقة خارج باب الشامي، ومن الجنوب يحدها حارة التاجوري(9) وحوش منصور(10)، وكان يمكن الخروج للمناخة من خلال باب صغير في السور الجواني، يُعرف بالباب الشامي الجواني، أو باب الوسط الداخلي، أو باب المناخة، لأنه يطل عليها، كما يشرف باب المصري(11) في السور الأول كذلك على منطقة المناخة بأسواقها المختلفة(12).


سبب التسمية:


أخذت المناخة اسمها من مناخ الجمال، حيث كان موضعاً ينيخ فيه الجمَّالون جمالهم فيه(13)


الأهمية الدينية والتاريخية:


يرجع تاريخ المناخة إلى العهد النبوي حين أراد الرسول ﷺ أن يجعل سوقاً للمسلمين في المدينة فأتى سوق بني قيقناع، ثم سوق المدينة فضرب برجله وقال: "هذا سوقكم فلا يضيق، ولا يؤخذ فيه خراج"(14).

 

ومنذ ذلك الحين باختيار الرسول ﷺ هذا الموضع ليكون سوقاً للمدينة اكتسبت المناخة أهميتها وازدهرت المنطقة، وأصبحت من أكثر مناطق المدينة وميادينها الحيوية، فكانت فضاءً واسعاً مستطيلاً، ضم العديد من الوظائف والخدمات الدينية، والتجارية، والإدارية والدفاعية، أضفت لها مكانة وأهمية عبر التاريخ، واهتم بها الحكام المسلمون الذين توالوا على حكم المدينة المنورة(15).


أبرز معالم المناخة:


تنوعت المعالم في المناخة ما بين معالم دينية، وتاريخية، وخدمات، نذكر بعضاً منها:


1- الأسواق: وهي الوظيفة الأساسية لمنطقة المناخة التي خصصها الرسول ﷺ لأهل المدينة، وهي تضم النشاط التجاري الأكبر في المدينة، فهي تضم 17 سوقاً، وفيها مختلف البضائع واحتياجات الناس من اللحوم، والفاكهة، والخضار، والحبوب، والتمور، والأواني المنزلية، والأقمشة، ومحلات العطارة، وبعض الحرف اليدوية(16).
2- المساجد: ومنها: مسجد المصلى وكان موقعه بالنسبة للمناخة في نهاية شارعها الجنوبي، وهو في موضع بارز من المناخة، يمكن رؤيته من كافة أرجاء السوق
(17). ومن المساجد في المناخة أيضاً مسجد السَبق، وهو في الجهة الغربية الشمالية من المسجد النبوي على بعد 520 متراً تقريباً، وسُمي بذلك لوقوعه في منتصف ميدان سباق الخيل في عهد الرسول ﷺ، ولم يعد المسجد موجوداً اليوم(18)
3- القلعة السلطانية: وهي من أهم المباني الدفاعية التي كانت في المدينة المنورة، وتشرف على المناخة والمنطقة الشمالية خارج السور
(19)
4- السبيل: مبنى يتوسط الجهة الشمالية من المناخة، وهو مربع الشكل مساحته 3000 متر مربع، وهو مخصص كمركز للهجانة، وهم فرقة غير نظامية من الجيش تتألف من البدو، ويستخدمون الإبل للتنقل
(20).


وصف المناخة:


المناخة هي فضاء كبير مفتوح وهي سوق المدينة المنورة الرئيس، وهي المحلة -الحارة- الوسطى في الكتلة العمرانية للمدينة، وبجانب وظيفتها التجارية وأنها محط قوافل الحجاج والتجار كانت تُقام في المناخة الاحتفالات، كما تحتوي على الكثير من الخدمات والمرافق العامة(21).

وتنقسم المناخة إلى ثلاثة أقسام: مناخة ديرو وهي الجزء الشمالي من المناخة، ومناخة البلد وهي الجزء الأوسط، ومناخة الحطب وهي الجزء الجنوبي(22)


المناخة عبر التاريخ: 


كان إنشاء سوق تجارية للمدينة من أُولى الأعمال التي قام بها الرسول ﷺ حين وصوله للمدينة، بعد أن كانت اليهود مسيطرة على التجارة في المدينة، فاختط الرسول غرب المسجد النبوي مكاناً ليكون سوقاً مجانية للمسلمين لكل من أراد التجارة، فكانت سوقا مفتوحة للجميع يأتي التاجر ببضاعته فينزلها في الموضع الذي يجده فارغاً ويبقى فيها إلى الليل، ثم يحمل ما تبقى من بضائعه ويعود في اليوم التالي، وكان موقع السوق استراتيجياً، فهي في جهة بمثابة المدخل الرئيسي للمدينة من جهة الشام أو اليمن أو مكة، مما أسهم في نشاط التجارة في هذه السوق وتوافد القوافل إليها، موفرين عليهم مشاق الوصول إلى سوق اليهود داخل المدينة والالتفاف حول البيوت حتى يصلوها(23).

 

احتوت السوق على معظم أنواع البضائع من المأكولات كالتمر والسمن و الأقط، إلى جانب بضائع أخرى كالجلود المدبوغة، والثياب، ومختلف الصناعات كالحلي، والسهام والرماح والسيوف، وأنواع من الماشية، هذا بالإضافة إلى البضائع المستوردة من خارج المدينة، كالقمح والزيت والعسل وأواني الفضة(24).

 
وظلت المناخة مع اتساع المدينة خارج السور الأول ساحةً لا يُقام فيها بناء، حتى مع وجود الأسواق والمقاهي ومقر المحتسب -البلدية- فلم تقُم هذه الخدمات على بناء ثابت في المناخة، بل أقيمت على شكل عشش وصناديق يمكن إزالتها
(25).


 إلا أنه في العهد الأموي وما تلاه بدأ البناء في سوق المدينة المنورة، فجعل الخليفة الأموي مُعَاويَة بن أبي سُفيَان (41-60هـ/661-680م)(26) دارين في السوق وضرب عليهما الخراج، وفي الفترة ما بين 105-125هـ/724-743م أقام هِشَام بن عبدالملِك (105-125هـ/724-743م)(27) مبنى في السوق فعملت دكاكين في الطابق الأرضي، أما الطوابق العليا استعملت للسكن، وكانت أول محاولة في المدينة المنورة لربط المنطقة السكنية والتجارية، إلا أنه بعد وفاة هشام بن عبدالملك هَدَم أهل المدينة ما بُني في السوق، فعادت المناخة خالية من أي بناء(28).


وظلت تعرف بمسمى (سوق المدينة) فترة طويلة من الزمن، فلم تكتسب اسمها (المناخة) إلا في عهد السلطان سُلَيمَان القَانُوني (926-974هـ/1250-1566م)(29)، حيث جعلها السلطان محطة لرحال الحجاج، يُنيخون فيها جمالهم  فسُميت بذلك، حتى أصبحت المناخة مقراً لنصب خيام القوافل والقادمين إلى المدينة يقيمون فيها رواحلهم فترة بقائهم في المدينة، فاكتسبت اسم المناخة لدى أهل المدينة وزائريها(30)
   

وفي عام 1229هـ/1814م زار بيركهارت(31) المناخة، وذكر أن ضواحي المدينة تشغل مساحة أكبر من المدينة نفسها، وهي ممتدة على الجانبين الغربي والجنوبي للمدينة، تفصلها عنها المناخة وهي مساحة مكشوفة تضيق في الجنوب وتتسع غرباً، وهي مكتظَّة دائماً بالبدو والجمال، وقد وصف المناخة بوجود العديد من الأكواخ والسقائف المشيَّدة على شكل صفوف تُباع فيها المؤن المختلفة، وأورد من هذه البضائع التمر، والحطنة، والخضار والزبدة، ولم تقتصر السوق على التبضع، بل ضمت العديد من المقاهي التي تعج بالزائرين طوال النهار(32).


ظلّت المناخة ساحةً فسيحة في منتصف القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي، بمثابة رئة المدينة المنورة تصب فيها الشوارع والطرقات الرئيسية، ومكان يجتمع فيه الناس بعد انتهاء الصلاة في المسجد النبوي(33)، فبعد انضمام المدينة المنورة تحت حكم الملك عبدالعزيز (1319-1373هـ/1902-1953م)(34) عام 1344هـ/1924م، ازدهرت منطقة المناخة رغم دخول السيارات إليها وتغير بعض معالمها، فبقي الفراغ الفسيح محافظاً على حدوده(35)
   

ومن المشاريع التي شهدتها منطقة المناخة في العهد السعودي: 
1- إنشاء فرع البنك الأهلي عام 1365هـ/1946م في غرب المناخة، ويؤدي البنك جميع الخدمات المصرفية للحجاج والأهالي، وساهم في تسهيل أمور التجار.
2- تأسيس أول فرقة إطفاء بالمدينة المنورة عام 1367/1948م ومقرها في المناخة، وكانت مرتبطة برئيس بلدية المدينة المنورة، ثم في عام 1368هـ/1949م انتقلت تبعية فرقة الإطفاء إلى شرطة المدينة المنورة
(36)
3- ضمن المشاريع التي شهدتها المدينة في الفترة ما بين 1370-1375هـ/1950-1956م تمت سفلتة شارع المناخة
(37)
4- إنشاء حديقة المناخة الكبرى، وموقعها شمال غرب شارع المناخة، ويمكن الوصول للحديقة من كل مكان عندما يصل الإنسان إلى المناخة، وكانت أكبر حديقة عامة في المدينة المنورة، فقُدرت مساحتها بـ 4745 متراً، وقد صُممت بثلاثة مستويات، وأُحيطت بجدار بارتفاع متر تقريباً وله درابزين حديدي وبابان، باب في وسط الجدار الشرقي والآخر في أول جدارها الغربي، كما كان لها بركة ماء مستطيلة بنافورة جانبية، وتم حفر بئر ارتوازية في الجهة الجنوبية الغربية من الحديقة، ورُكبت عليها مَكَنة تضخ الماء لسقي الحديقة، كما استفادت البلدية من مياه هذه البئر في رش شوارع المدينة وأشجارها، فلم تقتصر فائدتها على ري الحديقة
(38).


وغيرها من المشاريع التي جعلت المناخة سوقاً ومنطقةً حيوية في المدينة المنورة تزخر بالخدمات والمرافق التي جذبت لها الزوار فضلاً عن مكانتها التاريخية وارتباطها بالسيرة النبوية.
 

وفي العقد الأخير من القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي، بدأت تشهد منطقة المناخة تغيرات سريعة متلاحقة، فأخذت تفقد تدريجياً مبانيها التقليدية القديمة، حيث تمت إزالة القلعة تماماً، ومبنى البريد، وأضيفت لها عِدة مبانٍ حديثة مثل مكتبة الملك عبدالعزيز، ومباني الشرطـة، ومبنى البريد والهاتف، ومبنى البلدية، كما انتشرت فيها المقاهي التي تقدم مختلف أنواع القهوة وبراريد الشاي بأحجامها المختلفة، ولم يقتصر دور المناخة على كونها سوق المدينة أو ساحة تزخر بالخدمات المتنوعه، بل كان لها دور اجتماعي في احتفالات أهالي المدينة المنورة، حيث خُصص ثالث أيام عيد الفطر لمعايدة حارة المناخة(39)، فكانت المناخة ملتقى أهل المدينة المنورة وزوارها لاختلاف أنشطتها وخدماتها وأدوارها التي تزامنت مع التطور الذي شهدته المدينة المنورة عبر الزمن. 


حريق سوق القماشة:


سوق القماشة، هو أحد أسواق منطقة المناخة، وكان يسمى بسوق جوة المدينة أو سوق الحدرة، ويقدر طوله -ودكاكينه على الجانبين- بنحو 800 متر، وكان سوقاً للقماش مع بعض الأصناف الأخرى، ويمتد من باب المصري إلى باب السلام من جهة الغرب من المسجد النبوي الشريف، وقد اندلعت النيران بشكل كبير في السوق عام 1397هـ/1977م، وشكلت الدولة لجنة لتعويض أصحاب الدكاكين والدور على خسائرهم(40)


الوضع الحالي للمناخة:


لم تعد المناخة موجودة اليوم في المدينة المنورة، حيث دخلت المنطقة ضمن التوسعات الضخمة للمسجد النبوي الشريف منذ عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز (1384-1395هـ/1964-1975م)(41) عام 1395هـ/ 1975م، حيث شملت التوسعة الجهة الغربية للمسجد النبوي الشريف، و وصلت حتى شارع المناخة غرباً، ولم تكتمل هذه التوسعة في عهد الملك فيصل، حيث توفي -رحمه الله- قبل إتمامها، واستمرت أعمالها حتى عهد الملك خالد بن عبدالعزيز (1395-1402هـ/1975-1982م)(42) فأضاف على التوسعة عِدة مناطق أخرى، وخلال توسعة الملك فيصل، والملك خالد تمت إزالة سوق القماشة والمنطقة بالكامل، بما فيها من شوارع وساحات، وتم تعويض أصحابها(43).

 


(1) السور الأول: أو السور الجواني، بناه عضد الدولة بن بويه بعد عام 360هـ/971م، ثم تهَدم ولم يبق إلا آثاره ورسمه، فجدده السلاطين عبر الزمن، جدّده السلطان سليمان القانوني، وهو مبني من الحجر ومجصص، وله خمسة أبواب. الفيروز آبادي، مجد الدين (ت: 817هـ/141م)، المغانم المُطابة في معالم طابة، تحقيق: حمد الجاسر، ط1، (الرياض: دار اليمامة، 1389هـ/1969م): (190؛ وابن موسى، علي، وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبدالمنعم أبي العباس، ط1، (المدينة المنورة: مكتبة الثقافة، 1426هـ/2005م): (127)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الأسوار.
(2) مسجد المصلى: وهو مسجد مأثور يقع في الجنوب الغربي للمسجد النبوي، ويبعد عن باب السلام نحو نصف كيلو متر، وقد ثبت أن الرسول صلى فيه صلاة العيد، وقد بُني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبدالعزيز (86-93هـ/705-711م)، ومر بتجديدات وإصلاحات عبر الزمن. عبدالغني، محمد إلياس، المساجد الأثرية في المدينة النبويَّة، ط2، (المدينة المنورة: مطابع الرشيد، 1419هـ/1999م): (233)، (235)؛ وكعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ط1، (د.ن، 1432هـ/2011م)، ج4، مج1: (340)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم المساجد.
(3) قلعة باب الشامي: تقع في شمال غرب المسجد النبوي الشريف متصلة بالسور الداخلي، وقد بناها السلطان سليمان القانوني عام 937هـ/1530م، وتعد أكبر تحصينات المدينة المنورة، الحصين، محمد بن عبدالرحمن، النمط العمراني التقليدي للمدينة المنورة، مجلة جامعة الملك سعود، (1412هـ/ 1992م)، م10، ع1: (22)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (576)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم القلاع.
(4) الساحة: تقع في الجهة الغربية من المسجد النبوي، وتمتد إلى جهة الشمال والشمال الغربي منه، تميزت المنطقة بنسيجها العمراني الذي جمع بين النسيج العمراني القديم للمدينة المتمثل بحارة الأغوات، ونسيج الأزقة بذروان، بجانب النسيج العمراني خارج السور الأول، وهو نسيج الأحواش، وشارع الساحة من أكبر وأهم شوارع المدينة المنورة.كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (407)، (409).
(5) الشونة: شارع الشونة جنوب غرب المسجد النبوي، وهو للمشاة، ويتفرع من المناخة جهة البلدية، ويوصل لباب السلام عبر سقيفة الرصاص، وشارع باب السلام للمتجه شرقاً. حافظ، علي (ت: 1407هـ/1987م)، فصول من تاريخ المدينة المنورة، ط3، (جدة: شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، (1417هـ/1996م): (111).
(6) باب الشامي: يقع في أقصى الركن الشمالي الغربي للسور الأول، يُعرف كذلك بباب القلعة، لأنه يؤدي لمدخلها الشرقي، ويؤدي إلى الجهة الشمالية من المدينة المنورة. كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (467)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الأسوار.
(7) زقاق الطيار: أحد أحياء المدينة المنورة، وكان يقع في الجهة الغربية من المسجد النبوي الشريف، وقد كثُرت فيه الأحواش فاحتوى على ما يقارب 22 حوشاً مختلفة الأحجام والأشكال. كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (500).
(8) ثنية الوداع الشمالية: كانت خارج باب الشامي شمالي المدينة، وهي بين مسجد الراية ومشهد النفس الزكية، و ورد أنه ما كان أحد يدخل المدينة المنورة إلا منها، وهي موضع مرتفع يقال له كشك يوسف باشا، وهو الذي مهد طريق الثنية عام 1214هـ/1799م، ولقد أُزيلت هذه الثنية عام 1406هـ/1986م، لأجل التوسعة. السمهودي، نور الدين علي (ت: 911هـ/1505م)، وفاء الوفا، د. ط، (مصر: مطبعة الآداب والمؤيد، 1326هـ)، ج2: (275-276)؛ والخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1960م)، تاريخ معالم المدينة قديمًا وحديثًا، ط1، (المملكة العربية السعودية: دار العلم للطباعة والنشر، 1410هـ/1990م): (217).
(9) حارة التاجوري: تعتبر من أكبر مناطق النسيج العمراني داخل السور الثاني، وتميز نسيجها العمراني بوجود الأحواش فيها، والكثير من الأزقة والممرات المتعرجة، واحتوت على بعض البساتين كبستان الصافية، والأحمدية، والمحمودية. كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (508).
(10) حوش منصور: يقع داخل السور الثاني في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، يشرف من الشمال على شارع مناخة الحطب، ومن الجنوب حوش محمود، وحوش المحمودية، وزقاق المحمودية، ومن الشرق فتحده مناخة الحطب ومن الغرب فيحده شارع باب قباء، ومجرى سيل أبي جيدة، وجزء من سور المدينة الثاني، وباب قباء. كعكي، معالم المدينة المنورة، ج7، مج4: (528-529)؛ وخريطة المدينة المنورة من إصدار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة انظر صورة رقم (1).
(11) باب المصري: يقع في الحائط الغربي للسور الأول، وعُرف بعدة مسميات منها: باب سويقة، وباب السور الكبير، وباب المصلى، ويعتبر هذا الباب المنفذ الرئيسي لأهل المدينة والمقيمين داخل السور الأول، وعُرف بباب المصري مؤخراً نسبة إلى عمارته وتجديده على يد والي مصر آنذاك محمد علي باشا بأمر من السلطان محمود الثاني. كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (436)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، قسم الأسوار والأبواب.
(12) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج7، مج1: (234)؛ واليزيدي، مها بنت سعيد، عمران المدينة المنورة وخططها في النصف الثاني من القرن الثالث عشر هجري/التاسع عشر الميلادي، ط1، (كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة، 1436هـ/2015م): (172)؛ وخريطة المدينة المنورة من إصدار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، انظر صورة رقم (1).
(13) البرزنجي، جعفر بن السيد إسماعيل (ت: 1317هـ/ 1899م)، نزهة الناظرين في مسجد الأولين والآخرين، تحقيق: أحمد سلم، ط1، (د.ن، 1416هـ/1995م): (229)؛ وسلم، أحمد بن سعيد، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، ط1، (د.ن، 1414هـ/1993م): (190).
(14) ابن شبَّة، أبو زيد عمر (ت: 262هـ/876م)، تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: فهيم شلتوت، د. ط، (د.ن، 1399هـ/ 1979م)، ج1: (304)؛ والسمهودي، وفاء الوفا، ج1: (539).
(15) الأنصاري، عبدالقدوس (ت: 1403هـ/1983م)، آثار المدينة المنورة، ط3، (المدينة المنورة: المكتبة السلفية، 1393هـ/1973م): (163)؛ والحصين، محمد عبدالرحمن، مركز المناخة الحضري ذاكرة حية لتراث المدينة، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، (1424هـ/2004م)، ع7: (12)
(16) الحصين، محمد بن عبدالرحمن، المناخة ميدان وسوق المدينة منذ أربعة عشر قرناً من الزمان، مجلة جامعة الملك سعود، (1414هـ/1994م)، م6: (115)؛ والحصين، النمط العمراني: (19)، انظر صورة رقم (2).
(17) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج4، مج1: (340)؛ وعبدالغني، المساجد الأثرية: (233)، (235).
(18) الخياري، تاريخ معالم المدينة: (90-91).
(19) الحصين ، النمط العمراني التقليدي: (22).
(20) الحصين، المناخة ميدان وسوق المدينة (111).
(21) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج9، مج7: (22)، (26).
(22) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج9، مج7: (26).
(23) بدر، عبدالباسط، التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ط1، (د.ن، 1414هـ/1993م)، ج1: (238)؛ وابن إدريس، عبدالله بن عبدالعزيز، مجتمع المدينة في عهد الرسول ﷺ ، ط1، (الرياض: عمادة شؤون المكتبات جامعة الملك سعود، 1402هـ/1982م): (209).
(24) ابن إدريس، مجتمع المدينة: (210-211).
(25) زيدان، محمد حسين، ذكريات العهود الثلاثة، ط1، (د.ن، 1408هـ/1988م): (19).
(26) معاوية بن أبي سفيان: بن صَخْر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، مؤسس الدولة الأموية، اتخذه الرسول كاتبًا للوحي، وشَهِد معه غزوة حُنين، ولاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام، تَوَلَّى الخلافة عام 41هـ/661م وسُـمِّي بعام الجماعة لاجتماع الأمة فيه على خليفة واحد ظل يحكم 20 سنة، وهو أول مَن يعهد بالخلافة لابنه يزيد، تُوُفِّي عام 60هـ/680م. ابن عساكر، علي بن الحسن (ت: 571هـ/1175م)، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: محب الدين العمروي، ط1، (بيروت: دار الفكر، 1417هـ/1996م)، ج59: (55)؛ والسيوطي، جلال الدين عبدالرحمن (ت: 911هـ/1505م)، تاريخ الخلفاء، ط2، (قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1434هـ/2013م):(323)، (326)، (329).

(27) هشام بن عبدالملك: وُلد عام 72هـ/691م، تولى الخلافة بعهد من أخيه يزيد، تولى الخلافة عام 105هـ/724م وعمره 34 سنة حينها، خرَج عليه يزيد بن علي في الكوفة، كان حازماً عاقلاً، ولا يدخل بيت ماله مالٌ حتى يشهد أربعون قسامون، لقد أخذ من حقه، ولقد أعطى لكل ذي حق حقه، توفي في الرصافة عام 125هـ/743م. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج74: (22)، (24)؛ والسيوطي، تاريخ الخلفاء: (401-402).
(28) السمهودي، وفاء الوفا، ج1: (541)، (543)؛ وطه، حاتم عمر، طيبة وفنها الرفيع، ط3 (المدينة المنورة: مكتبة الحلبي، 1429هـ/2008): (99)؛ ومصطفى، صالح لمعي، المدينة المنورة تطوُّرها العمراني وتراثها المعماري، د. ط، (بيروت: دار النهضة العربية، 1981م): (13).
(29) سليمان القانوني: وُلد عام 900هـ/1494م، تولى الحكم عام 926هـ/1520م، عاشت الدولة في عهده قوة وعظمة، فوضع لها قوانين لإدارتها، لذلك سُمي بالقانوني، شهِد عهده عِدة تمرُدات مثل: ثورة أهالي حلب، كما فتَح عِدة مناطق مثل: بلاد المَجر، وبلغراد... وغيرها، توفي عام 974هـ/1566م وهو يبلغ 74 سنة. آصاف، غرتلو يوسف (ت: 1375هـ/1938م)، تاريخ سلاطين بني عثمان من أول نشأتهم حتى الآن، ط1، (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1415هـ/1995م): (60)، (66).
(30) الحصين، مركز المناخة الحضري: (11-12)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج9، مج7: (21).
(31) بيركهارت: جون لويس، وُلد عام 1198هـ/1784م بمدينة لوزان بسويسرا، درس علوم اللغة العربية في بريطانيا، والطب، والكيمياء في جامعة كامبردج، عرض خدماته على الجمعية الأفريقية البريطانية التي كانت تمول البعثات الاستكشافية، قام بالكثير من الرحلات، أصيب بالطاعون، وتُوُفِّي عام 1232هـ/1817م. بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، د. ط، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2007م): (16-17)، (28)؛ واليافي، عدنان عبدالبديع، المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين، ط1، (د. ن، 1433هـ/2012م): (141-142).
(32) بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، ط1، (بيروت: الانتشار العربي، 2005م): (272).
(33) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج9، مج7: (63).
(34) الملك عبدالعزيز: هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وُلد عام 1297هـ/1880م، مؤسس المملكة العربية السعودية، عُرف بشجاعته وذكائه منذ صِغَره، عاش بعض سنينه في الكويت حتى قرر استعادة مُلك آبائه وأجداده فانطلق ليسترد الرياض، حيث استردها عام 1319هـ/1902م، ثم أخذ يمد نفوذ دولته بضم بقية المناطق، وقضى على أعدائه، ثم انهمك في تطوير دولته الناشئة، حتى تُوُفِّي -رحمه الله- في الطائف عام 1373هـ/1953م، ودُفن في الرياض. وهبة، حافظ (ت: 1387هـ/1967م)، خمسون عامًا في جزيرة العرب، ط1، (القاهرة: دار الآفاق العربية، 1421هـ/2001م): (26)، (28)؛ والزركلي، خير الدين (ت: 1396هـ/1976م)، الوجيز في سيرة الملك عبدالعزيز، ط5، (بيروت: دار العلم للملايين، 1988م): (17)، (369).
(35) الحصين، مركز المناخة الحضري: (15).
(36) الخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1960م)، صور من الحياة الاجتماعية، ط2، (جدة: مطابع مؤسسة المدينة للصحافة، 1415هـ/1995م): (149).
(37) حافظ، فصول من تاريخ المدينة: (315).
(38) حافظ، فصول من تاريخ المدينة: (330-331).
(39) الحصين، مركز المناخة الحضري: (15)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة، ج9، مج7: (96)؛ وسلم، المدينة المنورة: (99).
(40) حافظ، فصول من تاريخ المدينة: (348)؛ وسلم، المدينة المنورة: (152).
(41) فيصل بن عبدالعزيز: ثاني أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود، وُلد في الرياض عام 1324هـ/1906م ونشأ فيها، كان نائبًا عامًا في عهد والده، شارك مع والده في حروب توحيد المملكة، تَوَلَّى الحكم عام 1384هـ/1964م، شَهِد عهده إصلاحات كثيرة في مختلف المجالات، كما شَهِد عهده الحرب بين العرب وإسرائيل، وتم حظر النفط عن الغرب بأمرٍ مِن الملك فيصل عام 1393هـ/1973م، تُوُفِّي عام 1395هـ/1975م. حمزة، فؤاد (ت: 1372هـ/1952م)، البلاد العربية السعودية، د. ط، (مكة المكرمة: مطبعة أم القرى، 1355هـ): (50-51)؛ هذلول، سعود، تاريخ ملوك آل سعود، ط2، (الرياض: مطابع المدينة، 1380هـ/1961م)، ج2: (224)، (232)، (326)، (352).
(42) خالد بن عبدالعزيز: وُلد عام 1331هـ 1931م، اهتم والده بنشأته كإخوته، فوفر له سبل حفظ القرآن الكريم جالسَ كبار العلماء ونهلَ من علمهم، كما تعلم الفروسية والرماية، أصبح ولياً للعهد في عهد الملك فيصل، ثم تولى الحكم عام 1395هـ/1975م بعد استشهاد الملك فيصل رحمه الله، قضى سبع سنوات في الحكم ازدهرت فيها المملكة العربية السعودية وتطورت في مختلف المجالات، واهتم بقضايا العالم الإسلامي، حتى توفي رحمه الله عام 1402هـ/1982م. حمزة، البلاد العربية السعودية: (28)؛ وهذلول، تاريخ ملوك آل سعود، ج2: (352)؛ وهيئة التحرير، خالد بن عبدالعزيز الملك الإنسان 1402-1333هـ/1914-1982م، مجلة دارة الملك عبدالعزيز، (1982م)، مج8، ع1: (1-6).
(43) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج2: (221-222).

 

قائمة المصادر والمراجع:
أولاً:- المصادر:

أ- المصادر العربية:
- الأنصاري، عبدالقدوس (ت: 1403هـ/1983م)، (1393هـ/1973م). آثار المدينة المنورة، (ط3). المدينة المنورة، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
- البرزنجي، جعفر بن السيد إسماعيل (ت: 1317هـ/ 1899م)، (1416هـ/1995م). نزهة الناظرين في مسجد الأولين والآخرين، تحقيق: أحمد سلم، (ط1). د. ن.
- حافظ، علي (ت: 1407هـ/1987م)، (1417هـ/1996م). فصول من تاريخ المدينة المنورة، (ط3). جدة، شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر.
- حمزة، فؤاد (ت: 1372هـ/1952م)، (1355هـ). البلاد العربية السعودية، (د. ط). مكة المكرمة، مطبعة أم القرى.
- الخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1961م)، (1410هـ/1990م). تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، (ط1). جدة، مطابع شركة دار العلم للطباعة والنشر.
- الخياري، أحمد ياسين (ت: 1380هـ/1961م)، (1415هـ/1995م). صور من الحياة الاجتماعية، (ط2). جدة، مطابع مؤسسة المدينة للصحافة.
- ابن زبالة، محمد بن الحسن (ت: 199هـ/815م)، (1424هـ/2003م). أخبار المدينة. (ط1). المدينة المنورة، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
- الزركلي، خير الدين (ت: 1396هـ/1976م)، (1988م). الوجيز في سيرة الملك عبدالعزيز، (ط5). بيروت، دار العلم للملايين.
- السمهودي، نور الدين علي بن عبد الله (ت: 911هـ/1505م)، (1422هـ/2001م).وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، (د. ط). ج1، ج2، مصر، مطبعة الآداب والمؤيد.
- السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن (ت: 911هـ/1505م)، (1434هـ/2013م). تاريخ الخلفاء، (ط2). قطر، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
- ابن شبة، أبو زيد عمر (ت: 262هـ/876م)، (1399هـ/1979م). تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: فهيم شلتوت، (د. ط). ج1، د. ن.
- ابن عساكر، علي بن الحسن (ت: 571هـ/1175م)، (1417هـ/1996م). تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: محب الدين العمروي، (ط1). ج59، ج74، بيروت، دار الفكر.
- الفيروز آبادي، مجد الدين بن الطاهر محمد (ت: 817هـ/1414م)، (1389هـ/1969م). المغانم المطابة في معالم طابة، تحقيق: حمد الجاسر، (ط2). الرياض، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر.
- ابن موسى، علي المدني (كان حيًّا حتى سنة 1320هـ/1902م)، (1426هـ/2005م). وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبد المنعم أبي العباس، (ط1).  المدينة المنورة، مكتبة الثقافة.
- هذلول، سعود، (ت: 1403هـ/1982م)، (1380هـ/1961م). تاريخ ملوك آل سعود، (ط1). الرياض، مطابع الرياض.
- هيكل، محمد حسين (ت: 1376هـ/1956م)، (د. ت). في منزل الوحي، (د. ط). القاهرة، مؤسسة هنداوي.
- وهبة، حافظ (ت: 1387هـ/1967م)، (1421هـ/1987م). خمسون عاماً في جزيرة العرب، (ط1). القاهرة، دار الآفاق العربية

ب- المصادر المترجمة:
- بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، (1426هـ/2005م). رحلات إلى شبة الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، (1426هـ/2005م). (ط1). بيروت، الانتشار العربي.
- بيركهارت، جون لويس (ت: 1232هـ/1817م)، (2007م). رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، (د. ط). القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة.

ثانياً:- المراجع:
- ابن إدريس، عبدالله بن عبدالعزيز، (1402هـ/1982م). مجتمع المدينة في عهد الرسول ﷺ، (ط1). الرياض، عمادة شؤون المكتبات جامعة الملك سعود.
- آصاف، غرتلو يوسف، (1415هـ/ 1995م). تاريخ سلاطين بني عثمان من أول نشأتهم حتى الآن، (ط1). القاهرة، مكتبة مدبولي.
- بدر، عبد الباسط، (1414هـ/1993م). التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج1، ج3، (ط1). د. ن.
- زيدان، محمد حسين، (1408هـ/1988م). ذكريات العهود الثلاثة، (ط1). د.
- سلم، أحمد بن سعيد، (1414هـ/1993م)، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، (ط1). د. ن. 
- طه، حاتم عمر، (1429هـ/2008). طيبة وفنها الرفيع، (ط3). المدينة المنورة، مكتبة الحلبي.
- عبدالغني، محمد إلياس، (1419هـ/1999م). المساجد الأثرية في المدينة النبوية، (ط2). المدينة المنورة، مطابع الرشيد.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1419هـ/1998م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: معالم التطور العمراني والتقدم الحضري للمدينة المنورة، (ط1). ج2، المملكة العربية السعودية، شركة السعودية للنشر والتوزيع. 
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1427هـ/2006م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: تاريخ وعمارة الحصون والآطام، الأسوار والأبواب، القلاع والأبراج، (ط1). ج3، مج2، د. ن.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1432هـ/2011م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: تاريخ وعمارة المساجد الأثرية القديمة بالمدينة المنورة، (ط1). ج4، مج1، د. ن.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1434هـ/2013م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: النسيج العمراني القديم للمدينة المنورة، (ط1). ج7، مج1، مج4، د. ن.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1436هـ/2015م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: المواضع والبقاع، (ط1). ج9، مج7، د. ن.
- اللحياني، فهد مرزوق، (د. ت). المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز، (د. ط). المدينة المنورة، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
- مصطفى، صالح لمعي، (1401هـ/1981م). المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، (د. ط). بيروت، دار النهضة العربية.
- اليافي، عدنان عبدالبديع، (1433هـ/2012م). المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين. (ط1). د. ن.
- اليزيدي، مها سعيد سعد، (1436هـ/2015م). عمران المدينة المنورة وخططها في النصف الثاني من القرن الثالث عشر هجري/التاسع عشر الميلادي دراسة حضارية 1250-1300هـ/1834هـ-1882م، (ط1). المدينة المنورة، كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة.

 

ثالثاً:- الدوريات:
- الحصين، محمد بن عبدالرحمن، (1412هـ/1992م). النمط العمراني التقليدي للمدينة المنورة، مجلة جامعة الملك سعود، م10، ع(1): (3)، (50).
- الحصين، محمد بن عبدالرحمن، (1414هـ/1994م). المناخة ميدان وسوق المدينة منذ أربعة عشر قرناً من الزمان، مجلة جامعة الملك سعود، م6: (99)، (134).
- الحصين، محمد عبدالرحمن، (1424هـ/2004م). مركز المناخة الحضري ذاكرة حية لتراث المدينة، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ع(7): (14)، (41).
- هيئة التحرير، (1982م). خالد بن عبدالعزيز الملك الإنسان 1402-1333هـ/1914-1982م، مجلة دارة الملك عبدالعزيز، مج8، ع(1): (1-6).


الملاحق



( صورة رقم 1)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خريطة مُفصلة للمدينة المنورة من اصدار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

 


(صورة رقم 2)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة توضح أسواق المناخة ومواقعها.
المصدر: الحصين، المناخة ميدان وسوق المدينة: (115).

 


( صورة رقم 3)
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رسم هندسي يوضح الموقع العام للمناخة وشكلها وحدودها سابقاً.
المصدر: هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، تم التواصل بتاريخ: 15/5/1443هـ / 19/12/2021م.

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode

معالم ذات صلة