مدرسة بشير أغا


مدرسة بشير أغا


الموقع الجغرافي:
تقع مدرسة بشير أغا
(1)(ت1159هـ/1749م) في وسط المدينة المنورة في جهتها الشرقية(2)، في جنوب(3) غرب(4) المسجد النبوي(5) على يمين الداخل من باب السلام(6)، في زقاق الخياطين تحديدًا(7)، مقابلة تمامًا للمدرسة المحمودية(8).


التسمية:


كانت مدرسة بشير أغا مدرسة موجودة من قبل، وكان اسمها دار الحديث، وسُميت بعد ذلك بمدرسة بشير أغا نسبة لواقفها بشير أغا؛ لأنهُ قام بإحيائها وتجديدها(9).


التأسيس:


أسس بشير أغا هذهِ المدرسة على أنقاض مدرسة دار الحديث، وذلك بعد أن أصدر فرمان من السلطات العثمانية مفاده: موافقة(10) السلطان محمود الأول(11) (1143-1167هـ/1730-1754م)(12) على إحياء مدرسة دار الحديث وإعمارها، والتي لم تصلنا معلومات عن مؤسسها أو تاريخ تأسيسها، وجاءت موافقة السلطان في يوم الجمعة (15/11/ 1151هـ - 23/2/ 1739م)، وذلك بناءً على ما طلبهُ بشير أغا في أن يقوم ببناء مدرسة في المدينة المنورة وعمارتها على أنقاض المدرسة السالف ذكرها(13)، وقد أسسها في  السنة نفسها التي وافق فيها السلطان(14).  


الوصف المعماري:


تألف مبنى المدرسة من دورين(15) على شكل مستطيل وسطها فناء واسع(16) ويلتف حول هذا الفناء ممرات لا يزيد عرضها عن 1 م، ويشرف فِناؤها على غرف المدرسة وممراتها الداخلية(17).    


وتميزت المدرسة بغرفها العديدة، حيثُ احتوت على ثلاثين غرفة(18) وقد خُصصت غرف الدور الأرضي(19) للدراسة والمكتبة، وسكن لبعض الموظفين بها(20)، بينما دورها العلوي خُصص سكنًا لناظر المدرسة(21)، ومُعظم الغرف مخصصة لطلاب المدرسة(22)، وأمّا الـمُدرّس فقد خُصص له منزلٌ(23) قرب المدرسة، وأُلحق بواجهة المدرسة سبيل ماء عند أحد جدرانها الخارجية(24). وانتقلت المدرسة بعد ذلك إلى شمال المدينة(25) في منطقة بُضاعة(26) شمال غرب المسجد النبوي(27).  


وقٌبيل أن نورد الوصف المعماري للمدرسة في مبناها الجديد -يجدر بنا– أن نوضح أن العمارة السابقة التي كانت متصلة بباب السلام جُددت في العصر العثماني في عهد محمود الأول تحديدًا، وحتى العهد السعودي الزاهر في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله-  وهناك مرجعان(28) أوردى أنها بقيت حتى عهد الملك سعود(29)(1273-1384هـ/1953-1964م) –رحمه الله– وهذا غير صحيح لأمرين: 
أولهما: أن المدرسة المحمودية قد أُزيلت في عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله – في التوسعة الأولى للمسجد النبوي عام 1370هـ/1950م، والمدرسة مقابلة تمامًا لمدرسة بشير أغا ويفصل بينهما باب السلام
(30)، ومن غير المعقول أن تُزال مدرسة في جهة التوسعة الغربية نفسها وتبقى المدرسة الأُخرى المقابلة لها.


ثانيهما: أن المرجعين ذكرا أن تاريخ التوسعة التي أُزيلت بها مدرسة بشير أغا عام1370هـ/1950م، وهو تاريخ توسعة الملك عبد العزيز- رحمه الله – نفسه، وليس في عهد الملك سعود – رحمه الله – الذي تولى الحكم بعد والده عام 1373هـ/1953م.      
وأمّا الوصف المعماري للمبنى الجديد الذي انتقلت إلية المدرسة
(31)فهو يتكون من عمارتين من البناء المسلح، وبِكل عمارة ثلاثة أدوار، ويحتوي الدوران الأرضيان بالنسبة للعمارتين سبعة دكاكين(32)، مُؤجرة لتكون موردًا ثابتًا يُنفق منها على المدرسة وطلبتها وموظفيها(33).


وجُعلت العمارة الأولى - من المبنى الجديد - مدرسة وتألفت من ثلاثة أدوار بكل دور منها سبع غرف وأربع دورات مياه، وأمّا العمارة الثانية فقد جُعلت مكتبة، واحتوت على المرافق الأساسية من دورات مياه ومطبخ(34).


ومكتبة بشير أغا أقدم من مكتبة عارف حكمت(35) بأكثر من 119 عاما تقريبًا(36)، وتضم بين جنابتها العديد من المخطوطات النادرة(37) في شتى العلوم والفنون، كما تزخر بالعديد من كتب التراث العربي والإسلامي باللغات العربية، والفارسية، والتركية(38)، وهذا التنوع في الكتب واللغات يشير إلى تنوع رواد المكتبة وقُرائها، وكثرة المستفيدين منها سابقًا(39). وقد بلغ عدد كتبها 2063 (40)، وقد تناقص هذا العدد مع الأيام، حيث تلفت بعض كتبها وتأثرت بانتقال المدرسة من مقر إلى مقر آخر، كما تأثرت كتبها عندما توفي ناظرها محمد صادق كاظم(41) (ت 1394هـ/1974م)، فبعد وفاته لم تجد الرعاية والاهتمام والمتابعة، وهذا الأمر أدى إلى ضياع العديد من مخطوطاتها النادرة(42)، ودل على ذلك ما وصل إلية عدد كتبها بعد فهرستها في عام 1421هـ/2001م، فقد بلغت(43) 1832، ونستنتج أنه ما فُقد من كتبها 231كتابًا.    


التجديدات:


تعرضت مدرسة بشير أغا التي كانت متصلة بباب السلام(44) للخراب عام 1250هـ/1834م واحتاجت إلى التجديد والترميم فقام شيخ المسجد النبوي(45) حافظ عيسى أغا الذي كان مسؤولًا عن المدرسة وناظرًا عليها(46) بمراسلة والي مصر محمد علي باشا(47)(1220-1264هـ/1805-1848م) يستفسر منه بشأن ريع الأوقاف التي أوقفها بشير أغا في مصر، وبين في مراسلاته أن المدرسة بحاجة إلى ترميم وإصلاح، و قام محمد علي عام 1251هـ/1835م بإرسال الأموال اللازمة للمدرسة، وبعدها أرسل إلى استانبول يخبرهم بأمر مدرسة بشير أغا وأنها بحاجة إلى تعمير وترميم؛ حتى تتولى السلطة –بعد ذلك- الصرف عليها(48).


واحتاجت المدرسة  بعد ذلك إلى تجديد آخر، بالإضافة إلى منزل الـمُدرّس وقد جُدِّدت المدرسة والمنزل من خزينة أوقاف استانبول عام 1298هـ/1880م، وتمت إضافة غرفتين إلى منزل الـمُدرّس(49)، وكان هذا التجديد بعد أن مرّ على إصلاح المدرسة السابق ما يربو على نصف قرن من الزمان.  


  أوقاف المدرسة:


وأوقف بشير أغا أوقافًا من ممتلكاته في الشام وتركيا(50) ومصر(51)، وكان يأتي ريعها سنويًا مع أُمناء الصُرَّة الهمايونية(52)، وتدل كثرة أوقافه على هذهِ المدرسة على مكانة مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لدى بشير أغا فضلًا عن اهتمامه بالعلم والعلماء؛ لذلك حرص على استمرار عملها من خلال ريع هذهِ الأوقاف. 


مخصصات المدرسة: 


نظَّم بشير أغا ريع أوقافه بشكل دقيق، فقد خصص لكل فرد من المدرسة شيئًا من هذا الريع يُقدم وفق شروط ستناولها لاحقًا، وتُصرف عليهم وِفق الجدول الآتي:  

م المبلغ العدد المخصص
1 600 قرش 20(53) لطلبة العلم القاطنين بمدرسة بشير أغا مقابل قراءة القرآن ست ختمات شريفات في شهر شعبان وثلاث ختمات في شهر رمضان على روح الواقف وأبيه وأمه(54)
2 50 قرشًا  - للسّقاء المسؤول عن ماء المدرسة.
3 300 قرش سنويًا - للناظر المتولي مباشرة الوقف وشئونه.  
4 150 قرشًا - يرصدها الناظر سنويًا لعمارة الوقف(55).
5 330 قرشًا - مخصصة لطعام المطبخ(56).
6 50 أقجه(57) 1 للمُدرّس.
7 4 أقجه  1 للبواب من الطلاب. 
8 5 أقجه 1 للفراش من الطلاب.
9 4 أقجه 1 لمتولي أمر السبيل من الطلاب.
10 10 أقجه 1 للطباخ.
11 5 أقجه 1 لمساعد الطباخ من الطلاب(58).

والرواتب السالفة الذكر تؤخذ من ريع أوقاف الواقف من الشام ويتم إرسالها مع أُمناء الصُرَّة سنويًا(59)، وبدورهم يُسلمونها لـمُدرّس المدرسة(60)، ويقوم بتوزيعها بموجب ما سبق ذكره تحت إشراف قاضي المدينة(61) وشيخ المسجد النبوي(62).  


شروط الواقف على المدرسة والعاملين بها:


شرط الواقف شروطًا على المدرسة والعاملين بها، ساعد على تنظيمها واستمرارها أعوامًا عديدة تؤدي خدمتها العلمية والتعليمية للدارسين وطلبة العلم.


فكان في بادئ الأمر هو ناظر المدرسة والمسؤول عنها وعن ريع أوقافه(63)، ولعل انشغاله بنظارة الحرمين الشريفين، جعلتهُ يُعيّن ناظرًا بعد ذلك واشترط فيه أن يكون الناظر هو شيخ الحرم - كائنًا من كان- ويأخذ مقابل نظارة المدرسة عشرة جنيهات(64).     


كما شرط على الـمُدرّسين والطلبة أن يكون أصلهم من ديار الروم(65)، وأن يكون الـمُدرّس متخصصًا في العلوم الشرعية، وفي حالة وفاته يتم إشغال الوظيفة بـِمُدرّس متخصص كذلك بالعلوم الشرعية(66)، ويكون تدريسه وفق جدول مُحدد بمواد معينة وأيام، فقد حدد بشير أغا أيام الدراسة والمواد التي تُدرس فيها، بحيث يكون يوم لتدريس الحديث النبوي، ويومان للتفسير وثلاثةُ أيام للفقه(67)، وبذلك يكون التدريس على مدار الأسبوع عدا يومًا واحدا، ويبدو أنه يوم الجمعة فقد كانت بعض مدارس المدينة تجعل يوم الجمعة هو يوم العطلة الأسبوعية.


واشترط الواقف على الطلبة أن يكونوا غير متزوجين، وإن أراد أحدٌ منهم الزواج تُعطى غرفته لغيره(68)، فقد كان لكل طالب غرفة(69)، وخُصص لكل واحدٍ ثلاث جنيهات ذهبًا سنويًا(70)، بالإضافة إلى المخصصات التي ذكرناها سابقًا.
كما شرط أن تُصرف من ريع أوقافه لمستلزمات المطبخ من طعام ونحوه، فقد نوع لهم في المواد الغذائية، وجعل من ضمن مستلزماتهم الغذائية: أرزا وسمنا، وعسلا، وفلفلا، وزعفرانا وحمصا، وملحا، وماء ورد
(71).


المدرسة في القرن الخامس عشر الهجري (الألفين الميلادية):    


ظلّت المدرسةُ تعمل حتى أُزيلت في التوسعةِ السعوديةِ الأولى للمسجد النبوي(72)؛ وذلك في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- عام 1370هـ/1950م(73)، وقامت الدولةُ بصرْف تعويضاتٍ للدُورِ التي هُدمت(74)؛ ومنها المدرسة، فقد عُوضت واستلم الناظر مبلغا قدره ستمائة ألف ريال(75)؛ وهي اليوم ضمن ساحات المسجد النبوي الغربية.


وتم شراء أرض بديلة عن المبنى السابق في بُضاعة، بمبلغ  قدره مائة وسبعون ألف ريال، وذلك لإنشاء مدرسة عليها بدلًا عن المدرسة المهدومة، وصرف باقي القيمة من المبلغ السابق في عمارة المدرسة، وذلك بمبلغ قدره أربعمائة وأربعة وعشرون ألف ريال، ثم انتقلت بعد ذلك مُلكية المدرسة إلى اللجنة التنفيذية بمبلغ قدره أربعة وعشرون مليونًا ومائة وثلاثة وعشرون ألفًا وتسعمائة وثلاثون ريالًا، وذلك بتاريخ24/4/1424هـ - 24/6/2003م(76)


وأمّا ما يتعلق بكتب مكتبة المدرسة، فقد انتقلت إلى مكتبة الملك عبد العزيز، حيثُ خُصصت لها دواليب خاصة(77) حظيت بالرعاية والاهتمام(78)


صورة رقم (1)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خريطة تُوضح موقع مدرسة بشير أغا بالنسبة للمسجد النبوي(79).

 

صورة رقم (2)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة تُوضح مدخل المدرسة وشباك المكتبة، كما تُبين موقع سبيل ماء(80).

 

صورة رقم (3)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة قديمة لباب السلام، ويظهر مبنى مكتبة بشير أغا في رقم 1، وباب السلام رقم 2، وآثار وبقايا المدرسة المحمودية رقم 3، وذلك بعد بدء أعمال الهدميات لمشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي(81).

 

صورة رقم (4)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جزء من الرفع المساحي للمدينة المنورة لهيئة المساحة الـمُعد عام 1371هـ/1951م، يظهر فيه الموقع السابق للمدرسة في العهد العثماني إلى جوار باب السلام، والموقع التالي في بُضاعة(82).

 

صورة رقم (5)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة لبعض كتب مدرسة بشير أغا، بعد أن ضمت إلى مكتبة الملك عبد العزيز(83).

 

صورة رقم (6)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة لبعض الدواليب الخشبية التي خُصصت لمخطوطات مدرسة بشير أغا(84).
 


(1) أصله حبشي خدم في قصر السلطان العثماني، وارتقى بعد ذلك إلى مناصب عليا منها: مُستشارٌ للسلطان العثماني محمود الأول، كما أُسند إليه نظارة الحرمين الشريفين، وأنشأ العديد من المؤسسات الخيرية كالمساجد والمدارس والأسبلة في مدن عربية وأوُروبية. ( عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (63)؛ عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ س، ع.  
(2) عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة: (92)؛ البلهيشي: المدينة المنورة: (41).
(3) عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة: (43). 
(4) يُنظر: صورة رقم(16).
(5) الخياري: صور من الحياة الاجتماعية: (32)؛ عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة: (43). 
(6) عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة: (43). وباب السلام، هو أحد أبواب المسجد النبوي، ويقع في ركنه الغربي الجنوبي، ويسمّى بباب مروان؛ لأنه بمحاذاة دار مروان بن الحكم، وقد فتح هذا الباب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (13-23هـ/634-644م)، وذلك أثناء عمارته للمسجد النبوي عام 17هـ/638م في جداره الغربي، وسُمّي بباب السلام؛ لأنه في محاذاة المواجهة الشريفة التي هي موقف الزائر للسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. (الخياري: تاريخ معالم المدينة المنورة: (63)؛ علي حافظ: فصول في من تاريخ المدينة المنورة: (101)؛ عبد الغني: تاريخ المسجد النبوي الشريف: (145)). 
(7) البتنوني: الرحلة الحجازية: (243). 
(8) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1، 579.
(9) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ع.
(10) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (455).
(11) محمود الأول بن مصطفى الثاني، وُلد في أدِرْنه عام 1108هـ/1696م أحد سلاطين الدولة العثمانية حرص على استتاب الأمن في بلاده، فقضى على المتمردين وأقام العدل، وقضى على مظاهر الفساد من تلاعب التجار بالأسعار، فقد طبق مُبادرة من أجل تثبيت أسعار الأسواق؛ حمايةً للمستهلك، وقد شنت الدولة العثمانية في عهده حربًا على الصفويين (الفرس) وانتصرت عليهم، واستعادت بعض المناطق وانتهت حروبهم بالصلح، كانت لهُ إصلاحات عمرانية في استانبول وخارجها وطالت إصلاحاته الواسعة المدينة المنورة ومكة المكرمة. (إبراهيم بك حليم: تاريخ الدولة العثمانية العلية: (320، 321، 325)؛ صالح كولن: سلاطين الدولة العثمانية: (228، 229، 234، 236، 237).          
(12) لم تُفصح صكوك وقف المدرسة ولا الفرمان، ولا الكتب التي اطلعنا عليها عن اسم السلطان الذي أصدر الفرمان، ولكن من خلال تاريخ الفرمان يتضح أن السلطان الحاكم في هذهِ الفترة، هو محمود الأول.
(13) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (455).
(14) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76).
(15) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (580)؛ الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76). 
(16) عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (95)؛ بيومي: الحركة العلمية في المدينة المنورة: (44).
(17) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (580).
(18) عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (95)؛ بيومي: الحركة العلمية في المدينة المنورة: (44).
(19) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ف.
(20) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ف.
(21) يُنظر: صورة رقم(17).
(22) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (581).
(23) سهيل صابان: نصوص عثمانية عن الأوضاع الثقافية في الحجاز: (157).
(24) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا, صـ ف.
(25) ابن كبريت: الجواهر الثمينة في محاسن المدينة: (107).  
(26) صك وقف مدرسة بشير أغا، عدد33، كتابة عدل المدينة، 15/1/1379هـ.
(27) كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، ج2: (296).
(28) ينظر: كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1، ص587؛ حجار: المدارس الوقفية في المدينة المنورة: (114).
(29) سعود بن عبد العزيز آل سعود وُلد في الكويت عام 1319هـ/1902م، وتربى تربية دينية وسياسية وعسكرية، فقد تولى قيادة بعض الجيوش التي حاصرت حائل، علاوة على مشاركته في عدد من المعارك التي خاضها الملك عبد العزيزفي سبيل توحيد البلاد، وشهدت البلاد في عهده ازدهارًا ملحوظًا في العمران والصحة والمواصلات والزراعة والتجارة والتعليم، فقد صدر في عهده قرار تعليم المرأة، كما أُنشئت العديد من الجامعات، كجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. (آل سعود: موجز تأريخ الدولة السعودية: (84)).    
(30) يُنظر: صورة رقم (18).
(31) يُنظر: صورة رقم(19).
(32) صك وقف مدرسة بشير أغا، عدد33، كتابة عدل المدينة، 15/1/1379هـ.
(33) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (587).
(34) صك وقف مدرسة بشير أغا, عدد33, كتابة عدل المدينة، 15/1/1379هـ.
(35) من مكتبات المدينة المنورة الوقفية العريقة التي أُنشئت خلال العصر العثماني عام 1270هـ/1853م، وسُميت بعارف حكمت نسبة إلى مؤسسها الشيخ أحمد عارف حكمت الحسيني، وزخرت مكتبته بألوف الكتب والمخطوطات النادرة والثمينة، وكانت تقع في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي، وهي اليوم موجودة في مكتبة الملك عبد العزيز، حظيت فيها بالرعاية والاهتمام فقد خُصص لها قاعة خاصة بمقتنياتها النادرة. (الجاسر: رسائل فبي تاريخ المدينة: (47)؛ البتنوني: الرحلة الحجازية: (254، 255)؛ علي حافظ: فصول في تاريخ المدينة: (241)؛ الرشيدي: المدينة المنورة في العهد الهاشمي: (147)، هامش2).    
(36) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (457).
(37) إبراهيم رفعت باشا: مرآة الحرمين، ج1: (422).
(38) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (457)؛ عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ف، ق .
(39) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ق.
(40) إبراهيم رفعت باشا: مرآة الحرمين، ج1: (423).
(41) محمد صادق بن موسى كاظم، وُلد في المدينة المنورة عام 1334هـ/1915م، وتلقى تعليمه فيها وأكملهُ في مكة، وعمل بعد ذلك مُدرّسًا بوزارة المعارف، ثم عُين مُدرّسًا وناظرًا في مدرسة بشير أغا, ثم التحق مرةً أُخرى بالتدريس في وزارة المعارف، وظل قائمًا بالتدريس صباحًا وبمدرسة بشير أغا عصرًا إلى أن توفي. ( كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (585).    
(42) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ص.
(43) عبد الباسط بدر وآخرون: مخطوطات مكتبة بشير أغا، صـ ق .
(44) سهيل صابان: نصوص عثمانية عن الأوضاع الثقافية في الحجاز: (157).
(45) يشغل هذا المنصب شخص على درجة عالية من العلم، ولهُ خبرة إدارية كبيرة، ويتمتع بصفات قيادية خاصة، وعليه أن يحظى بثقة السلطان العثماني، إذ يُعين بمرسوم من السلطان، ويُعزل بأمر منهُ، ويُعد شيخ المسجد النبوي المُمثل للسلطان العثماني في خدمة المسجد النبوي الشريف، فقد كان المشرف المباشر للأمور المتعلقة بشؤون المسجد النبوي وموظفيه، كما يحق لهُ إصدار الأوامر بعمل الترميمات والإصلاحات للمسجد، كما عليه أن يستقبل الوفود والأعيان، ويُوفر الخدمة المناسبة لهم أثناء زيارتهم. (المطيري: الإدارة العثمانية في المدينة المنورة: (78, 150).      
(46) الحلواني: تعمير المدينة المنورة, ص23؛ الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (352).
(47) محمد علي باشا بن إبراهيم أغا المعروف بمحمد علي الكبير من أصل ألباني وُلد عام 1184هـ/1770م في قولة، كان أُميًا وتعلّم في سن متأخر, قاد الفرقة العسكرية التي حُشدت من قولة إلى مصر؛ لإخراج الفرنسيين عن مصر، وأصبح فيما بعد والي مصر، بعد إصدار فرمان من السلطان بتوليه, وأول عمل قام بهِ قضى على أعدائه بمصر من المماليك وغيرهم، وعُني بتنظيم حكومتها وأنشأ دارا لصناعة السفن في الإسكندرية، وضم لمصر مُعظم السودان الشرقي، انتدبتهُ الدولة العثمانية لمحاربة الدولة السعودية الأولى(1157-1233هـ/1744-1818م)، وهو مؤسس آخر دولة ملكية بمصر حتى جاء الرئيس جمال عبد الناصر فأعلن النظام الجمهوري .(الزركلي: الأعلام، ج6: (298)، 299؛ العجلاني: تاريخ البلاد العربية، 318-320).          
(48) الحلواني: تعمير المدينة المنورة: (23، 24).
(49) سهيل صابان: نصوص عثمانية عن الأوضاع الثقافية في الحجاز: (157, 158).
(50) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (583)؛ حجار: المدارس الوقفية في المدينة المنورة: (115). 
(51) الحلواني: تعمير المدينة المنورة: (24).
(52) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (583)؛ حجار: المدارس الوقفية في المدينة المنورة: (115). 
(53) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (79).
(54) القراءة على روح الميت ليس لها أصل يُعتمد عليه وغير مشروعة، ومن العلماء من أجاز أن يُتلى للميت ختمات، إلا أن الحكم فيها يتوقف على الكتاب والسنة, فلا يجوز أن نعمل إلا ما أقرهُ الشرع، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»، فينبغي ألا يُفعل هذا الأمر لعدم وجود الدليل، وتلاوة القرآن بنية أن يكون ثوابه للميت لا أصل له، والصواب أنهُ غير مشروع. (ابن باز: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز –رحمه الله-، استرجع بتاريخ 23/6/1443هـ - 26/1/2022م من موقع: https://binbaz.org.sa/fatwas/ )
(55) صك أذن بشراء عقار لجهة وقف بشير أغا، رقم 8/12، صحيفة 20، جلد 12، المحكمة الكبرى بالمدينة المنورة، 7/7/1403هـ.  
(56) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (149).
(57) لفظة تركية وهو نقد فضي صغير تم ضربه في عهد السلطان العثماني أورخان بن عثمان(726-761هـ/1326- 1359) وتغير وزنه كثيرًا في السنوات التالية من ضربه، حيثُ تدهورت قيمته وعُدّ من أصغر وحدات النقد الفضي العثماني. (دهمان: معجم الألفاظ التاريخية: (19)؛ الحريري: النقود المتداولة في الدولة العثمانية: (112)). 
(58) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (79).
(59) صك وقفية مدرسة بشير أغا، المحكمة الشرعية، المدينة المنورة، عدد 1052، صحفية 115، جلد 1، 19/6/ 1151هـ. 
(60) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (77).
(61) انبثقت مهام قاضي المدينة في إدارة شؤون المحكمة الشرعية وجميع الأمور المتعلقة بالقضاء، ولا بُد أن يكون حنفي المذهب، وكان يشغل مرتبة المولى الكبير، وهي أعلى مراتب القضاء العثماني آنذاك، كما كان للقاضي أثر في ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما كان مُساعدًا لشيخ المسجد النبوي في الإشراف على عمارة المسجد، وتقلص دوره فيما بعد وحُصرت مهامه في أمور القضاء فقط وكانت مدة عمل القاضي في المدينة عامًا واحدًا فقط.(المطيري: الإدارة العثمانية في المدينة المنورة: (79، 140، 142، 145)).     
(62) صك وقفية مدرسة بشير أغا، المحكمة الشرعية، المدينة المنورة، عدد 1052، صحفية 115، جلد 1، 19/6/ 1151هـ.
(63) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (455).
(64) الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (350). والجنية وحدة نقدية ذهبية للدولة العثمانية تساوي مائة قرش. (الحريري: النقود المتداولة في الدولة العثمانية: (104)).
(65) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (583).
(66) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (147).
(67) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (147)؛ الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (77).
(68) صك وقفية مدرسة بشير أغا، المحكمة الشرعية، المدينة المنورة، عدد 1052، صحفية 115، جلد 1، 19/6/ 1151هـ.
(69) الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (347، 350).
(70) صك وقفية مدرسة بشير أغا، المحكمة الشرعية، المدينة المنورة، عدد 1052، صحفية 115، جلد 1، 19/6/ 1151هـ.
(71) صك وقفية مدرسة بشير أغا، المحكمة الشرعية, المدينة المنورة، عدد 1052، صحفية 115، جلد 1, 19/6/ 1151هـ.
(72) الإذن بإقامة مدرسة ودارين, محكمة المدينة المنورة, عدد 687/5, صحيفة 83، جلد 5، 12/11/ 1378هـ؛ الخياري: تاريخ معالم المدينة المنورة قديمًا وحديثًا، ص168؛ الأنصاري: عمارة وتوسعة المسجد النبوي: (163، 165)؛ علي حافظ: فصول من تاريخ المدينة المنورة: (95، 96).
(73) الأنصاري: عمارة وتوسعة المسجد النبوي: (163، 165)؛ علي حافظ: فصول من تاريخ المدينة المنورة: (95، 96).
(74) الأنصاري: عمارة وتوسعة المسجد النبوي: (165).
(75) الإذن بإقامة مدرسة ودارين، محكمة المدينة المنورة، عدد 687/5، صحيفة 83، جلد 5، 12/11/ 1378هـ.
(76) صك شراء بديل عن الوقف المُزال، ثم أُزيل هذا البديل، كتابة عدل المدينة، عدد 33، 15/1/1379هـ.
(77) يُنظر: صورة رقم(20)، (21).
(78) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (581).
(79) الخريطة من مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
(80) الصورة من تحرير الأستاذ/ موسى كاظم الناظر السابق لمدرسة بشير أغا.  
(81) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (582).
(82) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (586).
(83) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (460).
(84) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (460).

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode