المدرسة الرستمية


المدرسة الرستمية


الموقع الجغرافي:
تقع المدرسة الرستمية في الجهة الشرقية
(1) من المسجد النبوي(2)، في حارة الأغوات(3)، في موضع يُعرف بزقاق البقيع(4)، أمام الفسحة التي تتوسط الطريق بين المسجد النبوي والبقيع(5)، وتبعد عن المسجد النبوي بنحو 158م(6).   


التسمية:


لم نجد معلومات كافية عن سبب تسمية هذهِ المدرسة بالرستمية سوى النزر اليسير في أنها سُميت بالرستمية نسبة إلى رستم باشا(7)، وقد تعذر الحصول على معلومات أُخرى، والأغلب أنهُ أحد كبار موظفي الدولة العثمانية(8)؛ وذلك لما تميزت بهِ المدرسة من وجود .. مكتبة ومسجد ورباط(9).


التأسيس:


من أوائل المدارس التي أُنشئت في حارة الأغوات، المدرسة الرستمية(10)، فقد ورد اسمها في سجلات محكمة المدينة عام 968هـ/1560م، وذلك عند تحديد أحد المواقع في حارة الأغوات، ولعلها تأسست قُبيل تولي الدولة العثمانية حكم الحجاز(11).


واحتوت هذهِ المدرسة على رباط(12) يسكن فيهِ العلماء وطلاب العلم، كما احتوت على مكتبة كبيرة يفتح بابها على الزقاق الرئيس لحارة الأغوات؛ وذلك حتى يتسنى لسكان الحارة الاستفادة من هذهِ المكتبة(13).
 

وذكر كعكي أن المدرسة "للأغوات يتعلّم فيها أبناؤهم"(14)، وما ذكرهُ يحتاج إلى تمحيص وتدقيق، حيثُ إن الأغوات كانوا يأتون إلى بلاد الحرمين وهم مخصيون(15) من بلادهم، فكيف كان لهم أبناء يتعلمون في هذهِ المدرسة، وهم غير قادرين على الإنجاب(16)، وترى الباحثة أنهُ لا علاقة بين موقع المدرسة  وسكانها من حارة الأغوات؛ فربما كان لها مرتادون من حارات أُخرى؛ ولكن لضآلة المعلومات لم يصلنا شيء بشأن مرتاديها.    


الوصف المعماري:


بلغت مساحة أرض المدرسة 460م(17)، وتألفت من دور واحد(18)، انقسم بناؤها إلى مكتبة ومدرسة ورباط(19).


احتوى الجزء الأول من مساحتها على مكتبة تقع في الركن الشمالي الغربي من المدرسة، يتمثل مسقطها الأفقي على هيئة مستطيل، مبنية من الحجر الأسود والـمُقطع بانتظام، دون أي لياسة، مما أدى إلى ظهور الحجر بملمسه ولونه الطبيعي، وللمكتبة سبعة شبابيك يبلغ عرضها مترًا واحدًا يتوسطها محراب صغير داخل قوصرتين(20) عميقتين داخل الجدار مُزينة من أعلى بعقود مدببة(21).


ويظهر من خلال الوصف السابق أن المكتبة كانت تُستخدم في أول الأمر مسجدًا لإداء الصلاة، واستخدمت فيما بعد كمكتبة(22) للمدرسة(23)  
وعلى جانب المدخل الرئيس للمكتبة دكتان
(24)مربعتان من الحجر يبلغ طول ضلعها 40 سنتمترًا، وترتفع عن منسوب أرضية الزقاق الخارجية 70 سنتمترًا(25).


وتمثل الجزء الثاني في المدرسة نفسها وهي على هيئة مسقط غير مُنتظم الشكل ملاصقة للمكتبة من الجهة الشرقية، وتتألف من خمس غرف مغطاة بأقبية من الحجر، تقع أربع.. منها في أقصى الجدار الشرقي للمدرسة(26)، وتفتح هذهِ الغرف على الفناء الداخلي المكشوف الذي أخذ هيئة شريط طولي، وأمّا الغرفة الخامسة فتقع في جدار المكتبة الشرقي، وقد كانت ملاصقة لهُ، وتميزت بكبر مساحتها عن بقية الغرف، ويقع الباب الرئيس لهذهِ الغرف عند الحائط الشرقي لها، ويُطل على جزء مُغطى على هيئة مظلة تفتح على الفناء المكشوف من خلال بائكتين على هيئة عقدين مدببين ينتهيان بأعلى بخط مستقيم(27)، وتُطل هذهِ المظلة والفناء الداخلي على حوش الرباط من خلال النوافذ(28).


والجزء الثالث من المدرسة تمثل برباطها، وهو على هيئة مسقط غير منتظم يقع في الجهة الغربية من المكتبة، والمدرسة تتألف من فناءين مفتوحين غير منتظمين في الشكل، ويَفتح على الفناء الغربي ست غرف مختلفة المقاسات، وأكبرها المجاورة لمدخل الرباط من الجهة الجنوبية، وتُطل هذهِ الغرف على الفناء من خلال شبابيك وأبواب صغيرة تفتح مُباشرةً عليه، وأمّا الفناء الثاني فيقع في أقصى الجزء الشرقي من الرباط، ويمكن الوصول إلية عبر ممر ضيق يصل بين الفناءين، ويطُل على هذا الفناء غرفتان صغيرتان متساويتان في المساحة، تقعان في الجهة الشرقية من الفناء، تفتح عليه من خلال بابين صغيرين بالإضافة لباب آخر صغير يؤدي إلى خارج الرباط في الحائط الشرقي نفسه، وتميزت غرف الرباط عن بقية الغرف بوجود أرفف جدارية غائرة داخل الجِدار للخارج، يُستفاد منها في وضع مستلزمات الساكنين بها(29).


القائمون على التدريس في المدرسة :


تولى التدريس في المدرسة الرستمية العديد من الـمُدرسين عبر قرونٍ عدة(30)؛ وذلك بحكم طول المدة الزمنية التي ظلت فيها المدرسة تؤدي خدماتها الجليلة لطلاب العلم والدراسين.


ومن الذين تولوا التدريس بها إبراهيم الـمُدرّس الرومي الذي أُطلق عليه الـمُدرّس؛ نظرًا لكثرة اشتغاله بالتدريس حتى عُرف بالـمُدرس، واشتغل بالتدريس في العديد من مدارس المدينة ومنها المدرسة الرستمية(31).
كما تولى التدريس بها من أسرة الـمُدرّس: أحمد الـمُدرّس
(32)(ت1135هـ/1722م)(33).   


تحويل المدرسة إلى جلسة للأغوات: 


يذكر علي بن موسى أن مدرسة الرستمية أصبحت  مخصصة "لجلوس ومعايدة الأغوات ... في رابع يوم عيد الفطر"(34)، وأعطى بعد ذلك مزيدًا من التفصيل عن المدرسة، وتحولها إلى دكة الرستمية فقد قال: " واليوم الرابع يُزين الأغوات دكة الرستمية الكائنة بحارتهم المخصوصة بجلوسهم دائمًا، ويُلبسوا أعمدتها وجُدرانها بأ.. ستار الحرير الأخضر". وهذا عند حديثة عن احتفالات عيد الفطر في حارات المدينة(35)


وقد استوحى عبد الباسط بدر (ت1441هـ/2020م)  مما ذكره علي بن موسى بشأن المدرسة الرستمية أن المدرسة توقفت عن التعليم، وتحولت إلى مجلس خاص بالأغوات، مُعللًا أن علي بن موسى لم يذكر المدرسة من بين المدارس التي ذكرها في زمنه على الرغم أن بناءها ظل قائمًا إلى أن هُدمت حارة الأغوات(36).


وقد علق كعكي على ما ذكرهُ عبد الباسط بدر بحكم أنه كان معاصرًا لهذهِ المدرسة  فقال: " الدراسة لم تتوقف فيها، وظلت مستمرة حتى أُزيلت المدرسة بإزالة حارة الأغوات فقد دخلتُ المدرسة عشرات المرات، وكنتُ أراها في كل مرة مزدحمة بالسكان، وطلاب تحفيظ القرآن الكريم، وسكان الرباط، ثم عدت فزرت الرستمية قبل إزالتها بحوالي أربع سنوات، فوجدت فيها عدة مجموعات من الطلبة داخل مدرسة الرستمية، كما تم تحويل الرباط أيضًا إلى مدرسة، ووجدت بعض الـمُدرّسين يقومون بتدريس هؤلاء الطلبة على هيئة حلقات"،، وذكر أن الـمُشرف على المدرسة والـمُسير لأمورها أحد عبيد الأغوات ويُدعى طيفور(37) "وكان يجلس في قهوة الرستمية التي كانت في الأساس جزء من المدرسة"، كما أشار إلى أن المدرسة ظلت تعمل إلى قبل ثلاث سنوات تقريبًا قبل إزالتها أي حتى حوالي عام 1402هـ/1982م(38).   


ويبدو أن المدرسة تحولت إلى قهوة – قبل أن تُزال بعامين – فقد ذكر كعكي في موضع آخر من حديثة عن المدرسة أنها أُلغيت وعُطلت وظيفتها وتحولت إلى قهوة يشرب فيها سكان الحارة الشاي والقهوة حتى أُزيلت(39).


ومما سبق يتضح أن المدرسة تحولت بالفعل إلى مجلس لجلوس الأغوات، ولكن يبدو أن تحولها  كان في الأعوام الأخيرة قبيل إزالتها، وخلال أعوامها السابقة لم تتوقف عن الغرض الذي أُنشئت من أجله، ألا وهو التعليم، وكان كعكي شاهد عيان لازدحام المدرسة واكتظاظها بطلاب العلم.


المدرسة في القرن الخامس عشر الهجري(التاسع عشر الميلادي): 


ظلت المدرسة الرستمية قائمة تؤدي خدماتها التعليمية إلى أن أُغلقت قبيل إزالتها، واستخدم جزء من فنائها الداخلي كمستودع لأغراض الأغوات وأوانيهم، وبعد ذلك أُخليت(40) استعدادًا للإزالة(41) التي كانت في عهد الملك فهد(42)(1402-1426هـ/1982-2005م) - رحمه الله – ،وذلك لتنفيذ مشروع توسعة المسجد النبوي وعمارته عام 1405هـ/1985م الذي تم فيه هدم منطقة حارة الأغوات وإزالتها، ومن ضمنها المدرسة(43)، وهي اليوم في الجهة الجنوبية من ساحات المسجد النبوي(44).


صورة رقم (1)
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خريطة تُوضح موقع المدرسة الرستمية بالنسبة للمسجد النبوي الشريف(45).

 

صورة رقم (2)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جزء من الـمُصور الجوي القديم للمدينة المنورة عام 1398هـ/1977م يُبين موقع مدرسة الرستمية.
1ــ موضع مدرسة الرستمية.                                      5ــ برحة العين.
2ــ موضع رباط الرستمية.                                          6ــ زقاق البقيع.
3ــ فناء المدرسة.                                                        7ــ زقاق الرستمية.
4ــ جزء من المدرسة التي تحولت فيما بعد إلى قهوة طيفور
(46).
 

صورة رقم (3) 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


صورة من الواجهة الشمالية لمبنى مدرسة الرستمية، ويظهر عقد مدخل المسجد الذي استخدم كمكتبة لمدرسة الرستمية(47).

 

صورة رقم (4)


 

 

 

 

 

 

 

 

المسقط الأفقي للمدرسة الرستمية، حسبما ظهرت من خلال الرفع المساحي الذي أُجري لها من واقع الطبيعة قبل إزالتها(48).
 

صورة رقم (5)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة من داخل المدرسة الرستمية تُظهر الأعمدة الحجرية الحاملة لعقود المدرسة، كما يظهر فيها حجر بنائها المبني دون لياسة(49)

 

صورة رقم (6)


 

 

 

 

 

 

 

 

صورة تُظهر التفاصيل المعمارية للمدرسة من الداخل، وتتضح فيها الأعمدة الحاملة للعقود الحجرية(50).   

 

صورة رقم (7)


 

 

 

 

 

 

 

صورة لمبنى مدرسة الرستمية المكون من رباط ومسجد ومكتبة، وذلك قُبيل الإزالة(51).
 

صورة رقم (8)


 

 

 

 

 

 

 

 

موقع مدرسة الرستمية في ساحة المسجد النبوي الجنوبية، من خلال جزء من المصور الفضائي عام 1427هـ/2006م(52).


(1) يُنظر: صورة رقم (1).
(2) كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، ج1: (205).
(3) عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (438)؛ عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (91). وحارة الأغوات تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد النبوي، وهي من أقدم حارات المدينة المنورة التي ضمت في جنباتها أشهر الأربطة، والمدارس، والمكتبات، وأُزيلت هذهِ الحارة في مشروع توسعة  المسجد النبوي الشريف وعمارته، وهي اليوم في الجهة الجنوبية من ساحات المسجد النبوي.(كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، ج3: (525)؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (548)؛ طه وحجار: المدينة المنورة الحبيبة صور من الماضي: (32)).
(4) صالح لمعي: المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، ص218؛ كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، ج1: (205). وزقاق البقيع يقع شرق المسجد النبوي، وسُمّي بزقاق البقيع، لأن الموقع ملاصق للبقيع مقبرة أهل المدينة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، وزقاق البقيع ليس لهُ أثر اليوم، فقد دخل في توسعات المقبرة. (الخياري: صور من الحياة الاجتماعية بالمدينة المنورة، ص73؛ علي حافظ: فصول من تاريخ المدينة المنورة: (165)؛ البلهيشي: المدينة المنورة: (72)).    
(5) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (72).
(6) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (548).
(7) عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (91)؛ الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (136)؛ الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (72).
(8) عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (91)؛ كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (544).
(9) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (544).
(10) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (544).
(11) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (72).
(12) يُنظر: صورة رقم (2).
(13) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (544).
(14) معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (544).
(15) المخصي هو الرجل الذي تمت تخصيته أي استئصال خصيتيه.(العاصمي: حاشية الروض المربع، ج6: (339)).  
(16) مالكي وآخرون: الأغوات: (24).
(17) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (102).
(18) صالح لمعي: المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (218)؛ الأنصاري: التعليم في المدينة المنورة: (303)؛ الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (72).
(19) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (549).
(20) عبارة عن سقف مُحدب على هيئة سنام الجمل، وهي المنطقة العلوية للواجهة المغطاة بسقف مزدوج. (ويكبيديا: الموسوعة الحرة, استرجع بتاريخ17/6/1443هـ - 20/1/2022م من موقع: https://ar.wikipedia.org/wiki)).  
(21) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (549, 550).
(22) يُنظر: صورة رقم (3).
(23) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (550).
(24) هي لفظة مُعربة من الفارسية، وهي عبارة عن بناء مرتفع مُسطح أعلاه للجلوس عليه, واسم الدكان مشتق من الدكة, بسبب ارتفاع سطح أرضيته عن مستوى الشارع. (ياغي: القصور والبيوت المملوكية: (303)). 
(25) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (550).
(26) يُنظر: صورة رقم (4).
(27) يُنظر: صورة رقم (5), (6).
(28) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (551, 552).
(29) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (552).
(30) المؤلف مجهول: تراجم أعيان المدينة المنورة: (99) هامش 1.
(31) عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (428).
(32) هو أبو العباس نجيب الدين أحمد المدني، وُلد في المدينة عام 1070هـ/1659م ونشأ بها وطلب العلم حتى أصبح من علمائها. ( عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (428)؛ المرادي: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، ج1: (184)؛ المؤلف مجهول: تراجم أعيان المدينة المنورة: (99)).
(33) عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (428)؛ المرادي: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر, ج1: (184).
(34) الجاسر: رسائل في تاريخ المدينة: (46, 47).
(35) الجاسر: رسائل في تاريخ المدينة: (78).
(36) التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (92).
(37) كان مسؤولًا عن مبنى مدرسة الرستمية, وهو أحد عُتقاء الأغوات, واسمة محمد وطيفور اسم سيده؛ لذلك عُرف في الحارة باسم سيده طيفور.(حمدان: حارة الأغوات: (17)).     
(38) معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (545).
(39) معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (552).
(40) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (545, 546).
(41) يُنظر: صورة رقم(7).
(42) فهد بن عبد العزيز آل سعود وُلد عام 1340هـ/1921م تلقى تعليمة في مدرسة الأمراء وفي عهد أخيه الملك سعود(1373-1384هـ/1953- 1964م)تولى منصب وزير المعارف عام 1373هـ/1953م وكان للملك فهد – رحمه الله- دور كبير في تقدم التعليم خطوات واسعة, وكان الحرمان الشريفان من أكبر اهتماماته بعد توليه الملك, حتى جعل لقبه الرسمي "خادم الحرمين الشريفين", وقد تقدمت البلاد في عهده  في ميادين عدة: كالتعليم والزراعة والمواصلات.(آل سعود: موجز تأريخ الدولة السعودية: (84)).    
(43) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (547).
(44) يُنظر: صورة رقم (8).
(45) خريطة من مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
(46) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (547).
(47) الصورة قبل الإزالة، وهي من تصوير الدكتور/ منير أحمد القاضي.
(48) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (554).
(49) صالح لمعي: المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (219).
(50) صالح لمعي: المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (219).
(51) الهيئة العامة للأوقاف: الأوقاف التاريخية في المدينة المنورة: (135).
(52) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (548).

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode