مدرسة الساقزلي


مدرسة الساقزلي


الموقع الجغرافي:
تقع مدرسة الساقزلي شمال المسجد النبوي
(1) في شارع الساحة(2) خلف دار الأيتام سابقًا(3)، وتبعد عن المسجد النبوي 120م(4).  


التسمية 


تُعرف مدرسة الساقزلي أو الصاقزلي بالصاد(5) نسبة لأحمد بن السيد إبراهيم المعروف بالساقزلي(6)(ت1132هـ/1719م)(7).


التأسيس: 


أسس مدرسة الساقزلي أحمد بن السيد إبراهيم الساقزلي عام 1125هـ/1712م الذي قدِم من آسيا الوسطى إلى المدينة المنورة، حيث أقام فيها، ثم سافر من أجل التجارة وحقق أرباحًا كبيرةً في تجارته، اشترى بها عدة عقارات(8) أوقفها على المدرسة وأشرف عليها مدة حياته، ثم تولاها أخوه، حيثُ لم تكن للواقف ذرية، ثم تولاها بعد ذلك –بالفراغ الشرعي– محمد أبو الطاهر طوله زاده(9)(كان حيًا في القرن الثاني عشر الهجري السابع عشر الميلادي) ودرّس فيها(10).


وأسس من ضمن المدرسة مكتبة من أشهر وأكبر المكتبات التابعة للمدارس(11) وأوقف عليها الكتب(12)، وبلغ عددها 1024 كتابًا بين مخطوطٍ ومطبوع(13).


وقد بلغت شهرة المكتبة المؤلفين آنذاك، فحظيت بكتبهم وقفًا لها فقد رصد التونسي العديد من المؤلفين اللذين أوقفوا كتبهم على مكتبة مدرسة الساقزلي ومنهم: علي القاري(14)(ت1014هـ/1606م) الذي أوقف كتابه (شرح الشِفاء) على المكتبة وذكر بقوله: "بسم الله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أمّا بعد: فقد وقفت ابتغاءًا لمرضاة الله وتقربًا إلى باب رسول الله عز وجل، وشرف وكرم هذا الكتاب، ووضعتهُ في كتبخانة(15) مدرسة الساقزلي من مدارس المدينة المنورة؛ لأجل المطالعة بشرط أن لا يخرج من خزائنه لقرائه إلا لمن اُؤتمن كإعارة داخلية ويجوز الإخراج والتسليم إليه بالسند كإعارة خارجية على مدة معينة، وإذا اتفقت المدة، يؤخذ ويوضع في الخزانة المذكورة، والمؤمن محمول على الأمانة. 25 ربيع الآخر 312 (بعد الألف) 1894" ثم ختم بختم دائري كُتب عليه "وقف هذا الكتاب وقفًا صحيحًا شرعيًا"(16).    


الوصف المعماري:


تألف مبنى مدرسة الساقزلي من دورين بلغت مساحة الدور منها 632م وتحوي خمس عشرة غرفة، علاوة على فِنائها الصغير الذي بلغت مساحته 270م(17).
وقد قُسمت الغرف بناءً على الأهداف التي اُنشئت المدرسة من أجلها؛ فجُعل فيها غرفة للمدرّس وغرفة للمكتبة
(18)، وغرفة لبواب المدرسة، علاوة على عشر.. غرف: منها للطلبة(19)، ومنها للتدريس الذي احتل أكبر الغرف(20)، بالإضافة إلى حمام، وبئر سقاء لأهل المدرسة، كما أُضيف عند باب المدرسة سبيل ماء(21).


وأُزيلت المدرسة في عام 1381هـ/1961م، وانتقلت إلى مبنى آخر خارج باب المجيدي(22)، وتميزت عن المبنى السابق لها، بأنها بُنيت على الطراز الحديث(23)، فقد تألفت من ثلاثة أدوار نصفها مسلح ونصفها بالبناء الشعبي(24)، كما أنها مزودة بالماء والكهرباء(25).


أوقاف المدرسة ومخصصاتها:


من أجل استمرار الوقف جعل الواقف لها عدة عقارات يُصرف ريعها للمدرسة والعاملين فيها، وفي الجدول الآتي يُوضح العقار الذي أوقفه ومخصصه.
 

العقار مخصص
حوش بابين(26) وثلاث دكاكين وعشرة دور غيرها. للناظر. 
حديقة زمزم المشتملة على نخيل وبئر. المتحصل من ريع وقفها يكون ربعه للناظر وربعه للمُدرّس والباقي يُقسم على الطلبة، والبواب، وشيخ المدرسة, وللشيخ زيادة عن الطلبة والبواب.
حوش عميرة(27) والأرض التي حولها والنخل كذلك على المدرسة(28).

 

وأمّا الجدول الآتي فيتعلق بالمبالغ التي كانت تُصرف على المدرسة والعاملين فيها سنويًا(29).

م جهة الصرف عدد الأشخاص   المبلغ (أحمر)(30)
1 الـمُدرّس  1 35 
2 الشيخ  1 15 
3 الناظر 1 25
4 كاتب الوقف 1 12 
5 لكل طالب مع البواب 3 أحمر 11  33 
6 عمارة المدرسة(31) إذا احتاجت ذلك، وإذا لم تحتج يبقى المبلغ في يد الناظر(32) - 30 
7 ماء السبيل(33) - 6

شروط الواقف على منسوبي المدرسة:


لقد شرط واقف المدرسة شروطًا على منسوبيها من ناظر المدرسة ومُدرّسها وشيخها بالإضافة إلى طلبتها وباقي العاملين فيها.


أولًا: الطلاب
أول منسوب للمدرسة وأهمه، هم الطلبة الذين حددهم الواقف من الأروام
(34) من آسيا الوسطى(35) عُزابًا، حنفاء المذهب، لا يشربون الدخان، وليسوا فُساقًا، ومن لا تنطبق عليهِ الشروط الآنفه الذكر، لا يحق له الدراسة في المدرسة؛ لأنه خالف الشروط(36).


وكان للطلبة غرف في المدرسة مسكنًا لهم؛ فشرط عليهم الواقف أن لا يُفرغ أحدهم غرفته لطالب آخر(37)، كما ينبغي أن لا يقوموا بإدخال أشخاص للمدرسة ولا إخراج أحد منها؛ بل يكون ذلك باتفاق الناظر والشيخ والـمُـدرّس وأهل المدرسة(38).


كما شرط عليهم أن يختاروا واحدًا منهم يُعين شيخًا للمدرسة، وعليهِ أن يقوم بجمع ريع الوقف، بالإضافة إلى مساعدة الـمُدرّس في إعادة الدرس للطلبة، ويُشرف علية الـمُدرّس وأهل المدرسة يقومون بمحاسبته إن صدرت منه خيانة(39).    

  
ونستنتج مما سبق التحديد الدقيق من قِبل الواقف لمن ينتسب إلى مدرسته من الطلبة فنلاحظ أنهُ حددهم من بلاد معينة بالإضافة إلى مذهب بعينه، كما شرط أن يكونوا عُزابًا على الرغم أن هذا الشرط وجد غالبًا في مدارس المدينة آنذاك، كما نُلاحظ أنهُ شرط عليهم أن يكونوا على مذهب الدولة التي كانت تحكم المدينة آنذاك، وهي الدولة العثمانية.      

 
ثانيًا: مُدرّس الطلبة 
من منسوبي المدرسة الذين هم أساس العملية التعليمية في المدرسة، مُدرّس المدرسة الذي شرط عليه الواقف عدة شروط: أهمها أن يكون حنفي المذهب، وأن يسكن في الدار المخصصة له التي كانت ملاصقة للمدرسة، وليس لهُ أن يؤجِّرها على أحد، كما ينبغي أن يكون عالـمًا في جميع العلوم النقلية والعقلية، كما شرط عليهِ شرطًا لم يكن مُتاحًا للطلبة ألا وهو الزواج, فينبغي أن يكون الـمُدرّس مُتزوجًا
(40).


ثالثًا: ناظر المدرسة وبوابها 
على ناظر المدرسة العديد من المهام، فهو المتولي إعطاء الطلبة كل عام 15 أحمرا من ريع الوقف؛ وذلك نظير دينهم وعلمهم بأمور الحج، وهذا المبلغ بدلًا عن الحج، وقد حدد الواقف ثواب هذا المال لهُ ولوالده ووالدته
(41).
كما على ناظر المدرسة شراء طعام للمدرسة بمعرفة الشيخ، ففي كُلِ عام يشتري من ريع الوقف حنطة، وأرزا وسمنا وبصلا ومقدار ما يكفي من الحطب
(42)


ويقوم بواب المدرسة بطهي الطعام لأهل المدرسة، وقد حدد الواقف نوعية طعامهم، وهذا إن دل على شيء فإنمايدل على حِرص الواقف على أدق الأمور في المدرسة، فقد شرط على البواب أن يطبخ كُل يوم شوربة عدا الإثنين والخميس فيطبخ لهم أرزا(43).


المدرسة في القرن الخامس عشر الهجري(التاسع عشر الميلادي):  


 ظلت المدرسة قائمة حتى أُزيلت من قبل البلدية لمشروع توسعة منطقة الساحة عام 1381هـ/1961م(44)، وقامت البلدية بنزع مُلكيات كثير من المباني وتعويض المالكين، ومنها مدرسة الساقزلي التي قدرت البلدية قيمتها بمبلغ قدره سبعة وسبعون ألفًا وست وخمسون ريالًا، وقد قامت الأوقاف بشراء عمارة بدلًا عنها، كائنة خارج باب المجيدي، وأُزيلت فيما بعد من قبل اللجنة التنفيذية(45)، وعُوضت المدرسة بملغ قدره مليون ومائة وأربعة وستون ألفًا، وأربعمائة وثمانون ريالًا، وذلك في 6/2/1415هـ- 14/7/1994م(46).    

ونستنتج أن المدرسة أدت مهمتها التعليمية زهاء ثلاثة قرون من الزمان. 
وأمَّا ما يتعلق بكتب مكتبة المدرسة، فقد ضمت إلى مكتبة الملك عبد العزيز – رحمه الله
(47)


(1) إبراهيم رفعت باشا: مرآة الحرمين، ج1: (477)؛ الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (75)
(2) من الشوارع التي كانت خارج السور قديمًا، وهو من أكبر الشوارع التي تميزت بعمارتها الحجرية المنحوته والضخمة، ويقع هذا الشارع في الجهة الشرقية من المسجد النبوي، وقد أُزيل في توسعة المسجد النبوي الشريف عهد الملك فهد بن عبد العزيز –رحمه الله- (الخياري: صور من الحياة الاجتماعية: (62)؛ البلهيشي: المدينة المنورة: (93)؛ كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة ج3: (521). 
(3) تقع هذه الدار خارج السور قديمًا من ميدان باب المجيدي، وهُدمت وحلّ محلها فندق قصر المدينة الذي كان من أوائل الفنادق بالمدينة المنورة.(الخياري: صور من الحياة الاجتماعية بالمدينة المنورة: (79، 80).  
(4) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (102).    
(5) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (537).
(6) من تجار آسيا الوسطى قدم إلى المدينة عام 1120هـ/1708م وأقام فيها، ثم سافر من أجل التجارة وحقق أرباحًا وأصبح ذا ثروة عظيمة. ( عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (327)؛ عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (94)). 
(7) عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (327، 328).
(8) سنتحدث عن العقارات التي أوقفها لاحقًا.
(9) نشأ بالمدينة المنورة وجاور بها مثل والده الذي أتى إليها عام 1135هـ/1722م، وتولى الإمامة بها حتى توفي، وأمَّا ابنه محمد فسلك طريق والده في الإمامة بالمصلين، حيثُ حفظ القرآن الكريم وباشر بهِ التراويح في شهر رمضان، وكانت لهُ معرفة باللغة العربية والتركية. ( عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (336)). 
(10) عبد الرحمن الأنصاري: تحفة المحبين: (327، 328).
(11) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (438).
(12) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (139).
(13) علي حافظ: فصول من تاريخ المدينة المنورة: (258).
(14) علي بن محمد المعروف بالقاري جاور بمكة ونهل من علمائها، حتى أصبح من فقهاء الحنفية، ولهُ العديد من المؤلفات التي تحمل فوائد جليلة منها: شرح الشفاء، ومنح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر، والأثمار الجنية في أسماء الحنفية. (المحبي: خلاصة الأثر في أعيان القرن الثاني عشر، ج3: (185)، 186؛ الزركلي: الأعلام، ج5: (12، 13).     
(15) تعني المكان الذي اختص بالكتب.(الخطيب: معجم المصطلحات والألقاب التاريخية: (158).
(16) التونسي: المكتبات العامة بالمدينة المنورة: (37، 38).
(17) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (102).
(18) عبد الباسط بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ج3: (574)؛ كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (574).
(19) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (139).
(20) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (574).
(21) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (75)؛ حجار: المدارس الوقفية في المدينة المنورة: (114). 
(22) صك شراء بديل عن عقار الوقف المُزال، ومن ثم إزالته مرة أُخرى، المحكمة الكبرى، عدد1179، صحيفة 164، جلد 6، 9/10/1388هـ. وباب المجيدي من أبواب المسجد النبوي، يقع في الجهة الشمالية للمسجد النبوي، وسُمّي بباب المجيدي نسبة للذي قام بإنشائه السلطان العثماني عبد المجيد خان الأول( 1255- 1277هـ/1839- 1861م) عام 1277هـ/1860م، وذلك أثناء توسعته للمسجد النبوي، وهو اليوم داخل التوسعة. (إبراهيم رفعت باشا: مرآة الحرمين، ج1: (478)؛ الخياري: تاريخ معالم المدينة المنورة قديمًا وحديثًا: (57، 60)؛ عبد الغني: تاريخ المسجد النبوي146).   
(23) صك شراء وقف بديل عن الأول, المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، صحيفة 164، جلد 6، 9/10/ 1388هـ.
(24) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (145).
(25) صك شراء وقف بديل عن الأول، المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، صحيفة 164، جلد 6، 9/10/ 1388هـ.
(26) يقع في الركن المحصور بين شارع العنبرية والسيح، ويحتوي على مجموعة من المنازل بلغت 40 منزلًا وهذا يرجع إلى مساحة الحوش الكبيرة فقد بلغ 3820م. (الحصين: خصائص البنية العمرانية للأحواش: (60، 73).  
(27) سمي بذلك، لأن بهِ بوابتين متتالتين، ويقع في منطقة الساحة غربي المسجد النبوي، وتبلغ مساحة هذا الحوش 196م ويحوي 16 منزلًا. (كعكي: المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، ج3: (521)؛ الحصين: خصائص البنية العمرانية للأحواش: (58)).   
(28) الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (369، 370).
(29) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76).
(30) نوع من أنواع العملات المستعملة في القرن العاشر الهجري(السادس عشر الميلادي) وما بعده، وهو عملة ذهبية شاعت في بلاد نجد وشرق الجزيرة العربية. (العملات في الجزيرة العربية قديمًا، استرجع بتاريخ 13/6/1443هـ - 16/1/2022م من موقع: https://www.al-jazirah.com/2014/20141214/wo4.htm). 
(31) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76).
(32) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (143).
(33) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76).
(34) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (142)؛ الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (368).
(35) كعكي: معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (573).
(36) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (142)؛ الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (368).
(37) الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (368).
(38) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (142).
(39) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (142)؛ الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (368).
(40) الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (368). 
(41) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (142).
(42) الصديقي: أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (143)؛ الحربي: الحياة العلمية في المدينة المنورة، ج1: (372).
(43) الحصين: دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة: (76).
(44) شراء بديل عن عقار الوقف المُزال، ومن ثم إزالته مرة أُخرى، المحكمة الكبرى، عدد1179، صحيفة 164، جلد 6، 9/10/1388هـ.
(45) هي لجنة مهمتها تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، أُطلق عليها "اللجنة العليا لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة بهِ" برئاسة الملك فهد بن عبد العزيز- رحمه الله-، وقامت هذهِ اللجنة بتأسيس جهاز مركزي متخصص، أُطلق عليه "اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي "برئاسة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله-  أمير منطقة المدينة المنورة آنذاك. (بلول: المدينة المنورة دُرّة المدائن: (100).   
(46) شراء بديل عن عقار الوقف المُزال، ومن ثم إزالته مرة أُخرى، المحكمة الكبرى، عدد1179، صحيفة 164، جلد 6، 9/10/1388هـ.
(47) علي حافظ: فصول في تاريخ المدينة المنورة: (398).

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode