مكتبة المسجد النبوي الشريف

تأسست هذه المكتبة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي وافق على إنشاءها، بعد اقتراح تقدم به السيد عبيد مدني حين كان مديراً لأوقاف المدينة المنورة، وذلك عام 1352هـ. وعُيِّن مديراً للمكتبة السيد أحمد بن ياسين الخياري، المدرس بالحرم النبوي.

 

على أن الأستاذ علي حافظ قد ذكر أنها أنشئت عام 1359هـ، فقال: «مكتبة الحرم النبوي أسستها الحكومة السعودية سنة 1359هـ، وهي تحت نظارة الأوقاف، وموقعها في القسم الشمالي من المسجد النبوي بجوار باب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وتشتمل على (5363) كتاباً، منها (4809) كتب مطبوعة و (554) كتاباً مخطوطاً»(1).

 

ولعل ما ذكره الأستاذ علي حافظ من تاريخ لا ينافي ما تقدم من أنها أنشئت في عام 1352هـ، فلعل ما ذكره هو تعبير عن تطوير المكتبة واتساعها، وزيادة ما تحتويه من الكتب.


وتقع المكتبة الآن في القسم الغربي من سطح المسجد النبوي، في مكانٍ أُعد وجُهّز بمتطلبات المكتبة الحديثة، فانتقلت إليه المكتبة بجميع قاعاتها، عدا قسم المخطوطات الذي بقي في مكانه في داخل الحرم النبوي.

 


وتقدم مكتبة المسجد النبوي عدداً من الخدمات لرواد المسجد والمستفيدين منها، لما تختص به المكتبة من مميزات، منها:


-    وجود هذه المكتبة في داخل المسجد النبوي، الأمر الذي يعطيها قيمة معنوية مميزة.
-    طول مدة عمل المكتبة، إذ تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة العاشرة مساءً، وشمل ذلك جميع أيام الأسبوع، وأيام الاجازات الرسمية، بمعنى استمرار العمل فيها طوال العام.
-    استمرار تزويدها بالمكتب والإصدارات الحديثة بشكل دوري، مما زاد عدد دواليب الكتب إلى (468) دولاباً، بدل (358) دولاباً.
-    تجاوزت أعداد العناوين المودعة في المكتبة (100.000) مئة ألف عنوان، وبلغ عدد المجلدات مئة وخمسين ألف مجلد.
-    كما تشمل المكتبة بالإضافة إلى قاعات المطالعة الرجالية، قاعة مطالعة خاصة بالنساء، في داخل القسم النسائي، تم تجهيزها بجميع متطلبات المكتبة.

 


وتحتوي مكتبة المسجد النبوي على أقسام هي:


1-    قسم المجموعات الخاصة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:
أ‌-    قسم المخطوطات.
ب‌-    قسم المطبوعات النادرة.
ت‌-    قسم الكتب محدودة الاطلاع.


2-    قسم الدوريات.

 


(1) تاريخ المكتبات الوقفية في المدينة المنورة، (ص: 162).

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم