مكتبة بشير آغا


مكتبة بشير آغا(1):


تبوأت المدينة المنورة مكانةً ثقافيةً كبيرة نظراً لما تتمتع به من أهمية دينية جعلت منها مركزاً تعليمياً للدين والثقافة الإسلامية وانتشرت بها المدارس والمكتبات والأربطة(2) والتكايا(3)، كما كان لكل مدرسة أو رباط أو تكية مكتبة موقوفة عليها، وعُرفت هذه المراكز العلمية بأسماء مؤسسيها أو الذين ينفقون عليها، وقد ظهرت في المدينة المنورة خلال العهد العثماني ثلاثة أنواع من المكتبات، وهي: مكتبات عامة، و مكتبات فردية خاصة أوقفت لطلاب العلم، ومكتبات تابعة للمدارس والأربطة، وقد كانت مكتبة بشير آغا ضمن هذا النوع من المكتبات، حيث تبعت مدرسة بشير آغا(4).


موقع المكتبة وتاريخ إنشائها:


تداولت بعض المؤلفات التي تطرقت لمدرسة بشير آغا أنها تأسست في عام 1151هـ/1738م على يد بشير آغا، لكن وثيقة وقف(5) هذه المدرسة تبين وجودها قبل هذا التاريخ، و أنها كانت تحمل اسم دار الحديث، ولكن لا يعرف مؤسسها ولا تاريخ تأسيسها ,وقد قام بشير آغا باستصدار مرسوم يقضي بتجديد هذه المدرسة سنة 1151هـ/ 1738م وإحداث عدة تغييرات فيها كاسمها ومنهج الدراسة الذي كان مقتصراً على علم الحديث، فأصبح يضم عدة علوم كالنحو والتفسير والفقه، وقد أدى تغيير المنهج إلى إحداث تغيير وتنوع في محتويات المكتبة، كما قام بشير آغا بإصدار فرمان(6) من السلطات العثمانية يقضي بإرسال غلال ما أوقفه لهذه المدرسة مع أمناء العمرة الهمايونية(7) مع المحمل(8) كل عام، وتم تسجيل ذلك في دفتر محاسبة الحرمين، وقُيد أمر السلطان في يوم الجمعة بتاريخ 15/1/1151هـ الموافق لعام 1738م(9).


تنقلت مدرسة بشير آغا بين ثلاثة مواضع، أولها: في الركن الجنوبي الغربي للمسجد النبوي الشريف بجوار باب السلام في زقاق الخياطين، وبقيت في هذا الموقع منذ عهد الخلافة العثمانية حتى عهد الملك سعود بن عبدالعزيز(10) رحمه الله، ثم أزيل هذا الموقع عندما بدأت التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي في عام 1370هـ/1951م  وانتقلت إلى منطقة بضاعة(11)، ثم تعرضت للإزالة بسبب مشروع تطوير المنطقة المركزية، وستتم إعادة بنائها بعد استكمال إجراءات التعويض، أما المكتبة فبعد تعرض بعض كتبها ومخطوطاتها للتلف نتيجة تأثرها بطفح مياه الصرف الصحي بموقعها في بضاعة، قامت إدارة الأوقاف بحصر موجوداتها ونقلها إلى مكتبة الملك عبدالعزيز بالمناخة(12) في عام 1409هـ/1989م بأمر من معالي وزير الأوقاف(13).


مؤسس المكتبة :


لا تتوفر معلومات كثيرة عن مؤسس أو مجدد مكتبة بشير آغا، فقد كانت المصادر التي ترجمت له قليلة، حيث لم تذكر سوى اسمه الأول، وهو : بشير، أما كلمة آغا فلقب يُعنى به السيد ومنصبٌ في الجهة التي يضاف إليها، يعود أصل بشير آغا إلى الحبشة حيث، تم جلبه إلى استانبول في جملة الخصيان السود من أجل العمل في قصر السلطان العثماني، وخاصة في القسم النسائي، ترقى السيد بشير في سلم الخدمة، وخاصة في عهد السلطان العثماني أحمد الثالث (1115-1143ه/1703-1730م)(14)، ثم أرسل في موكب الأم المرضعة إلى الحج، ثم عُين بعد عودته أميناً لخزانة القصر، وبقي في هذا المنصب حتى تم عزله في عام 1125هـ/1713م، وأرسل إلى قبرص، ثم غادرها إلى مصر ومكث مدة لم تحددها المصادر، وخلال ذلك تحسن وضعه مع السلطان العثماني بفضل جهود أصدقائه في القصر، فتم تعيينه شيخاً للحرم النبوي بناءً على طلبه، ولم تذكر المصادر تاريخ وصوله للمدينة المنورة ومدة إقامته بها(15).

 عُيّن بشير آغا في أواخر عام 1129هـ/1716م آغا إستانبول(16) وصار من أعيان الدولة وجلساء السلطان، وبعد أن تولى السلطان محمود الأول(1143-1168هـ1730-1754م)(17) العرش العثماني قرّب بشير آغا منه وجعله من مستشاريه وأوكل إليه نظارة الحرمين الشريفين، وقد استمر بهذا المنصب حتى عام 1159هـ/1746م، حيث ثقل عليه المرض وتوفي في قصر بهارية الساحلي، ودفن بجانب قبر أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وهذا التكريم لا يحصل عليه إلا ذوو الحظوة والمكانة العالية(18).

اتصف السيد بشير آغا بحسن الطباع ورجحان العقل وقوة البيان والحلم والبشاشة والكرم وحب الخير والإهتمام ببناء المرافق الخيرية والإنفاق عليها بسخاء كالمساجد والمدارس والمكتبات والتكايا والأسبلة، فقد أنشأ عدداً منها في الحرمين الشريفين والقدس وإستانبول والقاهرة وبعض الدول الأوروبية، كما ألّف الكثير من الكتب والرسائل بالإضافة إلى كونه خطاطاً بارعاً(19).


وصف المكتبة:


كانت مكتبة بشير آغا ضمن مبنى المدرسة، والمكون من طابقين على شكل مستطيل وفي وسطه ساحة واسعة بها عشرون غرفة ذات عقود ومكتبة ، أما مبناها الذي بُني في منطقة بضاعة، فهو متكونٌ من طابقين على شكل حدوة الفرس، وتتوسطه ساحة واسعة بها ثلاثون غرفة، وجناح آخر من طابقين خاص بالمكتبة، بالإضافة إلى عمارتين بالبناء المسلح وثمانية دكاكين، أما عن وصفها بعد ضمها لمكتبة الملك عبدالعزيز، فقد تم حفظ كتبها داخل دواليب منظمة على شكل حدوة الفرس أي على هيئة شكلها العام لموقعها داخل المدرسة(20).


محتويات المكتبة:


بدأت نواة مكتبة بشير آغا بمجموعة من الكتب التي أوقفها السيد بشير بنفسه، وقد ذكر الكتاب المتخصص بفهرسة محتويات هذه المكتبة أنها 31 كتاباً عشرة منها في الفقه، وستة في التفسير، والمتبقية في العقيدة والمنطق والعلوم الطبيعية، كما أن بعض هذه المؤلفات قد أُرخ بعام 1130هـ/1717م أي قبل إنشاء وقفية المدرسة بواحد وعشرين عاماً ,ويرجح أن يكون السيد بشير قد أوقف هذه المؤلفات بجهة أخرى، ثم قام بنقلها إلى هذه المدرسة، وقد توالت الوقفيات من المحسنين من أهالي المدينة المنورة والوافدين عليها، كما حولت إليها كتبٌ أوقفت وقفاً مطلقاً على طلبة العلم في المدينة المنورة(21) .


بلغت أعداد الكتب الموجودة في مكتبة بشير آغا نحو 2063 كتاباً، حيث أشار بعض الرحالة إليها كأيوب صبري باشا(22) وإبراهيم رفعت باشا(23) والبتنوني(24) الذين اتفقوا على هذا العدد، ثم قلّت أعداد الكتب الموجودة في مكتبة بشير آغا بسبب تعرضها لعدة مراحل انتقالية منذ تأسيسها حتى بلغ  عدد المخطوطات المتوفرة بها حالياً 1832 مخطوطاً، وقد تنوعت هذه المخطوطات بين أنواع من العلوم واللغات، فلم تقتصر على الكتب العربية، بل وجد فيها 306 كتب باللغة العثمانية و59 كتاباً باللغة الفارسية(25).


مشروع فهرسة محتويات مكتبة بشير آغا:


حظيت مكتبة بشير آغا بقيام مشروع هام يحافظ على إرثها ومحتوياتها، حيث قام ناظر المكتبة ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاقد على إعداد تصنيف وفهرسة للمكتبة، وباشر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أعماله في هذا المشروع، و اعتمد على نظام البطاقات المعتمد في مكتبة الملك عبدالعزيز، حيث يتم أخذ عنوان كل بطاقة كاملة سواء كانت مخطوطة مستقلة أم جزءاً من مجموع، أما المخطوطات المجهول عنوانها أو مؤلفها فقام المركز بتحديد عناوينها مع مطابقتها بمخطوطات أخرى أو على بعض الكتب المطبوعة من الفن نفسه، كما تم الاعتماد في بيان المصادر والنشر والتحقيق على كتب محددة وهي: (كشف الظنون، إيضاح المكنون، هدية العارفين، الأعلام، معجم المؤلفين، ذخائر التراث الإسلامي، معجم ماطبع من كتب السنة)، كما قام المركز بإدخال معلومات محتويات المكتبة في الحاسب الآلي وإصدار مجلد مطبوع يحتوي على فهارس المكتبة، ويحمل هذا المجلد عنوان "مخطوطات مكتبة بشير آغا بالمدينة المنورة (فهرس وصفي)، صدرت أول طبعة منه في عام 1421هـ/2001م(26).

 

يحتوي المجلد المطبوع لفهرس مكتبة بشير آغا على 813 صفحة تشمل مقدمة وترجمة لبشير آغا ومعلومات عن المدرسة والمكتبة، ثم فروع العلوم التي تتضمنها المخطوطات، ثم فهارس للآيات القرآنية والأحاديث، والآثار والشعر العربي، ثم الشعر التركي، ثم الشعر الفارسي، كما ضم فهارس لعناوين المخطوطات العربية والتركية والفارسية، وفهارس لأسماء المؤلفين والنّساخ والأماكن والتملكات والتحبيسات، وآخر هذه الفهارس، هو فهرس للأعلام الآخرين وفهرس للكتب، كما تم تقسيم فروع العلوم التي ضمت مخطوطات المكتبة إلى 16 فرعا وهي: القرآن الكريم وعلومه، الحديث الشريف، العقيدة،  الفقه وأصوله، أدعية وأذكار.. التصوف، التاريخ والسيرة، المعاجم، البلاغة، النحو والصرف، العروض، الأدب، المنطق، التربية والتعليم، العلوم الطبيعية والتطبيقية، علوم أخرى مختلفة(27).


 (1) الآغا: مصطلح من أصل فارسي، ويعني السيد وقد استعمله الأتراك لدلالات كثيرة، ويعني السيد وقد استعمله الأتراك لدلالات كثيرة، وكان هذا اللقب مهماً للغاية في عهود القوة والنفوذ، أما في أواخر العهد العثماني فأصبح إطلاقه على الإنسان الكريم صاحب المكانة العالية، كما أنه في ذات الوقت يدل على التكبر والمفاخر. صابان، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية: (15-16).
(2) الأربطة: جمع رباط، ويعني السيد وقد استعمله الأتراك لدلالات كثيرة، وكانت تعني في البداية مكان مرابطة الجند أي ثكنة عسكرية، وبعد زوال الصفة الحربية عنها أصبحت بيوتاً للعبادة، ودور إيواء للفقراء والمساكين وأهل الطريق القادمين من الجهات الإسلامية المختلفة. رزق, معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (116).
(3) التكايا: مفردها تكية، وهي نوع من أنواع العمائر الإسلامية التي ظهرت في العصر العثماني، ويعود سبب تسميتها إلى الإتكاء والإستناد، لأن المقيمين فيها كانوا يستندون في معيشتهم على ماينفق عليهم من الأوقاف المحبوسة عليها
، والتكية خانقاه الصوفية، ومكان إقامة الدراويش. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (57).
(4) الأخرس
، مكتبات المدينة المنورة: (45)؛ و مفتي، المكتبات الوقفية بالمدينة المنورة في العهد العثماني: (52).
(5) الوقف: في اللغة يعني الحبس أما في الإصطلاح فقد اختلف الفقهاء في تحديده تبعاً لإختلافهم في الشروط والأركان ففي المذهب الحنفي يعني: حبس العين على حكم ملك الله والتصدق بالمنفعة
، أما في المذهب الشافعي فيقصد به تحبيس مال يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه بقطع تصرف الواقف وغيره في رقبته ويصرف في جهة خير تقرباً إلى الله تعالى، وفي المذهب الحنبلي، هو تحبيس الأصل وتسبيل الثمرة، أما المذهب المالكي فيعرفه بأنه: جعل منفعة مملوك ولو بأجرة، أو غلقه لمستحقه بصيغة مدة مايراه المحبس. الحجار، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية: (465).
(6) فرمان: هو الأمر السلطاني الرسمي المكتوب الصادر بقضية من القضايا، ويتم تدوينه بالخط الهمايوني في الديوان الهمايوني ويسجل ملخصه في سجل الديوان. صابان
، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية
(164).
(7) همايوني: كلمة تعظيم خاصة بسلاطين الدولة العثمانية ف (هما) باللغة الفارسية، و(أما) باللغة التركية تعني طائراً أسطورياً ذا حظ وقدرة
، وتضاف هذه الكلمة إلى المتعلقات الخاصة بالسلاطين مثل الطغراء الهمايوني والجيش الهمايوني وغيرها. صابان، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية: (226).
(8) المحمل: هو الاسم الذي أطلق على الإبل التي تحمل الصرة الهمايونية المرسلة لأهالي الحرمين الشريفين مع فيلق الصرة وسيتم إرساله في شهر شعبان من كل عام، ويقام حفل توديع كبير له في إستانبول وتتوجه القافلة إلى الحجاز عن طريق الشام. صابان
، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية: (204-205).
(9) مفتي
، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة" (147)؛ والحصين، دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة والمحافظة عليها: (76)؛ و مخطوطات مكتبة بشير آغا في المدينة المنورة، ص ع-ف؛ و كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (455).
(10) سعود بن عبدالعزيز: ولد في الكويت عام 1319هـ/1902م، تعتبر سفارته السياسية إلى قطر في عام 1334هـ/1915م أول عمل سياسي له، شارك في معارك كثيرة وقاد بعض الجيوش، بويع وليًا للعهد في عام 1352هـ/1933م، تمَّت مبايعته بالحكم في عام 1373هـ/ 1953م بعد وفاة والده الملك عبدالعزيز ليصبح الحاكم الثاني للمملكة العربية السعودية، شهد عهده مشاريع إصلاحيه كثيرة، كشق الطرق بين المدن وبناء الجامعات والمدارس والمساجد، والمستشفيات، وإقامة السدود، توفي في عام 1388هـ/1968م.حمزة، البلاد العربية السعودية: (44-53)؛ وابن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود: (213, 214, 228).
(11) بضاعة: سميت هذه المنطقة ببضاعة نسبة إلى بئر بضاعة الواقع بالشمال الغربي من المسجد النبوي وبئر حاء. الوكيل, المدينة المنورة معالم وحضارة
، ج1: (148).
(12) المناخة: يعود اسمها إلى مناخ الجمال، وهو المكان الذي ينيخ الجمالون جمالهم فيه
، تقع المناخة في غرب المدينة المنورة وهي ميدان كبير خارج سور المدينة محاذٍ لضلعه الغربي، ويمتد من الجنوب إلى الشمال. سلم, المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري: (190).
(13) مفتي، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (147)؛ و الحصين، دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة والمحافظة عليها: 76؛ و كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (458)؛ والحجار
، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية: (490)
(14) أحمد الثالث: ابن السلطان محمد الرابع، ولد في عام  1084هـ/1673م، اعتلى العرش في عام 1115هـ/1703م وكان عمره ثلاثين عاماً، و استمر حكمه لمدة ثمان وعشرين سنة، لُقّب بالنجيب، من أبرز أحداث عهده قيام الحرب بين الدولة العثمانية والروس، و توقيع معاهدة بروت في عام1123هـ/ 1711م، توفي في عام1148هـ/ 1736م.كولن، سلاطين الدولة العثمانية: (218-219)؛ و حليم، تاريخ الدولة العثمانية العلية: (158).
(15) مخطوطات مكتبة بشير آغا في المدينة المنورة، ص س- ع.
(16) آغا إستانبول: هو المسؤول الأول لتنظيم المستجدين من الشباب المسمى بعجمي أوغلان التابع لفرقة الإنكشارية. صابان، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية: (16).
(17) محمود الأول: ابن السلطان مصطفى الثاني, ولد في عام 1108هـ/1696م,اعتلى العرش في عام 1143هـ/1730م وكان عمره خمسة وثلاثين عاماً، لُقّب بالغازي وكامبور وسَبْكاتي، شهد عهده قيام اضطرابات داخلية، ثم ما لبثت أن استقرت الأحوال بفضل الإجراءات التي اتبعها، قام بشن حملة على الصفويين في عام1143هـ/ 1731م واستطاعت القوات العثمانية الإنتصار على الصفويين، توفي في عام1168هـ/ 1754م. كولن، سلاطين الدولة العثمانية: (228-229)؛ و آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان: (103-104).
(18) مخطوطات مكتبة بشير آغا بالمدينة المنورة, ص س- ع.
(19) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1، 456؛ ومخطوطات مكتبة بشير آغا في المدينة المنورة
، ص ع.
(20) مفتي، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة، 147؛ والحجار, تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية، 490؛ و كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1، 457.
(21) مخطوطات مكتبة بشير آغا بالمدينة المنورة، ص ف .
(22) أيوب صبري باشا: ولد في بتساليا التابعة لبني شهر بالأناضول، نشأ وترعرع في الترسانة البحرية حتى أصبح أمير ألاي، مكث بمكة المكرمة والمدينة المنورة مدة طويلة، له مؤلفات كثيرة منها محمود السير و تاريخ وهابيان وتكملة المناسك، توفي في عام1290هـ/ 1890م .صبري باشا، مرآة جزيرة العرب: (25).
(23) صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين و جزيرة العرب، ج4، 207، 208، 452.
(24) ابراهيم رفعت باشا: مؤرخ مصري، وهو من أمراء الحج العسكريين، ولد في مدينة أسيوط عام 1273هـ/1857م، تخرج من المدرسة الحربية في القاهرة واشترك بالأعمال الوطنية بمصر، تولى إمارة الحج ثلاث مرات، مُنح رتبة اللواء العسكريَّة، وألف كتاب مرآة الحرمين، توفي بالقاهرة في عام 1353هـ/1949م. الزركلي، الأعلام، ج1: (39).
(25) رفعت باشا
، مرآة الحرمين، ج 1: (423).
(26) البتنوني: محمد بن لبيب البتنوني، نسبته إلى البتنون من بلاد المنوفية بمصر، اشتغل بالتاريخ والأدب، وله مؤلفات عديدة منها: رحلة إلى الأندلس، والرحلة الحجازية، و رحلة الصيف إلى أوروبا، توفي بالقاهرة في عام 1357هـ/1938م. الزركلي، الأعلام، ج7: (15).
(27) مخطوطات مكتبة بشير آغا بالمدينة المنورة، ص ص ؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين و جزيرة العرب، ج4: (209)؛ و رفعت باشا، مرآة الحرمين، ج 1: (423)؛ و البتنوني، الرحلة الحجازية: (255).
(28) مخطوطات مكتبة بشير آغا في المدينة المنورة، ص  ط، م؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1، 459.


قائمة المصادر والمراجع:


أولاً- المصادر:
- البتنوني، محمد لبيب(ت:1357هـ/1938م)، الرحلة الحجازية، ط2، مصر، مطبعة الجمالية.
- حمزة، فؤاد(ت:1370هـ/1951م)، البلادالعربية السعودية، ط1، الرياض، مكتبة النصر الحديثة، 1355هـ.
- رفعت باشا، إبراهيم (ت:1353هـ/1949م)، مرآة الحرمين، ط1، القاهرة، مطبعة دار الكتب المصرية، 1344هـ/1925م.
- الزركلي، خير الدين(ت:1396هـ/1976م)، (2002م)، (ط15)، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين.
- صبري باشا، أيوب (ت:1290ه/1890م)، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، د.ط، ج4، دار الآفاق العربية، د.ت.
- ابن هذلول، سعود (ت:1403هـ/1983م)، تاريخ ملوك آل سعود، ط2، د.م، 1402هـ.


ثانياً- المراجع:


- آصاف، حضرة عزتلو يوسف، تاريخ سلاطين آل عثمان من أول نشأتهم حتى الآن، ط1، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1415هـ/1995م.
- حليم، إبراهيم بك، تاريخ الدولة العثمانية العلية، ط1، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، 1408هـ/1988م.
- سلم، أحمد سعيد، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، ط، د.م، 1414هـ.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ،ط1، ج6، مج1، المدينة المنورة، 1432هـ/2011م.
- كولن، صالح، (ترجمة: جمال الدين، منى)، (1435هـ)، (ط1)، سلاطين الدولة العثمانية، القاهرة، دار النيل.
- مخطوطات مكتبة بشير آغا بالمدينة المنورة، ط1، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، 1421هـ/2001م.
- مفتي، سحر بنت عبدالرحمن، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة، ط1، د.م، 1424هـ/2003م.
- الوكيل، محمد السيد، المدينة المنورة معالم وحضارة، ط1، ج1، دمشق، دار القلم، 1417هـ/1996م.


ثالثاً- الدوريات:


- الأخرس، محمود، 1968م، مكتبات المدينة المنورة، جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، ع3-4: (43-47).
- الحجار، طارق بن عبدالله، السنة الخامسة والثلاثين، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية، مجلة الجامعة الإسلامية، ع120: (459-500).
- الحصين، محمد بن عبدالرحمن، 1417هـ، دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة والمحافظة عليها في المدينة المنورة، مجلة جامعة الملك سعود: (53-112).
- مفتي، سحر عبدالرحمن، 2003م، المكتبات الوقفية في العهد العثماني، مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
، ع: (45-82).


رابعا- المعاجم:


- رزق، عاصم محمد، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، ط1، د.م، مكتبة مدبولي، 2000م.
- صابان، سهيل، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية، د.ط، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1421هـ/2000م.

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode