مكتبة مظهر

شغلت الأوقاف مساحات واسعة من أراضي المدينة المنورة، والتي تنوعت بين مدارس وأربطة(1) ومكتبات وغيرها من المؤسسات الخيرية التي كان لها دور كبير في نشر العلم وتوفير المأوى لطلابه من شتى بقاع العالم الإسلامي، وتنافس مؤسسوها في إيقافها وتوفير مصادر الدخل لها، فرصدوا لها الأموال وأوقفوا عليها الدور والبساتين والمتاجر وأوكلوا بها الأشخاص الأمناء لكي يرعوها ويحافظوا عليها حتى تستمر في تأدية أدوارها، كما اهتم الواقفون بإقامة المدارس والأربطة بقرب المسجد النبوي الشريف فقاموا بشراء العقارات وتحويلها إلى مبانٍ تليق بدور العلم من أجل إيواء العلماء والدارسين بالإضافة إلى حرصهم على تقديم أفضل الخدمات كالمكتبات والحدائق والأسبلة(2) والمطابخ والآبار، وقد تنوعت المؤسسات الوقفية المتواجدة في المدينة المنورة خلال العهد العثماني بين الكتاتيب(3) والأربطة والزوايا(4) والمدارس والمكتبات ومن ضمن هذه المكتبات مكتبة مَظْهر(5):
 

اختلف المؤرخون في نسبة هذه المكتبة إلى رباط أو تكية(6) أو مدرسة، فقد ذكر علي بن موسى(7) في رسالته المؤرخة بتاريخ 1303هـ/1885م أنه رباط، حيث يقول "رباط الشيخ مظهر النقشبندي، ولا أعظم منه رباطاً بالمدينة المنورة" وفي موضع آخر يسميه بمدرسة الشيخ مظهر(8)، كما اتفق أيوب صبري باشا(9) في كتابه مرآة الحرمين مع علي بن موسى فذكره كرباط ومدرسة(10)، فيما ذكره إبراهيم رفعت باشا(11) صاحب الرحلة الحجازية تحت اسم مكتبة وتكية الشيخ مظهر(12)، وقد قام الدكتور صالح لمعي مصطفى في كتابه المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري بمعاينة المبنى وتأكيد نوعه بأنه تكية، حيث ذكر: "من الثابت طبقاً للنص العربي أنها خصصت لإقامة الأحمديين أتباع الطريقة النقشبندية(13)، وقد لوحظ في النص الفارسي المجاور للنص العربي وجود كلمة خانقاه(14)، مما يؤكد أن وظيفة المبنى، هي دار للتصوف، ولم تكن مدرسة وأنه يمكن اعتبارها تكية، وهو الاسم الذي أطلق على الخانقاه في العصر العثماني"(15).


وبذلك نجد أن هذا المبنى قد جمع بين عدة مؤسسات خيرية، فقام بمعنى الرباط وأهدافه، والزاوية وتعدد أنشطتها، والخانقاه ودورها، والمكتبة وما تقدمه للنازلين فيها، والمدرسة وما تقوم به من جهود تعليمية، وهذا لم يتحقق لأي رباط آخر في المدينة المنورة، ومما سبق يمكن الاستنتاج بأن مؤسسة مظهر الوقفية هي تكية، وليست رباطاً، كما هو معروف بين الناس(16).


موقع المكتبة وتاريخ إنشائها:


تأسست مكتبة مظهر في عام 1292هـ/1875م، ويقع مبناها في حارة الأغوات(17) بزقاق المواليد ويطلّ حالياً على شارع الملك عبدالعزيز بالطريق المؤدي إلى باب النساء بالمسجد النبوي الشريف، وقد بقيت هذه المكتبة بموضعها حتى تمت إزالة الرباط أو التكية الموجودة بها عند قيام مشروع توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في هذه الفترة (1405/1406هـ - 1985/1986م) فانتقلت المكتبة إلى إحدى عمائر الوقف بشارع قربان(18) ووضعت محتوياتها داخل دواليب من حديد(19)


مؤسس المكتبة: 


اكتفت المصادر الْمُطلَع عليها بذكر اسم مؤسس هذه المكتبة دون التعريف المفصّل عنه، وهو الشيخ محمد مظهر أحمد سعيد السرهندي المجددي العمري، يعود نسبه إلى الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولهذا السبب كان يُلقب بالفاروقي، وقد كان الشيخ محمد مظهر منذ تأسيس مكتبته يقوم بفتحها يومياً للقراء بالإضافة إلى قيامه بالتدريس في باحة المبنى(20).


وصف المبنى:


اختلفت المراجع التي وصفت مبنى تكية مظهر بين عدد الطوابق ومكان المكتبة، فقد ذكر المؤلف صالح لمعي في كتاب المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري "يتكون المبنى من طابقين ويتميز بالانتماء إلى الداخل، حيث تتم تهوية وإنارة الغرف عن طريق صحن (حوش) يتوسطه المبنى، والغرف صغيرة معقودة بقبو، لها باب يطل على رواق ينفسح على الصحن عن طريق عقود دائرية محمولة على دعائم حجرية، والمبنى به دورة مياه ومكتبة بالطابق الأول"(21)، وقد انطبق وصف المؤرخ عبدالعزيز كعكي مع هذا الوصف في موقع المكتبة، أما في عدد الطوابق فقد اتفق مع الدكتور محمد الحصين الذي أرفق صوراً للمبنى من تصويره بعام 1403هـ/1983م، فقد ذكر بأنه "يتكون من ثلاثة طوابق يضم كل منها 30 غرفة ودورات للمياه ومكتبة تقع في الطابق الثاني"(22)، وقد نمت في فناء المبنى بعض الشجيرات كما زُين المبنى بعقود دائرية من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية، أما الجهة الشرقية من  المبنى، فقد تم هدمها من أجل توسعة الشارع المواجه للبقيع، وأقيم في الجزء المنهدم مبنى جديد يسكنه ناظر وقف آل مظهر وبعض طلبة العلم(23).


يتصف مدخل المبنى بالبساطة، وقد اعتلاه نصّان  كُتب أولهما باللغة الفارسية، وقد وجدت فيه كلمة خانقاه التي أكدت أن وظيفة المبنى، هي دارٌ للتصوف، أما النص المكتوب باللغة العربية، فهو: 
مكان عدّ للعلماء نديّا    وللعباد والزهاد مثوى
به للأحمديين الأعالي     شيوخ النقشبنديين مأوى
رجال للعبادة قد تخلوا    به عن أذكارهم لله نجوى
وفيض الحق أرخه مكان  به علم وإرشاد وتقوى
(24).


شروط الوقف الخاصة التي وضعها المؤسس:


قام مؤسس تكية مكتبة مظهر بتأسيس هذا المبنى من أجل توفير المأوى والسكن لطلبة العلم وتكون بجوارهم المكتبة لتخدم العلماء والدارسين، وقد وضع المؤسس عدة شروط لمبنى الوقف ومكتبته ومنها:


1- أن يكون الوقف على نفسه، وأولاده، وذريته من أولاد الظهور، وطلاب العلم والعلماء.
2- يكون الساكن من طلاب العلم.
3- عدد الغرف بحدود 66 غرفة وستة دواوين منها: اثنان للصلاة، والأخرى للتدريس وإلقاء العلم.
4- الالتزام بالوقت المحدد للدراسة، وهو فترة الصباح بعد الفجر مباشرةً.
5- عدم هجر الغرف أو النقل والخروج منها إلا للسفر للحج فقط.
6- توفير السكن لأبناء الواقف العزّاب منهم بشرط طلب العلم
(25).


كما وضع شروطا للمكتبة وهي:
1- أن يكون معظم مرتاديها من المشائخ وطلبة العلم، ومحضري الماجستير والدكتوراه من داخل وخارج المملكة.
2- يسمح للباحثين بتدوين المعلومات والاطلاع على محتويات المكتبة داخلها فقط، ويمنع تصوير أو نقل أي من محتوياتها إلى الخارج
(26).


محتويات المكتبة:


تحتوي مكتبة مظهر على عدد كبير من المخطوطات اليدوية والكتب المختلفة في أنواع فنونها وعلومها بين القديم والحديث والمطبوع، كما تواجدت بها مخطوطات نادرة ومنها: المخطوطة الوحيدة لتاريخ ابن شبة(27) للمدينة المنورة، أما عن عدد الكتب الموجودة بها، فقد تفاوتت أقوال المؤرخين الذين تطرقوا لذكرها فقد ذكر أيوب صبري باشا الذي أصدر موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب في عام 1306هـ/1888م أن عدد الكتب الموجودة في مكتبة مظهر، هو 1100 كتاب، وقد اتفق معه في هذا العدد إبراهيم رفعت باشا الذي زار المدينة المنورة في عدة فترات امتدت ما بين عام (1318-1326هـ/1901-1908م)(28).


ويذكر الباحث حمادي التونسي الذي قدم بحثاً في عام 1401هـ/1981م عن المكتبات العامة بالمدينة المنورة أن عدد الكتب الموجودة بمكتبة مظهر حوالي 2500 كتاب(29)، فيما يذكر الدكتور عبدالعزيز كعكي في الجزء المختص من موسوعته بالمكتبات أن محتويات هذه المكتبة تبلغ 2000 كتاب، وقد كان ذلك في عام 1432هـ/2011م(30)، وقد قامت دارة الملك عبدالعزيز في عام 1440هـ/2019م بنشر مقطع فديو قصير عن مكتبة مظهر، وظهر فيه من أسرة مظهر الأستاذ عبدالرحمن عمر الفاروقي، وذكر أن المكتبة تحتوي على 1000 مخطوط و2000 كتاب مطبوع(31) ومما سبق يمكن الاستنتاج أن مكتبة مظهر قد تزايدت أعداد مؤلفاتها مع مرور الأعوام، وهذا يؤكد على اهتمام القائمين عليها بتنميتها وتوفير ما يخدم مرتاديها من مخطوطات وكتب.


 ويدل على اهتمام القائمين عليها منذ بداياتها، هو قيام مؤسس المكتبة بتعيين موظفين مختصين بخدمة المكتبة وروادها من خلال مساعدتهم وإرشادهم إلى الكتب التي تخص موضوعاتهم، بالإضافة إلى تعيينه لموظف مخصص لاستقبال المشائخ وطلبة العلم وتوفير الجو الملائم للبحث والدراسة، وتقديم كل ما  يسهل عليهم إتمام مهامهم بالشكل المناسب(32)، وهذه الإجراءات بالتأكيد قد أسهمت في جعل هذه المكتبة من أوائل المكتبات التي يفضلها ويرتادها طلبة العلم، لما تقدمه من مساعدة واهتمام. 


الوضع الحالي لمكتبة مظهر:


بعد انتقال مكتبة مظهر لمقرها الثاني في شارع قربان بعمارة من عمائر الوقف، تم تخزين محتوياتها داخل دواليب من حديد، ونظراً لسوء تخزينها، فقد قلق المهتمون بهذه المكتبة على محتوياتها من أن تتعرض للتلف أو لدودة الورق، لذلك تمت مناشدة نظار الوقف لصيانة الكتب وترميمها وإيجاد مكانٍ صالح لها يحمي محتوياتها من التعرض للتلف، ولكنها بقيت على حالها حتى عام 1432هـ/2011م(33)، وقد قامت دارة الملك عبدالعزيز في عام 1440هـ/2019م بتوقيع مذكرة تعاون مع مكتبات الأسر الوقفية بالمدينة المنورة، وكانت مكتبة مظهر ضمن هذه المكتبات، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار المحافظة على الوثائق والمخطوطات والمصادر التاريخية(34)، كما نشرت الدارة في عام 1441هـ/2020م قيامها بأول الإجراءات التعقيمية لمحتويات مكتبة مظهر، وهذه الخطوة تؤكد وتبين ميلاداً جديداً لمكتبة مظهر التي ستعود لسابق مجدها بحول الله(35).

 


(1) الأربطة: جمع رباط، وكانت تعني في البداية مكان مرابطة الجند أي ثكنة عسكرية، وبعد زوال الصفة الحربية عنها أصبحت بيوتاً للعبادة ودور إيواء للفقراء والمساكين، وأهل الطريق القادمين من الجهات الإسلامية المختلفة. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (116).
(2) الأسبلة: مفردها سبيل، وهو بناء صغير مُخصص في الأماكن العامة وأركان الأبنية الدينية والمدنية للشرب وسقيا الماء. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (138).
(3) الكتاتيب: مُفردها كُتّاب، وهو المكان الذي يجتمَّع فيه الأطفال المسلمون لحفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة وتلقي مبادئ الدين الإسلامي، وقد انتشر هذا النوع من التعليم في المدينة المنورة، ومدة الدراسة في هذه الكتاتيب لم تكن محدودة، لكنها في غالب الأمر لا تقل عن السنتين ولا تزيد عن ست سنوات. سلم، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري: (114)؛ واللحياني، المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز: (399-400).
(4) الزوايا: الزاوية في الأصل، هي ناحية في المسجد يجلس فيها شيخٌ يُلقي الدروس على طلبته، وبعد انتشار التعليم خارج المساجد، أصبحت بناء يقام على الطرق والأماكن الخالية، ويخصص له مدرسٌ لتدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية المختلفة ولها واقفٌ مخصص للوقوف عليها وعلى مرتاديها من الفقراء وعابري السبيل. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (128)؛ والحجار، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية: (476).
(5) مفتي, أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (81).
(6) التكية: جمعها تكايا، وهي نوع من أنواع العمائر الإسلامية التي ظهرت في العصر العثماني، ويعود سبب تسميتها إلى الإتكاء والإستناد، لأن المقيمين فيها كانوا يستندون في معيشتهم على ما ينفق عليهم من الأوقاف المحبوسة عليها، والتكية خانقاه الصوفية ومكان إقامة الدراويش. رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية: (57).
(7) علي بن موسى: كان رئيس القلم العربي في ديوان محافظ المدينة، وإمامًا مالكيًا في المسجد النبوي الشريف، عُرف بلباقته وحسن تصرفه وكان ذا ثروة، اهتم بتسجيل تاريخ المدينة المنورة، وله مؤلّف يعتبر من مصادر تاريخ المدينة المنورة وعنوانه رسالة في وصف المدينة المنورة بعام 1303هـ. الجاسر، رسائل في تاريخ المدينة: (10).
(8) بن موسى، وصف المدينة المنورة: (46)، (52).
(9) أيوب صبري باشا: ولد في بتساليا التابعة لبني شهر بالأناضول، نشأ وترعرع في الترسانة البحرية حتى أصبح أمير ألاي، مكث بمكة المكرمة والمدينة المنورة مدة طويلة، له مؤلفات كثيرة منها محمود السير و تاريخ وهابيان وتكملة المناسك، توفي في عام 1290هـ/1890م. صبري باشا، مرآة جزيرة العرب: (25).
(10) صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4: (207، 208)، (452).
(11) إبراهيم رفعت باشا: مؤرخ مصري، وهو من أمراء الحج العسكريين، ولد في مدينة أسيوط عام 1273هـ/1857م، تخرج من المدرسة الحربية في القاهرة واشترك بالأعمال الوطنية بمصر، تولى إمارة الحج ثلاث مرات، مُنح رتبة اللواء العسكريَّة، وألف كتاب مرآة الحرمين، توفي بالقاهرة في عام 1353هـ/1949م. الزركلي، الأعلام، ج1: (39).
(12) رفعت باشا، مرآة الحرمين، ج1: (423).
(13) الطريقة النقشبندية: هي طريقة من طرق الحركة الصوفية نشأت في القرن الثامن الهجري على يد مؤسسها بهاء الدين النقشبند، وقد انتشرت هذه الطريقة في معظم بقاع العالم، وتم تجديدها وإحياؤها في عهد الدولة العثمانية، ويزعم أصحابها امتداد طريقتهم إلى الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. الشريفين، الحركة النقشبندية في الدولة العثمانية: (346-350).
(14) الخانقاه: كلمة فارسية الأصل تأتي بمعنى البيت، ويتم بناؤها على هيئة مسجد بدون مئذنة، ويحيط به عدد من الغرف خصصت لإقامة واستقبال الفقراء وعابري السبيل، ويقدم العلماء والمشائخ فيها دروساً في مختلف العلوم وبخاصة علوم القرآن والسنة والفقه. الحجار، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية: (476).
(15) مصطفى، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (215).
(16) الأنصاري، التعليم في المدينة المنورة: (305)؛ ومفتي، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (131).
(17) حارة الأغوات: تقع في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من المسجد النبوي الشريف، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الأغوات الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الحرمين الشريفين، وتتواجد منازلهم في هذه الحارة التي اتسمت مبانيها بالتقارب، وطرقها بالتعرج والضيق. مصطفى، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (229)؛ و حمدان، حارة الأغوات: (15)، (20).
(18) قربان: يقع في الجنوب الشرقي للمدينة المنورة، وكان في السابق اسم لقرية مجاورة لقباء من جهة الشرق وتبعد مسافة ثلاثة أكيال من المدينة المنورة، أما اليوم مع اقتراب البنيان، فهو حي من أحيائها. البلادي، معجم معالم الحجاز: (216)، (1366).
(19) مصطفى، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (215)؛ وكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (398).
(20) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (397)؛ ومفتي، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (132).
(21) مصطفى، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (215).
(22) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (402)؛ والحصين، دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة والمحافظة عليها: (95).
(23) مفتي، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة: (132).
(24) مصطفى، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري: (215).
(25) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (397).
(26) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (397).
(27) ابن شبة: هو عمر بن شبة النميري البصري، ولد في سنة 172هـ/789م، راوية ومؤرخ وشاعر من أهل البصرة، حافظ للحديث، له مؤلفات كثيرة منها: كتاب الكتّاب، وأخبار بني نمير، وتاريخ البصرة، والنسب، توفي بسامراء سنة 262هـ/876م. الزركلي، الأعلام، ج5: (47-48).
(28) صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4: (210)؛ ورفعت باشا، مرآة الحرمين، ج1: (423)؛ وتونسي، المكتبات العامة بالمدينة المنورة ماضيها وحاضرها: (ي). 
(29) تونسي، المكتبات العامة بالمدينة المنورة ماضيها وحاضرها: (ي) .
(30) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (397).
(31) مكتبة الفاروقي الوقفية بالمدينة المنورة، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://youtu.be/kNIIlovbupw.
(32) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (398).
(33) كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج6، مج1: (398).
(34) 3 مبادرات علمية تنضم إلى برامج الدارة بالمدينة المنورة، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://www.darah.org.sa/index.php/media-library.
(35) تعقيم مكتبة الفاروقي، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://youtu.be/NlIOPAFTVxo.


قائمة المصادر والمراجع:


أولاً- المصادر:
- الجاسر، حمد (ت: 1421هـ/2000م)، رسائل في تاريخ المدينة، د.ط، الرياض، دار اليمامة للبحث والنشر، د.ت.
- رفعت باشا، إبراهيم (ت: 1353هـ/1949م)، مرآة الحرمين، ط1، القاهرة، مطبعة دار الكتب المصرية، 1344هـ/1925م.
- الزركلي، خير الدين (ت: 1396هـ/1976م)، الأعلام، ط15، بيروت، دار العلم للملايين، 2002م. 
- صبري باشا، أيوب (ت: 1290هـ/1890م)، مرآة جزيرة العرب، ط1، القاهرة، دار الإفاق العربية، 1419هـ/1999م.
- صبري باشا، أيوب (ت: 1290هـ/1890م)، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، د.ط، ج4، دار الآفاق العربية، د.ت.
- بن موسى، علي (كان حياً حتى سنة 1320هـ/1902م)، وصف المدينة المنورة، د.ط، مصر، مطبعة النهضة، د.ت.


ثانياً- المراجع:
- الأنصاري، ناجي محمد، (1414هـ)، (ط1)، التعليم في المدينة المنورة من العام الهجري الأول إلى 1412هـ، د.م.
- سلم، أحمد سعيد، (1414هـ)، (ط1)، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، د.م.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ط1، ج6، مج1، المدينة المنورة، 1432هـ/2011م.

- اللحياني، فهد بن مرزوق، (1434هـ)، (د.ط)، المدينة المنورة في عهد الملك عبد العزيز، المدينة المنورة: مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
- مصطفى، صالح لمعي، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، د.ط، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1981م.
- مفتي، سحر بنت عبدالرحمن، أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة، ط1، د.م، 1424هـ/2003م.

 

ثالثاً- المجلات:
- الحجار
، طارق بن عبدالله، السنة الخامسة والثلاثون، تاريخ المدارس الوقفية في المدينة النبوية، مجلة الجامعة الإسلامية، ع120: (459-500).
- الحصين
، محمد بن عبدالرحمن، 1417هـ،
دور الوقف في تأسيس المدارس والأربطة والمحافظة عليها في المدينة المنورة، مجلة جامعة الملك سعود: (53)، (112).


رابعاً- ابحاث المؤتمرات:
- محمد عيسى الشريفين
، (2014م)، التحولات الفكرية في العالم الإسلامي: أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر ميلادي، الأردن: (349)، (356).


خامساً- الرسائل العلمية:
- حمادي علي التونسي
، (1401هـ)، المكتبات العامة بالمدينة المنورة ماضيها وحاضرها، رسالة ماجستير، جامعة الملك عبدالعزيز، كلية الآداب، قسم المكتبات والمعلومات، جدة.


سادساً– المعاجم:
- البلادي
، عاتق بن غيث، معجم معالم الحجاز، ط2، مكة المكرمة، دار مكة للنشر والتوزيع، 1431هـ.
- رزق
، عاصم محمد، معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، ط1، د.م، مكتبة مدبولي، 2000م.


سابعاً- المواقع الإلكترونية:
- تعقيم مكتبة الفاروقي
، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://youtu.be/NlIOPAFTVxo.
- مكتبة الفاروقي الوقفية بالمدينة المنورة
، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://youtu.be/kNIIlovbupw .
- 3 مبادرات علمية تنضم إلى برامج الدارة بالمدينة المنورة
، دارة الملك عبدالعزيز، تم الاسترجاع بتاريخ 1443/5/23هـ https://www.darah.org.sa/index.php/media-library.

كود لاظهار الخريطه

qrcode

روابط ذات صلة


صور المعلم

qrcode