ميدان باب الشامي:

الموقع الجغرافي والحدود:
يقع ميدان الباب الشامي شمال المدينة المنورة خارج سورها، في الشمال الغربي للمسجد النبوي الشريف، حيث يشرف باب الشامي⁽¹⁾ في سور المدينة الأول⁽²⁾ من ناحية الشمال على ميدان باب الشامي⁽³⁾. 

سبب التسمية:

سُمي بذلك نسبة إلى الباب الشامي في سور المدينة المنورة الأول، وهو مدخل المدينة المنورة الرئيسي لأهل شمال المدينة المنورة، ومدخل قوافل الحج الشامية، وكل من جاء من طريقهم⁽⁴⁾. 

الأهمية الدينية والتاريخية:

يعتبر ميدان باب الشامي جزءاً من تاريخ المدينة المنورة، واحتضن بعض المعالم التاريخية بين جنباته، ولعل أبزر ما يُعرف عنه أنه كان منزل المحمل الشامي حيث كان ينزل أفراد القافلة في هذا الموضع للراحة عِدة أيام، ويشرعون في زيارة الآثار المباركة في المدينة المنورة، وكان وصول المحمل الشامي يوم ابتهاج لأهالي المدينة المنورة، حيث يأتي أمين الصرَّة بالأمانات العثمانية إلى المسجد النبوي، فيتم توزيعها على الأهالي، ومع مرور الزمن أصبح الميدان يزخر بمختلف الخدمات التي أُنشئت لخدمة أهالي المدينة المنورة⁽⁵⁾. 

ميدان باب الشامي عبر التاريخ: 

رسم بيركهارت⁽⁶⁾ خريطة للمدينة المنورة خلال رحلته للحج عام 1229هـ/1814م، وقد رسم في خريطته سور المدينة المنورة وشوارعها وأحياءها ومعالمها ومبانيها المختلفة، ونجد في الخريطة أنه ذكر الباب الشامي في السور وبعض المعالم القريبة منه، دون تحديد موضع ميدان الباب الشامي أو الإشارة إليه، فاكتفى بوضع موقع مخيم الحج الشامي، والبساتين الواقعة شرق الميدان، أي أنه لم يتطرق لوصف بشكل مفصل، أو يحدد جميع معالمه وحدوده⁽⁷⁾. 

أما بيرتون⁽⁸⁾ الذي وصفَ الطريق عند خروجه من المدينة متجهاً إلى جبل أحد، وذلك خلال زيارته للمدينة عام 1269هـ/1853م، فذكر أنهم خرجوا من باب الشامي فظهرت ساحة مزدحمة بالحجاج والخيام، وكان منها: خيمة أمير الحج الشامي، فوصفها بأنها خضراء واضحة كبيرة الحجم، وحولها خيام جميلة مخصصة للموظفين وعليَّة القوم، وعلى يمين الساحة بساتين النخيل، وفي الشمال كانت هناك علامات لوجود عيون وبِرك بُنيت لتزويد الحجاج بالماء⁽⁹⁾.

فيلاحظ عدم ذكر كل من بيركهارت، وبيرتون لميدان باب الشامي بشكل مفصل وتحديد معالمه بشكل واضح، أما أيوب صبري⁽¹⁰⁾ أشار إلى وجود بعض المعالم في الميدان وسمى بعضها، فذكر وجود حديقة السبيل، وهي شرق ميدان باب الشامي، وجنوبها مقهى يسمى بمقهى القواسين، وفي الميدان بركة للمحمل الشامي، وهي تملأ، ماؤها من آبار حديقة السَبِيل، ومن معالم ميدان باب الشامي كذلك مسجد السَبْق⁽¹¹⁾، وهو من المساجد المأثورة في المدينة المنورة⁽¹²⁾.

ومن معالم منطقة باب الشامي كذلك منهل الزَكي، وهو أحد مناهل العين الزرقاء، يقع شمال غرب المدينة المنورة على طريق الحجاج الشاميين، وهو منهل ذو شعبتين⁽¹³⁾. 

ويعتبر كذلك حي العطن جزء من منطقة باب الشامي، وهو حي من أقدم أحياء المدينة المنورة، ويعني اسم الحي: عطن الإبل أو المحطة التي تتوقف فيها قوافل الإبل التي تصل إلى المدينة المنورة، كما احتوى الميدان على موقف لسيارات الأجرة المتجهة إلى مكة المكرمة وجدة⁽¹⁴⁾. 

ومما عُرف في منطقة باب الشامي دكَّة جَلَال، وهي عبارة عن أرض مربعة موقعها شرق جبل سَلْع، وكانت تظهر منها المدينة المنورة شبة كاملة، فتعقد فيها جلسات السمر والسهرات الجميلة، يرتادها بعض رجال المدينة بشكل مستمر⁽¹⁵⁾. 

 ومع دخول المدينة المنورة تحت لواء الحكم السعودي في 19/5/ 1344هـ/ 5/12/1925م⁽¹⁶⁾، بدأ عصر جديد من تاريخها، حيث شهِدت تطوراً وازدهاراً ملحوظاً، فحظيت منطقة باب الشامي بنصيبها من هذه العناية ولحقت بركب التطور، كباقي أجزاء المدينة المنورة، وكان من المشاريع التي حظيت بها منطقة باب الشامي:
1- إنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز، وفيه 250 سريراً.
2- إنشاء مستشفى الملك فَارُوق (مستشفى الولادة)، حيث تبرع المَلك فَارُوق ملك مصر آنذاك بعد زيارته للمدينة المنورة عام 1364هـ/1945م ببناء مستشفى لأهل المدينة، فبدأ العمل فيه عام 1367هـ/1948م، واستمرت عملية البناء قرابة ثلاث.. سنوات، وتم افتتاحه عام 1370هـ/ 1950م، وكان يتسع إلى 50 سريراً، ثم بنت الحكومة السعودية فيه جناحاً يتسع إلى 150 سريرا أخرى. 
3- سفلتة منطقة باب الشامي وما حول المستشفى.
4- عمل مجاري لمياه الأمطار في منطقة باب الشامي. 
5- إنشاء حديقة باب الشامي، وكانت تقع شرق مستشفى الملك عبدالعزيز وفي أول شارع المطار للذاهب للمطار من ميدان باب الشامي، ومساحتها 2360متراً، وهي مثلثة الشكل تم غرسها، وفيها كراسي للاستراحة، كما حُفرت بئر لري الحديقة، وأُحيطت الحديقة بدرابزين حديدي يرتفع لأكثر من متر، وكان يرتادها المواطنون والطلبة، من بعد العصر وحتى ثلث الليل.  
6- في عام 1383هـ/1963م استوردت بلدية المدينة المنورة ثلاث.. نافورات مضاءة بالكهرباء، وقد وُضعت نافورة كبيرة منها في ميدان باب الشامي، فتم بناء حوض لها، وتم تركيبها عام 1387هـ/1967م، ثم أُزيلت هذه النافورة لتوسعة الميدان، وتسهيلاً لحركة المرور⁽¹⁷⁾.
7- كما تم إنشاء موقف للسيارات في باب الشامي أمام مستشفى الملك عبدالعزيز، وذلك ضمن مشاريع البلدية بعد عام 1391هـ/1971م⁽¹⁸⁾ 
 استُحدث.. العديد من المشاريع في منطقة باب الشامي، التي جعلتها منطقة حيوية في المدينة المنورة، وبعد أن كان الميدان خارج سور المدينة المنورة أصبح حياً متصلاً بعمران المدينة المنورة.

الوضع الحالي لميدان باب الشامي:

لم يعد ميدان الباب الشامي موجوداً اليوم في المدينة المنورة، فقد دخل جزء من الميدان في توسعات المسجد النبوي الشريف، وامتدت الأحياء الحديثة، والمرافق الحكومية والخاصة إلى تلك المنطقة.

الملاحق

صورة رقم (1)

خريطة مُفصلة للمدينة المنورة من إصدار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

صورة رقم (2)

المصدر: سعود جعفر عبدالغني،20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، "اتصال شخصي".

صورة رقم (3)

صورة من أعلى جبل سلع، ويظهر في الصورة ميدان باب الشامي.
المصدر: سعود جعفر عبدالغني،20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، "اتصال شخصي".

(1) باب الشامي: يقع في أقصى الركن الشمالي الغربي للسور الأول، يُعرف كذلك بباب القلعة، لأنه يؤدي لمدخلها الشرقي، ويؤدي إلى الجهة الشمالية من المدينة المنورة. كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ط1، ( د.ن، 1427هـ/2006م) ، ج3، مج2: (467)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الأسوار.
(2) السور الأول: أو السور الجواني، بناه عضد الدولة ابن بويه بعد عام 360هـ/ 971م، ثم تهَدم ولم يبقى إلا آثاره ورسمه، فجدده السلاطين عبر الزمن، فجدّده السلطان سليمان القانوني ، وهو مبني من الحجر ومجصص، وله خمسة أبواب. الفيروزآبادي، مجد الدين (ت 817هـ/141م)، المغانم المُطابة في معالم طابة، تحقيق: حمد الجاسر، ط1، (الرياض: دار اليمامة، 1389هـ/1969م): (190)؛ وابن موسى، علي، وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبدالمنعم أبو العباس، ط1، (المدينة المنورة: مكتبة الثقافة،1426هـ/2005م): (127)؛ لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم الأسوار.
(3) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (467)؛ وخريطة المدينة المنورة من إصدار مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة صورة رقم (1).
(4) كعكي، معالم المدينة المنورة، ج3، مج2: (467).
(5) صبري باشا، أيوب ( ت 1290هـ/1890م)، موسوعة مرآة الحرمين وجزيرة العرب، ترجمة: محمد حرب، د.ط، (د.م: دار الآفاق العربية، د.ت)، ج4: (762-765).
(6) بيركهارت: جون لويس، وُلد عام 1198هـ/1784م بمدينة لوزان بسويسرا، درس علوم اللغة العربية في بريطانيا، والطب، والكيمياء في جامعة كامبردج، عرض خدماته على الجمعية الأفريقية البريطانية التي كانت تمول البعثات الاستكشافية، قام بالكثير من الرحلات، أصيب بالطاعون، وتُوُفِّي عام1232هـ/ 1817م. بيركهارت، جون لويس (ت1232هـ/1817م)، رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، د.ط، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2007م): (16-17)، 28؛ واليافي، عدنان عبدالبديع، المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين، ط1، (د.ن، 1433هـ/ 2012م): (141-142).
(7) بيركهارت، جون لويس (ت 1232هـ/1817م)، رحلات إلى شبه الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، ط1، (بيروت: الانتشار العربي، 2005م): (267-268).
(8) ريتشارد بيرتون: وُلد عام 1236هـ/1821م، رحالة أيرلندي، التحق بجامعة أكسفورد، وتعلم فيها اللغة العربية، أتقن 25 لغة، اتفق مع الجمعية الملكية الجغرافية في لندن لتمويل رحلته إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعِدَّة رحلات أخرى منها: إلى أفريقيا وأمريكا، عمل قنصلًا لبريطانيا، وتدرج في عِدَّة مناصب دبلوماسية أخرى، منحته الملكة فكتوريا لقب (سير) تقديرًا لجهوده في الاستكشاف، ألف 43 مجلداً عن رحلاته، تُوُفِّي عام 1308هـ/ 1890م. بيرتون، رحلة بيرتون إلى مصر والحجاز، ج1: (11-12)؛ والشريف، محمد بن حسن، المختار من الرحلات الحجازية إلى مكة والمدينة النبوية، ط1، ( جدة: دار الأندلس الخضراء، 1421هـ/2000م) مج1: (407)؛ واليافي، المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين: (177-178).
(9) بيرتون، رتشارد (ت 1308هـ/1890م)، رحلة بيرتون إلى مصر والحجاز، ترجمة: عبدالرحمن الشيخ، د. ط، (مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995م)، ج2: (125).
(10) أيوب صبري: ولد بتساليا التابعة لبني شهر في الأناضول، نشأ وترعرع في الترسانة البحرية مكث بمكة والمدينة فترة طويلة، تدرج في عِدة وظائف خاصة بالبحرية فترأس قسم المحاسبات البحرية، ثم أصبح مدرساً في مدرسة البحرية الشاهانية في استانبول، له العديد من المؤلفات ومن أبرزها مرآة جزيرة العرب، وهو عبارة عن مشاهداته الشخصية لشبه الجزيرة العربية، وأهدى هذا المؤلف إلى السلطان العثماني عبدالحميد، توفي عام 1290هـ/ 1890م. صبري باشا، أيوب ( ت 1290هـ/1890م)، مرآة جزيرة العرب، ترجمة: أحمد فؤاد متولي؛ والصفصافي أحمد المرسي، ط1، (القاهرة: دار الآفاق العربية، 1419هـ/ 1999م): (25).
(11) مسجد السبق: يقع في الجهة الغربية الشمالية من المسجد النبوي الشريف، على بعد 520 مترا تقريباً، وسمي بذلك، لأنه أقيم في موضع كان يجري فيه سباق الخيل في عهد الرسول ﷺ. عبدالغني، محمد إلياس، المساجد الأثرية في المدينة النبويَّة، ط2، (المدينة المنورة: مطابع الرشيد، 1419هـ/1999م): (89-90)؛  لمزيد من التفصيلات يُنظر الجزء الخاص بموسوعة معالم المدينة المنورة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قسم المساجد.
(12) صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين، ج4: (887-888).
(13) الزمزمي، سلطان محمد صالح، (1425هـ/2004م)، عمارة العين الزرقاء في المدينة المنورة منذ صدر الإسلام وحتى نهاية العصر العثماني، رسالة ماجستير (منشورة).جامعة أم القرى. كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية. مكة المكرمة: (134).
(14) المغامسي، سامي، (27 فبراير 2014م)، حارة «العطن» مكون ثقافي ينتظر معاول الهدم، صحيفة عكاظ، تم الاسترجاع بتاريخ 20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، من:
https://www.okaz.com.sa/article/904883؛ وعبدالغني، سعود بن جعفر، 20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، "اتصال شخصي". 
(15) الوكيل، محمد السيد، المدينة المنورة معالم وحضارة، ط1، (دمشق: دار القلم؛ بيروت: الدار الشامية، 1417هـ/1995م): (156)؛ مرشد، أحمد أمين صالح، طيبة وذكريات الأحبة، ط1، (جدة: الشركة السعودية للتوزيع، 1416هـ/ 1995م)، ج3: (53)؛ وعبدالغني، سعود بن جعفر، 20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، "اتصال شخصي".
(16) جريدة أم القرى، عدد51، 2 جمادى الثانية 1344هـ/18 ديسمبر 1925م: (3). 
(17) حافظ، علي (ت1407هـ/1987م)، فصول من تاريخ المدينة المنورة، ط3، (جدة: شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، 1417هـ/1996م): (334،332،328،324،260)؛ وبدر، عبدالباسط، التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ط1، (د.ن،1414هـ/1993م)، ج3: (226)؛ وخاشقجي، صدقة حسن؛ والنمر، محمد عبدالجليل، المدينة المنورة أول بلدية في بلاد الإسلام، د. ط، (المدينة المنورة: بلدية المدينة المنورة، د.ت)، ج2: (149).
(18) خاشقجي؛ والنمر، المدينة المنورة أول بلدية، ج2، 150.

قائمة المصادر والمراجع:

أولاً :- المصادر:-
أ- المصادر العربية:
- الأنصاري، عبدالقدوس (ت1403هـ/1983م)، (1393هـ/1973م). آثار المدينة المنورة، (ط3). المدينة المنورة، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
- حافظ، علي (ت1407هـ/1987م)، (1417هـ/1996م). فصول من تاريخ المدينة المنورة، (ط3). جدة، شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر.
- الخياري، أحمد ياسين (ت1380هـ/1961م)، (1410هـ/1990م). تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، (ط1). جدة، مطابع شركة دار العلم للطباعة والنشر.
- الخياري، أحمد ياسين (ت1380هـ/1960م)، (1415هـ/1995م). صور من الحياة الاجتماعية، (ط2). جدة، مطابع مؤسسة المدينة للصحافة.
- رفعت باشا، إبراهيم رفعت، (ت 1353 هـ/1935م)، (1344هـ/1925م). مرآة الحرمين. (ط1). ج1، القاهرة، مطبعة دار الكتب المصرية.
- الفيروزآبادي، مجد الدين.. بن الطاهر محمد (ت 817هـ/1414م)، (1389هـ/1969م). المغانم المطابة في معالم طابة، تحقيق: حمد الجاسر، (ط2). الرياض، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر.
- المدني، محمد كبريت الحسيني (ت1070هـ/1660م)، ( 1417ه/ 1997م). الجواهر الثمينة في محاسن المدينة تحقيق: أحمد سعيد بن سلم، (د.ط)، د.ن.
- ابن موسى، علي المدني ( كان حيًّا حتى سنة 1320هـ/ 1902م)، (1426هـ/2005م). وصف المدينة المنورة سنة 1303هـ، تحقيق: عادل عبد المنعم أبو العباس، ط(1). المدينة المنورة: مكتبة الثقافة.

ب- المصادر المترجمة:- 
- بيركهارت، جون لويس (ت1232هـ/1817م)، ( 1426هـ/ 2005م). رحلات إلى شبة الجزيرة العربية، ترجمة: هتاف عبدالله، (1426هـ/2005م). (ط1). بيروت، الانتشار العربي.
- بيركهارت، جون لويس (ت1232هـ/1817م)، (2007م). رحلات بيركهارت في بلاد النوبة والسودان، ترجمة: فؤاد أندراوس، (د.ط). القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة.
- بيرتون، رتشارد (ت 1308هـ/1890م)،(995م). رحلة بيرتون إلى مصر والحجاز، ترجمة: عبدالرحمن الشيخ، (د.ط). ج1، ج2، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
- صبري باشا، أيوب ( ت 1290هـ/ 1890م)، ( 1419هـ/1999م). مرآة جزير العرب، ترجمة: أحمد فؤاد متولي؛ والصفصافي أحمد المرسي، ( ط1). القاهرة، دار الآفاق العربية.
- صبري باشا، أيوب ( ت 1290هـ/ 1890م)، (د.ت). موسوعة مرآة الحرمين وجزيرة العرب، ترجمة: محمد حرب، (د.ط). ج4،  د.م، دار الآفاق العربية.

ثانياً:- المراجع:

- بدر، عبد الباسط، (1414هـ/1993م). التاريخ الشامل للمدينة المنورة،ج3، (ط1). د.ن. 
- خاشقجي، صدقه حسن؛ و النمر، محمد عبدالجليل، (د.ت). المدينة المنورة أول بلدية في بلاد الإسلام، (د.ط). ج2، المدينة المنورة، بلدية المدينة المنورة.
- الشريف، محمد بن حسن، (1421هـ/2000م). المختار من الرحلات الحجازية إلى مكة والمدينة النبوية، (ط1). مج1، جدة، دار الأندلس الخضراء.
- الصديقي، سحر عبدالرحمن، (1424هـ/2003م). أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة، (ط1). المدينة المنورة، مركز بحوث وداراسات المدينة المنورة.
- عبدالغني، محمد إلياس، ( 1419هـ/1999م). المساجد الأثرية في المدينة النبوية، (ط2). المدينة المنورة، مطابع الرشيد.
- كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، (1427هـ/2006م). معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ: تاريخ وعمارة الحصون والآطام، الأسوار والأبواب، القلاع والأبراج، (ط1). ج3، مج2، د.ن.
- اللحياني، فهد مرزوق، (د.ت). المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز، (د.ط). المدينة المنورة، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
- مرشد، أحمد أمين صالح، (1416هـ/ 1995م). طيبة وذكريات الأحبة، (ط1). ج3، جدة، الشركة السعودية للتوزيع.
- مصطفى، صالح لمعي، (1401هـ /1981م). المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، (د.ط). بيروت، دار النهضة العربية.
- الوكيل، محمد السيد، (1417هـ/1996م). المدينة المنورة معالم وحضارة، (ط1). دمشق، دار القلم؛ و بيروت، الدار الشامية.
-  اليافي، عدنان عبدالبديع، ( 1433هـ/2012م). المدينة المنورة في أعين رحالة غربيين. (ط1).  د.ن.

ثالثاً:- الدوريات:

- جريدة أم القرى، عدد51، 2 جمادى الثانية 1344هـ/18 ديسمبر 1925م.

رابعاً:- الرسائل العلمية:

- الزمزمي، سلطان محمد صالح، (1425هـ/2004م). عمارة العين الزرقاء في المدينة المنورة منذ صدر الإسلام وحتى نهاية العصر العثماني، رسالة ماجستير (منشورة). جامعة أم القرى، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية، مكة المكرمة.

خامساً:- المقالات الإلكترونية:

- المغامسي، سامي، (27 فبراير 2014م)، حارة «العطن» مكون ثقافي ينتظر معاول الهدم، صحيفة عكاظ، تم الاسترجاع بتاريخ 20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، من: https://www.okaz.com.sa/article/904883 

سادساً:- الاتصال الشخصي: 

- عبدالغني، سعود بن جعفر،20/7/1443هـ/ 21/2/2022م، " اتصال شخصي".